بعد المصادقة على بناء 116 توربينة رياح، مبادرة لاقامة سبعة توربينات جديدة في الجولان المحتل .
عشتار نيوز للاعلام \ المستوطنات الاسرائيلية\ مشروع المراوح الهوائية
تصوير سلطة حماية الطبيعة والحدائق(طائر مصاب نتيجة المراوح رامات سيرين)
كشف موقع واللاه العبري” ان شركة انلايت للطاقة المتجددة ومستوطنة مروم غولان، في صدد طلب المصادقة على اقامة سبع توربينات هوائية جديدة في منطقة عين الزيوان، وان هناك اعتراضات عديدة من قبل المجلس الاقليمي للمستوطنات، وسلطة حماية الطبيعة، الذين طالبوا بتجميد التصاريح لاقامة المزيد من التوربينات لمدة خمسة سنوات”.
وجاء في التقرير:” بعد الموافقة على بناء 79 توربينة في الااراضي التابعة للمستوطنات الاسرائيلية، و-37 توربينة رياح في اراضي المزارعين السورين في الجولان المحتل ، شركة انلايت للطاقة المتجددة، ومستوطنة مروم غولان، تطالبان باقامة سبع توربينات هوائية جديدة شرقي مستوطنة عين الزيفان” عين الزيوان” ضمن الخطة الوطنية الاسرائيلية لزيادة انتاج الطاقة من المصادر المتجددة، والتي سيؤدي استخدامها التقليل من تلوث الهواء الناتج عن استخدام الوقود والفخم والغاز بنسبة 90% وثلثي هذه الخطة متركزة في مرتفعات الجولان المحتلة.
ونقل التقرير عن حاييم روكيح” رئيس المجلس الاقليمي للمستوطنات الاسرائيلية في الجولان المحتل، قوله ” لغاية الان تمت المصادقة على اقامة 116 توربينة رياح ، ويجب وقف اصدار التصاريح لبناء توربينات رياخ اضافية، لمدة خمس سنوات، لدينا اكتظاظ كبير في التوربينات، ونحن نريد ان نتأكد من تأثيراتها، قبل ان تمنح الدولة تصاريح اضافية، وكذلك موقف سلطة حماية الطبيعة تدعو الى عدم الموافقة على إنشاء المزيد من مزارع توربينات الرياح في هذه المرحلة.
واضاف” خلال الاشهر القادمة سيبدأون في تجهيز 36 توربينة رياح، وبعدها هناك عشرات التوربينات الجديدة، على الدولة اتخاذ قرار بوقف هذا الامر، هذا الموضوع معقد وشائك، لا نمتلك الكثير من المعلومات عنه، وعن ايجابياته وسلبياته، لا يوجد منطقة في اسرائيل فيها هذا الكم الهائل من التوربينات، دورنا في الجولان هو المحافظة عليه من اجل احفادنا من بعدنا، يجب التصرف بوعي ومسؤولية ومراقبة هذه الخطة الوطنية عن كثب “.
وعلى ضوء، توسيع خطة بناء التوربينات الهوائية الاضافية،في الجولان السوري المحتل، يحاول ناشطون اسرائيليون من سكان المستوطنات الاسرائيلية، والمجلس الاقليمي للمستوطنات الاسرائيلية، وسلطة حماية الطبيعة، وقف اصدار التصاريح لاقامة توربينات جديدة” لرفضهم ان يكونوا ضحايا جشع شركات الطاقة، وفئران تجارب” بحسب نيكول بكر من مستوطنة عين الزيوان، التي قالت يريدون تدمير الطبيعة في الجولان.
وكشف التقرير” عن بحث اجرته سلطة حماية الطبيعة ان التوربينات المقامة في رامات سيرين” في غور الأردن، تسببت في اضرار فادحة واصابة انواع نادرة من الطيور والخفافيش، وخلال فترة البحث والرقابة انه تم العثور على 30 طائر مقتول جراء التوربينات الهوائية.
من جهته ناشد رؤساء المجالس الاقليمية في غور الاردن والجليل الاسفل قبل اسبوعين، بعدم السماح باصدار تصاريح جديدة لبناء مزارع توربينات إضافية في رمات سيرين. وحذروا في الخطاب الذي أصدروه من “أضرار جسيمة على السكان والمستوطنات على حد سواء. وطالبت السلطة مؤسسات التخطيط والتنظيم والسلطات المحلية والوزارات الحكومية واصحاب القرار للانضمام الى موقفهم الرافض لزيادة وتوسيع هذه الخطة ،واصدار تصاريح جديدة، حتى يتم توفر معلومات مؤكدة حول تأثيرات توربينات الرياح، التي تمت الموافقة عليها ،والاضرار التي تسببها على حياة الانسان والحيوان والبيئة والطبيعة في الجولان .ومراقبة الاثار التراكمية لهذه المشاريع الجديدة التي لا نعرف عنها الكثير بعد ،وعلى الدولة ان تمنتع لمدة خمسة اعوام عن اصدار تصاريح اضافية قد تكون مدمرة مستقبلا….”
وقالت إدارة الشركة في ردها على التقرير: ان مشاريع الطاقة المتجددة هي محرك مهم للنمو الاقتصادي لمرتفعات الجولان مع توفير مئات الوظائف الحيوية هذه الأيام ، وتحظى بدعم واسع في مناطق الجولان. وتعد مرتفعات الجولان منطقة حيوية تساهم في تحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية لتعزيز الطاقة المتجددة. وتحظى بدعم كبير من سكان الجولان من 20 مستوطنة زراعية، في مختلف ارجاء الجولان، وهم شركاء فاعلين ونشيطين في المشروع الذي نال موافقة 80% من اعضاء الجمعية الزراعية في مروم غولان. لقد حصلت مشاريع توربينات الرياح على جميع الموافقات من الهيئات ذات الصلة وتم اختبارها بشفافية كاملة ومسؤولية كبيرة للحفاظ على الجوانب البيئية. وتبعد التوربينات على الأقل ثلاثة أضعاف المسافة المطلوبة وتتضمن المشاريع نظام تشغيل متقدم لحماية الطيور. وقد تم اختبار فاعليتها، والاثار الصحية في أكثر البلدان تقدمًا. من قبل لجان وخبراء مستقلين، وخلُصت الى انها لا تحمل اضرار، ودول عديدة في العالم تعمل على تطوير وتشجيع التوربينات الهوائية على نطاق واسع.