الخميس , نوفمبر 30 2023
الرئيسية / ملفات الارشيف / معالم جولانية / القرى السورية المدمرة / إعادة إحياء معبد قديم في الجولان المحتل في ام القناطر

إعادة إحياء معبد قديم في الجولان المحتل في ام القناطر

 إعادة إحياء معبد قديم  في الجولان المحتل

من الارشيف

 ما يجعل الرواية الإسرائيلية في مجال علم الاثار مُشكك بها، وغير منطقية وواقعية بأنها تعتمد  تفسيرات توراتية محضة، دون تفسير المعطيات التاريخية بمنهج بحثي تاريخي، فإعادة بناء الماضي بكل وقائعه  يجب ان تكون كما كان عليه زمانه ومكانه، دون تزييف او تهميش او تحريف، أو تأويل.. وللتاريخ القديم في الجولان حكايا وقصص ونصوص حضارية عديدة مدفونة في باطن هذه الارض التي أضاءت  تاريخ حضارت وكيانات ودول وممالك وقبائل ساهمت في بناء الحضارة الانسانية..

 قبل أيام أعلنت اسرائيل عن نجاح باحثيها وعلماء الاثار من اعادة بناء خزانة كنيس يهودي في  بلدة آم القناطر، ضمن مشروع مستمر منذ عشر سنوات لإعادة إحياء الكنيس اليهودي ” المزعوم” باشراف مركز ابحاث الجولان والمجلس الاقليمي للمستوطنات الاسرائيلية في الجولان، هذه الخزانة كانت بحسب علماء  الاثار الاسرائيليين  كان يتم تخزين فيها لفائف التوارة، وطولها 5.5 امتار تم اعادة بناؤه من الاحجار الاصلية  التي كانت مدفونة ومنتشرة  في محيط البلدة،بنسبة 80%  من الحجارة الاصلية، ومكانه يقعد بالجهة بالجنوبية في اشارة الى  “اورشليم ” وقدروا الفترة الزمنية لهذا الكنيس بـ1500 عام.

   ويصر  علماء الاثار الاسرائيلين الذين يأولون  ويفسرون تاريخ الجولان بايدولوجية وعقيدة صهيونية، ولا يخضعون تفسيراتهم الى اي اطار او منتدى  عالمي، يثبت  صدق وعلمية هذه التفسيرات والمعطيات، متجاهلين حقائق تاريخية بان الشجر والحجر  والبشر في الجولان مدفون في باطن هذه الارض، منذ الالاف السنين، فاقدم الابحاث التاريخية  تؤكد ان الامورين والكنعانيين والمؤابون والاراميون اقاموا ممالك وكيانات لهم قبل ان يقوم بني اسرائيل في نهاية القرن الثالث عشر قبل الميلاد بتكوين قبائلهم واسباطهم، كما تؤكد مراسلات العمارنه زمن الاسرة الثامنة عشرة المصرية في القرنين ( الخامس عشر والرابع عشر قبل الميلاد.) في عهد الملك اخناتون امنحوتب الرابع.

وقد دلت الأبحاث  والتنقيبات الاثرية المستقلة التي جرت في الجولان قبل العام 1967 على ان الممالك الارامية والكيانات الكنعانية كانت موجودة على مختلف مناطق الجولان، وأشدها قوة حتى أواخر الالف الثاني قبل الميلاد مملكة “ارام صوبة”  شرقي مجدل شمس التي امتدت من البقاع وحتى أعالي الجولان، وبعدها  تشكلت  مملكة أرام في دمشق وتزعمت العالم الآرامي الذي امتد من حلب إلى خليج العقبة، واستطاع ملك أرام الدمشقي من فرض  سيطرته على مملكة إسرائيل وفتح أسواق السامرة أمام تجار ارام، وشهدت أراضي الزّوية عند مدينة فيق جنوب الجولان معارك طاحنة فيما بينهم.

