عشتار نيوز للاعلام موقع إخباري من الجولان المحتل
مقالات مشابهة
وفاة المربي هايل سليمان ابراهيم/ كرمة
عشتار نيوز للاعلام/ وفيات/ شخصيات جولانية
من الارشيف مدرسة محدل شمس الابتدائية 1972
توفي في مجدل شمس ظهر اليوم المربي أبو حسام هايل سليمان ابراهيم/كرمة ( 75 عاماَ.) وشيع جثمانه إلى مثواه الأخير في مقبرة البلدة عند الساعة الـخامسة مساءَ.
عمل المرحوم معلماً ومربياً في مدارس مجدل شمس لأكثر من 35 عاماَ، وبرحيله فقد الجولان مربيًا، ومعلّما ومثقّفًا . وواحداً من جيل المربين والأساتذة الافاضل المؤمنين بالرسالة التربوية . فكان أحد الطلائعيّين الذين حازوا على تعليمهم، منذ عهد ندُر فيه المتعلمون المثقفون بعد الاحتلال الاسرائيلي للجولان، حيث لم تغب يوماً ذكراه من وجدان طلبته ، ولم يترك فصل دراسي لم يضع فيه بصماته . برحيله اليوم نعزّي أنفسنا وذويه وأصدقاءه ومحبيه واهله ومعارفه على فقده.
وعن المربي الراحل :
ولد الفقيد المرحوم عام ١٩٤٧ بقريته مجدل شمس، التي درس بمدارسها المرحلة الابتدائية،ثم انتقل مع اسرته، الى مدينة القنيطرة. حيث استمر بتعلم المرحلة الاعدادية والثانوية،مشاركا اسرته مسيرة حياتهم، بالعيش الكريم والرزق الحلال.
وبعد حرب حزيران، واحتلال مدينة القنيطرة من قبل العدو الصهيوني،عاد وعائلته لقرية مجدل شمس، لتبدأ حياتهم من نقطة الصفر، بعد ان خسروا بيتهم ومتاعهم بالقنيطرة.
انتسب بعد الاحتلال للسلك التعليمي بقريته مجدل شمس، طيلة خمسة وثلاثون عاما،اتصف خلالها بالامانة والاخلاص لمهنته،وهذا بشهادة مجتمعه، وزملاءه وطلابه، الذين سيذكرونه، وتذكره الاجيال، ليبقى مثالا للعطاء، والمهنية والانسانية.
تربى الفقيد ضمن عائلة كريمة طيبة،سعت على الكد والرزق الحلال،حيث عملوا بمهن مختلفة، من ضمنها التجارة.وتميزت بطيبة المعشر، ودماثة الاخلاق، والجيرة الحسنة.
وبعد تقاعده لم يتوقف عن العمل والكد،مشاركا ابناء مجتمعه افراحهم واتراحهم، وتميز ايضا بمسيرة اجتماعية ونضالية،منحازا الى الحق الذي اكسبه محبة واحترام كل من عرفه.
بالاضافة للسيرة الحسنة والذكرى الطيبة، ترك خلفه عائلة طيبة تتكون من ثلاثة ابناء ،عزاؤنا ان يكونوا خير خلف لخير سلف.
لقد عمل بطيبة الانسان، وزرع الخير والمحبة، ليحصد محبة الجميع والثناء الجميل.
له الرحمة والذكرى الطيبة،ولعائلته وذويه الصبر، وحسن العزاء.
موقع عشتار نيوز للاعلام يتقدم باحر التعازي لعائلة الفقيد وابناءه. واهله .
للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.
