الجمعة , ديسمبر 1 2023
الرئيسية / اخبار سياسية / الاخبار / اسرائيليات / المستوطنات الاسرائيلية في الجولان / مستوطنو الجولان : جدل حول بناء توربينات الرياح في الجولان المحتل
torbin2020

مستوطنو الجولان : جدل حول بناء توربينات الرياح في الجولان المحتل

 مستوطنو الجولان : جدل حول بناء توربينات الرياح  في الجولان المحتل 

عشتار نيوز للاعلام \ نمشروع المراوح الهوائية\ المستوطنات الاسرائيلية في الجولان

أيمن أبو جبل

torbin2020

تصوير سلطة حماية الطبيعة באדיבות החברה להגנת הטבע

في تقرير للصحفية نوعا فيشر في صحيفة يديعوت احرونوت  ذكرت ان  مشروع  مزارع التوربييات الهوائية في الجولان يلقى معارضة وجدلا بين  المستوطنين والمجلس الاقليمي  للمستوطنات والشركتين المبادرتين للمشروع ، وأضافت:”

من المتوقع أن يحصل مشروع “مزارع الرياح” في الجولان، الخاص ببناء مزرعة توربينات هوائية على موافقة الحكومة  الاسرائيلية قريبا.  فيما يعارض المزارعون الداعمون والناشطون البيئيون  هذا المشروع، والمجلس الاقليمي للمستوطنات يقترح الانتظار عدة سنوات حتى يتم  معرفة الحقائق حول الاضرار والمنافع من هذا المشروع.

وجاء في تقريرها :” في الأيام العادية  تتميز مرتفعات الجولان بالهدوء والسكينة والجمال. لكن هناك قضية واحدة تمكنت من تقويض  هذا الهدوء ، على الأقل في منطقة واحدة  اليوم . حيث يروج رجال الأعمال حاليًا،  لخطة بناء مزرعة توربينات من المتوقع أن يتم بناؤها على حافة المناطق الزراعية في كيبوتس مروم  غولان في مرتفعات الجولان.  الامر الذي يلاقي التأييد والدعم  من المزارعين  في المستوطنة  لما  له من فوائد اقتصادية. لكن هناك سكان اخرين  إلى جانب منظمات البيئة الخضراء يعارضون  هذا  المشروع ، زاعمين أن التوربينات تسبب أضرارًا بيئية  كبيرة، وتمت تقديم المشروع  بدون خطط شفافة  ومدروسة .

الاىسبوع  الماضي، قدم وزير الطاقة يوفال شتاينتس طلبًا للحكومة للسماح للمبادرين من رجال الاعمال، بتقديم  خطة لإنشاء مزرعة توربينات في شمال هضبة الجولان ، والتي ستنفذها شركتا “Enlight” انلايت  وشركة ايرام “Airm”. هذا هو الاقتراح الذي يجب أن توافق عليه الحكومة في الأيام المقبلة،  ليتم تمريره إلى اللجنة الوطنية للبنية التحتية  الفاتال . للمصادقة عليه.

وقد لاقى هذا الطلب معارضون ومؤيدون من مستوطني الجولان. الاسرائيليين  منهم  جمعية “حراس الجولان”  الذين يسعون للحفاظ على الطبيعة والبيئة  في هضبة الجولان ، ويعارضون بناء التوربينات. واعلنوا موقفهم هذا  في رسالة وجهتها الجمعية  لوزراء الحكومة  الاسرائيلية، زعمت أنه بالإضافة إلى الأضرار الطبيعية والبيئية والصحية التي لحقت بالتوربينات ، يتم الترويج للخطة دون شفافية وبدون مشاركة السكان ، ويجري الاعداد للمشروع  رغم انف سكان الجولان  .

وقالت نيكول بكر ، رئيسة  الجمعية  ، في محادثة مع موقع  واي نت  “في السنوات الأخيرة ، تعرض الجولان لضربة قوية جراء خطط  بناء توربينات الرياح ،حتى الآن تمت الموافقة على ثلاث خطط ، إحداها قيد الإنشاء بالفعل. بالإضافة إلى حقيقة أن توربينات الرياح ليست طاقة خضراء حقًا ، لأن إنتاجها من الكهرباء ليس كما يروجون،  إلى جانب العديد من الأضرار البيئية ، وتم الترويج للخطط الثلاث والموافقة عليها دون شفافية ودراسة وافية، ودون مشاركة  السكان. ومن هنا فإن طلب السكان والمجلس الإقليمي اليوم هو وقف المزيد من الترويج للخطط لبناء توربينات اضافية، ودراسة مدى الضرر الذي تحدثه على مدى عدة سنوات من تشغيل المزارع التي تمت الموافقة عليها بالفعل. من المهم أن نفهم أن التوربينات التي سيتم بناؤها في السنوات المقبلة أكبر بثلاث بل وخمس مرات من أي توربين آخر موجود اليوم في إسرائيل،  وأيضًا لكل مزرعة عشرات التوربينات – وهذا أمر غير مسبوق في إسرائيل”.

