الاسير ياسر حسين خنجر
عشتار نيوز\ اسرى ومعتقلين
شخصيات جولانية \ أيمن أبو جبل
من مواليد عام 1976، من سكان ومواطني مجدل شمس، انضم الى العمل المقاوم في سنوات عمره المبكرة، شارك بالمواقف النضالية الجماهيرية والشبابية المختلفة، وكان لموهبته الشعرية الفنية الحماسية الأثر الأكبر في اندفاعه للعمل النضالي والعسكري المباشر، فانخرط بالعمل العسكري مع رفاقه المقاومين،ضمن خلايا المقاومة الوكنية السوريةوشارك في كل العمليات التي استهدفت مراكز العملاء وقوات الشرطة الإسرائيلية ورموز الاحتلال وأبرزها مقر المجلس المحلي المعين من قبل سلطة الاحتلال في مجدل شمس. القي القبض عليه في العام 1997، واصدر بحقه الحكم الجائر لمدة سبعة أعوام ونصف افرج عنه من المعتقل الإسرائيلي بعد انتهاء فترة محكوميته من معتقل شطة في 17/3/2004 .
اعتقل مرة أخرى في السابع من حزيران 2011، على ضوء أحداث ذكرى النكسة، وحُكم عليه بالسجن الفعلي 11 شهراً إضافة ل 8 أشهر حبس منزلي. امضاها في اقامة قسرية خارج البلدة.
أصدر العديد من الإعمال الشعرية من داخل المعتقل، وتتضمن القصائد الوطنية، والعاطفية، والسياسية، وصدر ديوانه الأول باشرا ف لجنة دعم الاسرى والمعتقلين “طائر الحرية” (شعر، عن دار الفارابي في بيروت – 2003) بعتها مجموعتان من الشعر:
“سؤال على حافة القيامة” (شعر، أصدرها مركز “فاتح المدرس للفنون والثقافة في الجولان”- 2008).
– “السحابة بظهرها المحني” (شعر، دار راية للنشر والترجمة في حيفا – 2014).
المجموعة الشعرية الرابعة عن “منشورات المتوسط” في ميلانو وهي بعنوان “لا ينتصف الطريق
و نشرت قصائده في المجلات والمواقع الجولانية المحلية والفلسطينية المختلفة
التحق لمتابعة دراسته الجامعية في الجامعة العبرية في مدينة القدس في مجال دراسة ” لغات وحضارات الشرق الأوسط القديم”.
وهو عضو في رابطة الكتاب السوريين. وناشط في مركز فاتح المدرس للفنون والثقافة، وساهم في رفد عملية التواصل الثقافي بين المؤسسات الفلسطينية في الاراضي المحتلة، والساحة السورية في الجولان المحتل من خلال اقامة العديد من الفعاليات والانشطة الثقافية والفنية في القدس ورام الله والجولان المحتل .