الحكومة الإسرائيلية تجتمع اليوم في الجولان السوري المحتل لإقرار خطة الاستيطان الكبرى
عشتار نيوز للاعلام/ المستوطنات الاسرائيلية
قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، عقد جلسة الحكومة الاسرائيلية الأسبوعية التقليدية بشكل غير تقليدي في الجولان السوري المحتل، وذلك في ” كيبوتس مفو حماة” ، المقامة على انقاض مزرعة عزالدين في قرية كفر حارب السورية المدمرة عند المنحدرات الغربية لجبال الجولان. وسيُطرح فيها مشروع يرمي إلى مضاعفة عدد المستوطنين حتى العام 2030.
وبحسب وثائق التي وُزِّعت على الوزراء فإن المشروع يتضمن، ولأول مرة، تغيير وتحديث البنية التحتية، وإنشاء مستوطنات جديدة وتوفير 2000 وظيفة للمستوطنين، وانشاء طريق سريع من الجليل للجولان ، وتحويل الجولان إلى «عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في إسرائيل، وتكلف الخطة مليار شيكل، ومن المتوقع أن تشارك فيها معظم الوزارات الحكومية».
ومن النقاط الرئيسية للمشروع:
- تخصيص مبلغ 576 مليون شيكل للتخطيط والاستيطان بشكل عام، وإضافة 3300 وحدة سكن استيطانية في مستوطنة «كتسرين» التي تعدها الحكومة «عاصمة الجولان»
- إضافة نحو 4000 منزل للمستوطنين في مستوطنات «مجلس الجولان الإقليمي»، وإقامة مستوطنتين جديدتين في هضبة الجولان «أسيف» و«ميتار» تضم كل منهما نحو 2000 وحدة استيطانية.
- ترقية نظام طب الطوارئ.توسيع المركز الطبي في كتسرين.
- تعزيز وتطوير خطة «أودم» لتطوير القيادة التكنولوجية والأمنية، وهو برنامج” وطني” اسرائيلي رائد لتطوير القيادة التكنولوجية، لتعزيز مرونة المجتمع والدولة. البرنامج عبارة عن برنامج فرعي من برنامج النخبة “Talpiot” ، وهو مخصص للطلاب وطلاب المدارس الثانوية المهتمين والمهتمين بالتطور في عوالم القيادة التكنولوجية والامنية.
- الاستثمار المكثف في التعليم والتعليم غير الرسمي.
- تطوير البنية التحتية للسياحة.
- إنشاء طريق للدراجات «مسار الجولان.
- تقديم منح تشجيع لأصحاب المشاريع في مجال الفنادق، فضلاً عن تسويق المجمعات الفندقية الجديدة والترويج لها.
- بناء طريق سريع جديد بين مرتفعات الجولان والجليل لتحسين الوصول إلى الجولان. وسيبدأ الطريق الجديد في المنطقة الصناعية أمام روش بينا ( الجاعونة الفلسطينية) ليصل إلى مفرق بيت الجمرك السوري في الجولان. وتبلغ ميزانية المشروع ميزانية المشروع 55 مليون شيكل.
والهدف من هذه الخطة هو تحويل الجولان إلى عاصمة الطاقة المتجددة في إسرائيل، وتوفير حافز اقتصادي للمستوطنات التي سيتم تطويرها، لتجلب 23 ألف مستوطن جديد، يضافون إلى 25 ألف مستوطن موجودين حالياً في 33مستوطنة .
وم المتوقع أن يفتتح رئيس الوزراء بينيت ووزير الاتصالات يوعاز هاندل كابل الألياف الضوئية عالية السرعة في مستوطنة كاتسرين. التي ستزود المستوطنات بالبنية التحتية اللازمة للحصول على إنترنت أرخص وأسرع.
وصرح وزير القضاء غدعون ساعر، الذي يقف وراء هذه الخطة، بأن «مستقبل الجولان سيتحدد هذه المرة بالأفعال وليس بالكلام، كما كان يحصل في عهد الحكومة السابقة. لدينا فرصة لتحديد مستقبل الجولان على مدى أجيال كجزء لا يتجزأ من إسرائيل. والشرط الأول لذلك هو مضاعفة عدد السكان اليهود فيه».