الأحد , أكتوبر 1 2023
الرئيسية / ملفات الارشيف / معالم جولانية / القرى السورية المدمرة / الحكومة الاسرائيلية تجتمع في الجولان المحتل الاحد المقبل، لاقرار خطة مضاعفة الاستيطان بنسبة 50% في غضون أربع سنوات
golan setlment 2021

الحكومة الاسرائيلية تجتمع في الجولان المحتل الاحد المقبل، لاقرار خطة مضاعفة الاستيطان بنسبة 50% في غضون أربع سنوات

الحكومة الاسرائيلية  تجتمع في الجولان المحتل الاحد المقبل، لاقرار خطة  مضاعفة الاستيطان بنسبة 50% في غضون أربع سنوات

عشتار نيوز للاعلام / المستوطنات الاسرائيلية/

قضايا جولانية/ أيمن ابو جبل

 

تطرح الحكومة الاسرائيلية خطة رسمية لمضاعفة الاستيطان الاسرائيلي في مرتفعات الجولان السوري المحتل، وذلك خلال اجتماع حكومي خاص سيعقد في الجولان، يوم الأحد المقبل.

ويستوطن في الجولان حوالي 27500 مستوطن،منهم  حوالي 20 ألفا  يعيشون في 34 مستوطنة صغيرة، تأخذ طابعا زراعيا، بعد الاستيلاء على أراضي عشرات القرى السورية المدمرة. ونحو 7500 في مستوطنة كتسرين التي تعتبر عاصمة المستوطنات الاسرائيلية في الجولان المحتل.

ووفقًا لخطة حكومة الاحتلال، ستزداد أعداد المستوطنين في الجولان بنسبة 50% في غضون أربع سنوات، وستتضاعف بحلول العام 2030، وأشارت الحكومة الى انّ عدد الوحدات السكنية الاستيطانية الجديدة التي سيتم بناؤها هو 5 آلاف وحدة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء مستوطنتين جديدتين، “أسيف” و”متار” (أسماء مؤقتة)، اذ انّها مصممة لاستيعاب حوالي ألفي أسرة مستوطنة في كل منهما. وفي مستوطنة كتسرين وحدها سيتم بناء 7000 وحدة سكنية حتى العام 2026 ، وتسويق  1500 وحدة سكنية حلال عام 2022.

وبحسب قرار حكومة الاحتلال، فإن عشرات الملايين من الميزانيات المطلوبة لتنمية الاستيطان في الجولان ستأتي من مصادر الميزانية الحالية للوزارات الحكومية، وليس من ميزانية خاصة مخصصة لذلك. على سبيل المثال، من أصل 35 مليون شيكل سيتم تخصيصها لتحسين مظهر وترميم وتطوير البنية التحتية في الجولان السوري المحتل، سيأتي النصف من الميزانية الحالية لوزارة الزراعة.

الخطة الوطنية الاسرائيلية لمضاعفة الاستيطان اليهودي في الجولان السوري المحتل، والتي سيتم تقديمها في اجتماع حكومي خاص سيعقد في الجولان الاحد القادم ، يجب أن تفرح قلوب المستوطنين  الاسرائيليين وقادتهم. لكن  الواقع  يختلف ، فقد عبر  عددًا غير قليل منهم،عن قلقه، من عدم وجود بنية تحتية مناسبة لاستيعاب آلاف المستوطنين الجدد ،ويخشون أن الحكومة الاسرائيلية، غير مستعدة لذلك بالشكل المناسب، ولا تخصص الموارد  والميزانيات اللازمة. من ناحية أخرى ، يرغب كبار المسؤولين الحكوميين في تهدئة المخاوف والوعودات، بأنه مع الموافقة على الخطة  وإقرارها والبدء بها ، سيتم تقديم حلول كاملة لجميع القضايا التي يخشى قادة الاستيطان منها، حيث  يخشى المجلس الإقليمي للمستوطنات الاسرائيلية من عدم  قدرة الحكومة ووزراتها المختلفة من قراءة الواقع في الجولان، وتذهب كل المخططات والوعودات ادراج الرباح، وادى ذلك الى تأجيل عقد اجتماع الحكومة في الجولان .

ويقول” تساحي بوخنيك “احد قادة الاستيطان في الجولان المحتل “من مستوطنة  بني يهودا في جنوب الجولان ” يضعون خطط مضاعفة الاستيطان ، بدون منحنا الميزانيات المطلوبة، تريدنا  الدولة استيعاب أكبر عدد ممكن من المستوطنين، باقل التكالبف، هذه الحكومة، تخصص ميزانيات ضخمة للوسط البدوي والدرزي وسكان المستوطنات في الضفة الغربية، ووعدات وميزانيات لا رصيد لها في الجولان ” مضاعفة السكان اليهود في الجولان هذا حلم، ممنوع ان ينكسر ويتبدد وينهار،  والا سنعود سنوات الى الوراء” . مخاوفنا لم تولد من فراغ” فنحن في الجولان خضنا تجارب مماثلة عديدة، نحن كنا لسنوات خارج خارطة صناع القرار في اسرائيل، هناك اشياء اساسية تجاوزها خط أحملا مثل تأمين البنى الاساسية لهذه الخطة  فرص عمل ، شبكة انترنت قوية، خدمات صحية، تحرير  مساحات جديدة من الاراضي، تعبيد  طرق وشق شوارع وصيانتها،  ما نخشاه هو ان يغادر وزراء الحكومة اجتماعهم الرسمي في الجولان، ويتركون ورائهم خطط التطوير  في الادراج حينها سنكون في مأزقأكبر بكثير، لاننا سنبقى  مع عدد أكبر من السكان، وبنفس البنية التحتية الضعيفة. في الخطة الجديدة لا يوجد حل حقيقي حتى للسكان المقيمين حاليا. والبالغ  عددهم 27.500 الف يهودي، و-26 الف درزي في قرى شمال الجولان.

 

عن astarr net

شاهد أيضاً

Screenshot_20230927_072106_Facebook

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف   رياض معسعس * انطلقت ثورة الموحدين، وما يعرفون …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!