وقد بنى الاراميون تحصينات ومبان ومعابد أيام حكم الملك “حزئيل” على سفوج الحرمون  وجنوب الجولان، واستطاع محاصرة اورشليم وفرض سيطرته على طرق المواصلات والتجارة  من الجولان وعبر فلسطين الى البحر الاحمر والجزيرة العربية ومصر. حتى سقوط مملكة ارام بيد الاشورين واصبحت منطقة الجولان من ممتلكاتها ثم اتي الكلدانيون  وزال حينها  كيان بني اسرائيل السياسي، وبدأ بعد ذلك تاريخ اليهودية.. ومن الممالك والدويلات القديمة في الجولان ، مملكة حاصور  في الجنوب الغربي من بانياس في تل القاضي، ومملكة كوميدي، مملكة يانوعما، جنوبي بحيرة طبريا، مملكة دمشق، مملكة جيشور الارامية  موقع محافظة القنيطرة اليوم،  مملكة دمشق التابعة لمملكة صوبا، مملكة بيت معكةّ على السفوح الغربية لجبل الشيخ، مملكة بيت رحوب التابعة لمملكة دمشق، الممالك الاشورية والممالك الارامية ، ومملكة يهوذا،والممالك البابلية ،  والامبراطورية الفارسية والانباط والامبراطورية الرومانية، والصفويون وهم من القبائل العربية التي استوطنت الجولان ، ثم الغساسنة وهم آخر القبائل العربية التي استوطنت بلاد الشام قبل ظهور الاسلام….

في اليهودية، يعدو المجمع (الكنيس) كونه مجرّد مبنى؛ فهو عنوان رئيسي ومؤسسة تعبّر عن الهوية والتقاليد اليهودية، التي تتجسّد في النسيج الاجتماعي للمجتمعات اليهودية.
كانت هذه المجامع في الماضي منتشرة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مشكّلة مقرًّا لمجتمعات يهوديّة مزدهرة، يعود تاريخ بعضها إلى الأزمنة القديمة. لكنّ هذه الأعداد أخذت في التناقص منذ إنشاء دولة إسرائيل عام 1948 وحرب الأيام الستة عام 1967 جرّاء الاضطهاد والهجرات المتلاحقة، مخلّفةً بضعة آلاف من اليهود فقط في العالم العربي. ولا يزال بالإمكان العثور على قلّة من اليهود في دوَل ذات أكثرية إسلامية، كمصر، لبنان، إيران، وتونس.
إلى جانب تلك الجاليات، تنتصب المجامع القليلة المتبقية كشاهدٍ على ما كان يومًا مجتمعاتٍ يهودية مزدهرة في البلدان الإسلامية، مزوّدةً إيّانا بلمحة عن الهوية العربية – اليهودية الفريدة في الشرق الأوسط.
أعددنا لكم لائحة ببعض أبهى المجامع والهياكل في الدول ذات الأكثرية الإسلامية في الشرق الأوسط، من إيران إلى المغرب:

isambig RTL.svg هذه المقالة هي عن خزانة في الكنيس حيث يتم تخزين لفائف التوراة. إذا كنت تنوي تابوت في المعبد، رأوا التابوت.
تابوت القدس في كنيس يهودي في بادوفا، إيطاليا
الفلك هو المكان لفائف التوراة في الكنيس اليهودي من اليهود الأشكناز. المعابد السفارديم هذا المكان يسمى القاعة.
يوجد حاليا اثنين من الأساليب الهيكلية الرئيسية: الأول هو مجلس الوزراء خشبية على جدار المعبد، والآخر هو القبو مع إغلاق الكنيس الأبواب. النوع الأول كان العرفي في السابق بين اليهود الاشكناز، وبسبب قربها سمبول الفلك، ودعا تابوت. يمكن العثور اليوم في المعابد arks أشكنازي أيضا من النوع الثاني.

