إقتطاع مُخطط نيو مجدل من محمية حرمون وإكمال اجراءات التخطيط
عشتار نيوز للاعلام \ أحيار محلية \ قضايا اجتماعية
قال رئيس المجلس البلدي في مجدل شمس السيد دولان ابو صالح ان المجلس القطري للتخطيط والبناء (המועצה הארצית לתכנון ובניה الاسرائيلي قرر نهائيًا إيداع مخطط نيو مجدل شمس، لإعطائه المصداقية القانونية في اللجنه اللوائية وفتح المجال للاعتراضات خلال الاشهر القريبة هذه السنه .
وأضاف :” بعد جهود كبيرة وجلسات عديدة، بخصوص مُخطط نيو-مجدل، يُسعدني أن اخبركم بنتائج الجلسات التي عُقدت بالأمس في اللجنة اللوائية والتي تقرر فيها اقتطاع مُخطط نيو-مجدل من محمية حرمون واكمال اجراءات التخطيط .
واليوم عُقدت جلسة في المجلس القطري للتخطيط والبناء (המועצה הארצית לתכנון ובניה) على مستوى الدوله وتقرر نهائيًا إيداع المخطط لإعطائه المصداقية القانونية في اللجنه اللوائية وفتح المجال للاعتراضات خلال الاشهر القريبة هذه السنه . ووقف بجانبي في هذا المشوار عشرات الزملاء والاصدقاء من مجلس مجدل شمس ومن بلديات ومجالس عديدة ومكاتب حكومية مختلفة من كل انحاء البلاد, سأقوم بنشر اسمائهم واعطائهم حقهم بأجمل باقات الشكر والامتنان بالفتره القريبه على دعمهم لهذه الخطوه التاريخية في سبيل مُستقبل شباب وشابات مجدل شمس الأحباء.
سنكمل مشوارنا حتى بلوغنا المصداقية القانونية لهذا المخطط المهم في الاشهر القريبه إن شاء الله.
مرفق صور توضيحية لاولي الأَحياء في نيو-مجدل بالضبط حسب المخطط القانوني .
ألف ألف مبروك 💐❤️🌺 دولان أبو صالح
تجدر الاشارة انه في العام 2014 أعلن المجلس المحلي في مجدل شمس نيته في بناء حي سكني جديد، يشمل مناطق تجارية واسعة ومؤسسات تعليمية، فضلًا عن توفير فرص توظيف جديدة، وإقامة أماكن سياحية ورياض أطفال وحدائق عامة بتكلفة تخطيط بلغت 3 مليون شيكل؛ أطلق عليه اسم مجدل شمس الجديدة “نيو مجدل شمس” في غرب منطقة “عين القعقان”، وهي أراض كانت تابعة لقرية جباثا الزيت التي تقوم عليها اليوم مستوطنة “نفيه أتيب” الإسرائيلية، وهي الأراضي ذاتها التي طالبت بها مستوطنة نمرود الإسرائيلية المقامة على منطقة “تل طالب” في منطقة القاطع بين بلدتي مجدل شمس ومسعدة عام 2012 بهدف توسيع مساحتها وبناء 40 وحدة سياحية في المرحلة الأولى و120 وحدة سكنية إضافية خلال السنوات المقبلة، بحيث تشمل منشآت حيوية، لتتمكن من استيعاب مستوطنين إسرائيليين جدد، تعيش فيها اليوم 6 عائلات إسرائيلية فقط. تخضع هذه الأراضي من الناحية القانونية لنفوذ المجلس الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية، إلا أن سلطة حماية الطبيعة والحدائق اعترضت بشدة على طلبها، لأن المستوطنة لم تنجح -منذ إقامتها عام 1982- في جذب مستوطنين جدد على مدار سنوات، لافتقارها إلى مقومات أساسية تجعل المستوطن الجديد يرغب في البقاء فيها وتوسيعها بما يتسبب في القضاء على مجموعة نادرة من النباتات الطبيعية التي تنمو في المنطقة، والإضرار بطبقات صخرية خاصة في المنطقة، وقدمت في اعتراضها أمام المحكمة الإسرائيلية العليا، وصرّحت أنها بصدد إقامة محمية طبيعية (محمية حرمون) على مساحة تبلغ حوالى 83 ألف دونم، تشمل محيط الأراضي الشمالية والغربية لمجدل شمس التي تبلغ حوالى 7 آلاف دونم، ومحيط أراضي قرية مسعدة، ومحيط أراضي قرية عين قنية، وأراضي قرية بقعاثا؛ الأمر الذي سيمنع إقامة مشروع الحي الجديد في مجدل شمس (نيو مجدل)، ومشروع لجان الأوقاف (تقسيم أراضي المشاع)، والحي الجديد في بقعاثا (نيو بقعاثا).