من ناحية أخرى ، يدعم المزارعون في مستوطنة مروم غولان بناء التوربينات. وبحسبهم ، فإن بناء التوربينات سيفيد الاقتصاد في المنطقة ويؤدي إلى مستقبل أخضر. في رسالة بعثوا  بها إلى وزراء الحكومة هذا الأسبوع ،دعى المزارعون  في المستوطنة الوزراء  للموافقة على الخطة. واضافوا في رسالتهم  “هذا مشروع يستفيد منه الجميع: دولة اسرائيل  تروج وتؤيد  المشاريع  لتوليد الكهرباء بالطاقة النظيفة، وسكان مرتفعات الجولان  سوف يستفيدون من الرفاهية الاقتصادية التي سيحققها المشروع”. ورفضوا قيام جمعية حراس الجولان التي تدعى حرسها على الطبيعة في الجولان برفض  المشروع.

غابي كونيل  صاحب مصلحة في  مستوطنة ميروم غولان قال، إن “الوضع الاقتصادي في مرتفعات الجولان كان شديد الصعوبة في السنوات الأخيرة. إذا لم نتمكن من إيجاد دخل اقتصادي جديد  للسكان الذين يعيشون هنا ، فلن نستطيع الاستمرار في التواجد في المنطقة. نحن في منطقة ذات موارد طبيعية هائلة . لتحقيق ربح اقتصادي جديد  للمنطقة “. وأضاف  هنك عدد كاف نت الوزرات والمؤسسات الحكومية التي فحصت المشروع ومنحتخا الموافقة، لا يسعنا الا ان نثق  بهم  بالاضافة هناك ملايين التوربينات في العالم ، لذلك هذا مجال معروف جيدًا تم اختباره على مر السنين.”

وأضاف يوسي موسنغاد من  مستوطنة  ميفو حماة ، أن “الاقتصاد في الجولان يعتمد بشكل أساسي على الزراعة والسياحة ، وهما صناعتان تأثرتا، جدا بالازمات الاخيرة،  الجولان بحاجة لان يخلق مصدر  اقتصاد  اضافي خاص به   نحن نرى ان مشروع التوربينات  يساعد على  تشجيع الهجرة الى الجولان ، ويساهم في الازدهار الاقتصادي.

مجلس الجولان الإقليمي للمستوطنات  يجري مناقشات حول هذا الموضوع  ايضاً ، ويعتقد أنه يجب أن ننتظر عدة سنوات حتى يتم اتخاذ قرار. نهائي حول زيادة   اعداد التوربينات الهوائية .  وقال رئيس المجلس الإقليمي لمرتفعات الجولان حاييم روكاح “إننا في مرحلة لا نملك فيها معلومات كافية عن تأثيرات توربينات الرياح على الحيوانات والطيور والنباتات وبالتأكيد  على الأشخاص .. وفي النهاية ، برأيي  يجب أن ننتظر منذ عدة سنوات حتى نستطيع الوصول الى قرار. نحن حريصون  على دراسة آثار مزارع التوربينات على المكونات المختلفة التي ذكرتها ، وعندها فقط نقرر ما إذا كنا سنستمر أم لا. يجب أن نتوخى الحذر ونحافظ على الجولان من أجل أبنائنا وأحفادنا وأحفادنا وشعب إسرائيل بأكمله. ومن اجل ذلك طلبنا من  البروفيسور دان مالكينسون   من معهد ابحاث الجولان ، بإجراء العديد من  الدراسات والتحقيقات الاخرى حول ذلك المشروع .

اما  جمعية حماية الطبيعة ،فانها تقول ” توربينات الرياح لها فائدة طفيفة جدًا ، مقارنة بالتأثير السلبي  الكبير على البيئة ، وعلى الحياة البرية ، وخاصة على الحيوانات والطيور والخفافيش. وتعتقد جمعية حماية الطبيعة أنه لا ينبغي الترويج لمزارع التوربينات الجديدة حتى الحصول على المعلومات  الكافية حول آثارها   وايجاد بدائل عن تأثيراتها .”

وقالت  شركة  انلايت وشركة إيرم: إن مشاريع طاقة الرياح النظيفة في الجولان تساهم بشكل كبير في  خدمة البيئة ، وتقلل من عواقب تلوث الهواء في إسرائيل وأزمة المناخ العالمية ، وتساهم في تحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية في مجال الطاقة المتجددة. في الوقت نفسه ، تخلق هذه المشاريع زخمًا اقتصاديًا هائلاً ومئات الوظائف الجديدة في مرتفعات الجولان. تم اتخاذ جميع القرارات المتعلقة بالمشروع بشفافية تامة ، ووفقًا لإجراءات التخطيط  والسلامة، وسيتم  دفع المشروع،  بالتعاون مع االسكان  والمنظمات البيئية.

واضافت ”  نؤكد أنه   بعد  نقاش مستفيض  وتقديم الخطط والدراسات والابخاث العديدة في مستوطنة ميروم غولان ، تمت الموافقة على المشروع بدعم أكثر من 90٪ من أعضاء  مجلس المستوطنة. بطبيعة الحال ، في أي مشروع  جديد ، تنشأ اعتراضات مختلفة. ومع ذلك ، من المهم التأكيد على أننا نتلقى دعمًا قويًا من معظم مناطق الجولان. كما أبرمت الشركة اتفاقيات عديدة  في مشاريع سابقة مع  سلطة حماية الطبيعة والحدائق العامة هيئة الطبيع ، مع الاخذ بعين الاعتبار  سلامة  البيئة والطيور في الجولان .

عن astarr net

شاهد أيضاً

565

مواطن من صنف ميّت

مواطن من صنف ميّت צילום: تومِر أبلباوم تامر نفّار/ هآرتس مغني راب فلسطيني بينما كنتُ أتصفّح …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!