ومبنى المعبد على أي حال يكون مستطيلاً غالباً أو مربعاً، وفي الجهة التي تكون مواجهة لبيت المقدس تكون الطاقة التي تحفظ فيها أوراق التوراة. وتوضع كراسي العباد على جوانب الجدران الثلاثة بحيث يكون الجالس عليها مواجهاً للجدار الذي به طاقة التوراة.. والطاقة التي بها أوراق التوراة تمثل صيواناً، أو فجوة تغطيها ستارة أو باب حديدي به قضبان مربعة مستطيلة ومستعرضة، وأمامه مصباح لا يطفأ أبداً، وتوضع في الطاقة لفائف التوراة أو لفائف القانون مكتوبة باللغة العبرية، وتوجد منصة أو ترابيزة – يقف أمامها قارئ القانون أو الداعي يتلو الدعاء. وقد يقف مواجهاً للطاقة أو أمامها، وبعض المعابد الحديثة تتخذ موسيقيين أو جوقة خلف الستار، وبعض المعابد تتخذ رفارف _ حول الجدران الثلاثة، وهي مخصصة للإناث، والمحافظون السنيون يحرصون على ذلك، وقد يوضع أمام هذه الرفارف حواجز حديدية متشابكة، ولكن غالباً تكون مفتوحة، وفي المعابد الحديثة المتحررة يجلس النساء في الأسفل مع الرجال، وأثناء الصلاة يلبس الرجال أغطية على رؤوسهم، ويلفون على أكتافهم شيلاناً بيضاء تعرف بشيلان الصلاة، ولكن المعابد الحديثة تسمح لزوارها أن يتركوا هذا الغطاء.
والنساء يلبسن القبعات، ولو أن ذلك غير محتم في المعابد الحديثة _ وليس للنساء شيلان للصلاة _ ولا يوضع في المعابد اليهودية تماثيل ولا صور، لأن من الوصايا «أن لا تضع لك صوراً منحوتة».
وقد توجد نوافذ من الزجاج الذي لا يرى ما وراءه، وقد يرسم عليها نماذج من التوراة أو الشمعدان ذي السبعة رؤوس. وفي كل المعابد توجد الأخشاب المتراكبة تملأ الجدران وتنقش عليها الكلمات الأولى من كل وصية من الوصايا العشر المكتوبة بالحروف العبرية المربعة.

لم تمض ايام قليلة على قرار الحكومة الإسرائيلية الشهر الماضي بتمويل ترميم 16 موقعاً تاريخياً وثقافياً في الجولان السوري المحتل والضفة الغربية وتخصيص ميزانية بلغت حوالي 91.1 مليون شيكل ( 20 مليون يورو)، حتى دعى مركز ابحاث الجولان التابع لمجلس المستوطنات الاقليمي في الجولان المحتل، الى مؤتمر عقد في كلية اوهالو في مستوطنة ” كمتسرين ” يوم الخميس الماضي ، حضره العديد من علماء الاثار الاسرائيليين، العاملين في سلطة الاثار الاسرائيلية بضمنهم محاضرين في جامعات حيفا وتل ابيب والجامعة العبرية، أُعلن خلال المؤتمر عالم الآثار الاسرائيلي” يهوشع دراي” من المركز الإسرائيلي لترميم الاثارات ” التكنولوجيا القديمة” عن انتهاء ترميم الطابق الأول من الكنيس اليهودي في قرية ام القناطر التاريخية والتي تقع على الضفة الشرقية لوادي الشبيب جنوبي الجولان المحتل. بالقرب من قرية مجدولية التي اقيمت على انقاضها مستعمرة اسرائيلية اطلق عليها اسم” ناطور” ويعد الموقع من ابرز المواقع الاثرية في الجولان المحتل التي تعرضت الى التزوير، ولا يزال علماء الآثار الاسرائيلين يحاولون طمس هويتها التاريخية الحقيقة،التي تعود الى ما قبل القرن الرابع قبل الميلاد، وابراز التاريخ اليهودي فيها، واطلقت عليها اسم “كشاتوت رحبعام” في العام 2004، تخليدا لذكرى مجرم الحرب الإسرائيلي “رحبعام زئيفي”، الذي ترك بصمات بشعة من جرائمه على سكان ومواطني الجولان المحتل أثناء عملية تهجيرهم وطردهم واقتلاعهم من ديارهم في عدوان حزيران عام 1967.
مؤتمر علم الاثار المذكور تضمن دورتين . الدورة الاولى تحت عنوان” الارض تتكلم العبرية” وابرز فيه المتحدثين الاسرائيلين عن تاريخ الجولان اليهودي منذ القدم، والدورة الثانية بعنوان” من ارض الجولان اتوا” وابرز خلالها المتحدثين الاثار والاكتشافات التي تشغل بال الحركة الصهوينة والديانة اليهودية.
وكشف عدد من المتحدثين في المؤتمر على ان سلطة الاثار الاسرائيلبية تقوم وبشكل مكثف بتنقيبات اثرية في مناطق مختلفة من الجولان، تشمل منطقة جملا جنوبي الجولان ، خاصة بعد ان تعرضت الى حرائق مدمرة مؤخراً، وقلعة النمرود شمال الجولان، ومنطقة واسط، وحمامات الحمة، وفي منطقة بيت صيدا” البطيحة” ومنطقة سوسيتا ودير عزيز .. ورجم الهيرى، وجسر بنات يعقوب وقرية جملا التي كانت عاصمة الجولان في العصر الهلسنكي واستولى عليها الامبراطور فيثاباثيانوس عام 68 ميلادية وقام بتدميرها لكنها سرعان ما تم إعمارها وصارت إحدى نقاط الجيش البيزنطي في معركة اليرموك ،وسكنها في الفترات القديمة عرب الزلوف والمناذرة التي أعطت لنهر الشريعة اسمها شريعة المناذرة أو اليرموك (هيروماكس القديم) وهو اللفظ اللاتيني الذي استخدم أول مرة من قبل الرحالة والمؤلفين العرب كالإدريسي وأبو الفداء في القرن الثاني عشر الميلادي.
الكنيس اليهودي ” المزعوم” تم اكتشافه في العام 1884 ، حيث بدأت أعمال المسح الأثري في الجولان منذ القرن التاسع عشر من قبل هواة أجانب ومن أهمهم العالم الألماني «شوماخر» “وغوتلب” الذي قام بمسح كثير من المواقع والمباني الأثرية في الجولان. وظهرت نتيجة لأعماله مواقع مصنفة من مختلف العصور التاريخية القديمة والتي يمكن أن تشكل مع حضارة الشرق القديم في سورية أنموذجاً حضارياً متكافئاً ومتوازناً مع حضارات العصور القديمة والممالك القديمة، وتعد امتداداً حضارياً مع الفترة الهلنستية والكلاسيكية الرومانية والبيزنطية والعهود العربية الإسلامية. وقد وصل شوماخر الى قرية تدعى ام القناطر والتقي هناك باحد شيوخها الذي شرح له عن الأقواس والأعمدة الطويلة التي ترتفع لثلاثة أمتار . ومنذ بداية القرن العشرين حاول عدة باحثين أوربيين التنقيب عن أثارات قديمة في الجولان،ه بعد انتشار المعلومات عن الآثار في منطقة الجولان، تدريجياً بدأت تتحول النظريات والمعلومات الى واقع بالنسبة لقادة الحركة الصهيوينة العالمية، واستغلتها ضمن سياسة الاستملاك والمطالبة في حقوق تاريخية مزعومة، بان المنطقة جزء من اسرائيل القديمة .. في العام 1928 زارت المنطقة بعثة المانية وكشفت عن مبنى كبير بطول 13.80 م يستدل من أسلوب بناءه انه مبنى كبير ومتطور، ومبنى وفق النظام العمراني الروماني، ولم تشر النتائج والحفريات الى اي صلة للمبنى بالمزاعم اليهودية.نتج عن التنقيبات اكتشاف عدة مواقع أثرية منها ما هو أبنية معابد ومباني وقصور ومدافن رومانية قديمة، تصدعت او انهارت بفعل عوامل الطبيعية والزلازل التي ضربت المنطقة في القدم، واكدت البعثات الاوربية المختلفة التي زارت الجولان على ان التاريخ العريق للجولان ترك بصماته على كل شبر فيه، فكان متحفاً للعصور التاريخية التي تعاقبت عليه فلا يكاد يخلو موضع فيه من أثر تاريخي شاهد.. وجميعها تتحدث عن حضارة وامتداد عروبة هذه الأرض التي لا يمكن لممارسات الاحتلال الاسرائيلي وأساليب زيفه أن تطمسها..
في العام 1967 وما إن تم احتلال الجولان , حتى عمدت سلطة الآثار الإسرائيلية بالتعاون مع قوات الجيش الاسرائيلي بقيادة موشي دايان و اسحق يادين وكبار الحاخامات ،إلى إجراء مسح شامل و دقيق لمواقع الجولان مستندين إلى ما ورد في التوراة في أسفار – التثنية – الأيام – أشعيا – و يوشع – حول ذكر اسم مدينة الجولان في بلاد باشان من أراضي منسي ، وهذا ليس بالضرورة أن يكون في الجولان هذه . و لم يتم بنتيجة كل التحريات و التنقيبات إثبات أي شيء يقدم دليلاً على وجود هام و فعّال للعبرانيين القدماء في الجولان السوري . و قد حاول الإسرائيليون خلال تنقيباتهم أن يلفقوا و يزوروا كما جرى في تنقيبات مواقع خربة الدالية و الدردارة و دير العزيز،وغيرها ، حيث كانوا يبالغون حين العثور على بناء مستطيل الشكل و موّجه نحو الغرب، فيقولون أنه كنيس يهودي , وإذا عثروا على بناء مستطيل موّجه من الجنوب إلى الشمال، قالوا أنه مدرسة – بيت مدراش -يهودية . دون الاستناد على قرائن أثرية موضوعية أخرى . الجدير ذكره هنا , هو أن النشاط و التنقيب الأثري الإسرائيلي غير المشروع في الجولان يتم بإشراف سلطة الآثار و المتاحف الإسرائيلية التي يأتيها الدعم من جهات عديدة في إسرائيل و خارجها . فهناك الجمعية الإسرائيلية للحفاظ على الطبيعة , مؤسسة التذكير بالحضارة اليهودية في نيويورك , المجلس المحلي في قصرين, الجامعة العبرية , وزارة الحرب , مديرية البحث الإسرائيلي في حركة الكيبوتس في إسرائيل , المجلس الوطني للأبحاث , جامعة بار إيلان , مدرسة نيلسون غلوك للآثار التوراتية , صندوق استكشاف فلسطين في لندن , صندوق ليونارد و كاثرين وولي , كلية كوريل اكسفورد و شركة تمس و هدسون .- ووسط كل هذا فقد أكدت الحقائق والوقائع أن ليس ثمة رابط يصل ما بين اليهود القدماء الذين سكنوا و أقاموا في المنطقة في الماضي، و بين اسرائيلو اليوم , و ليس البحث و التنقيب في الأراضي العربية المحتلة اليوم إلا محاولة لذر الرماد في العيون… وفي العام 1968 صرح نيامين مازار” رئيس مجلس الآثار الإسرائيلي: إن ” خريطة مملكة إسرائيل، الوارد ذكرها في التوراة، يجري رسمها من جديد على أساس النتائج الحاصلة من عملية رسم الآثار في مناطق جبال يهودا و السامرة و مرتفعات الجولان” ،علما بان الخرائط المنشورة في أطلس إسرائيل، الذي أصدرته وزارة العمل الإسرائيلية عام 1970، بالاشتراك مع شركة السفيير للنشر في أمستردام، أشارت إلى انه “لا توجد في مرتفعات الجولان أو أي مكان أخر من حوران الغربية أو الشرقية أي موقع اثري خلف فيه إسرائيليو الماضي شيئا يدل عليهم”.
في العام 2003 حيث تم تجديد عمليات التنقيب والبحث في الجولان وترأسها يهوشع دراي وطاقم من خيرة المهندسين و المختصين الاسرائيلين، معتمدين على اجهزة ومعدات تكنولوجية حديثة ومتطورة ووحدات قياس دقيقة ورقائق الكترونية ورافعة كبيرة، لاستحداث مبنى من طابقين يقول علماء الآثار الاسرائيليين انه يعود الى الفترة التي عاش فيها اليهود في المنطقة قديماً.
وفي هذا الصدد يقول الاستاذ الباحث عزالدين سطاس “إن وجود اسم عبري في جملة مبتورة، نقشت على صخرة، وجدت في موقع ما، لا يعطي للموقع هوية يه

عن astarr net

شاهد أيضاً

موالون لحزب الله يطلقون صاروخين نحو الجولان..والجيش الاسرائيلي يقصف برياً

موالون لحزب الله يطلقون صاروخين نحو الجولان..والجيش الاسرائيلي يقصف برياً عشتار نيوز للاعلام/  اخبار المستوطنات …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!