عشتار نيوز للاعلام موقع إخباري من الجولان المحتل
مقالات مشابهة
الجيش الاسرائيلي يُخلي بؤرة عسكرية في تل المخفي “ في منطقة وادي البخا ( البكاء) .
عشتار نيوز للاعلام/ قضايا جولانية
צילום: גיל אליהו
أخلى الجيش الإسرائيلي مؤخرًا بؤرة عسكرية ( تل المخفي ) منطقة وادي البخا ( البكاء) خربة القطراني، والتي تقع ضمن دائرة مشروع التوربينات الهوائية الـ 34 توربينة، التي بدأت في العمل اوائل الشهر الجاري كانون ثان( يناير)2022، في منطقة وادي البخا ( البكاء) خربة القطراني. ومن المقدر ان تنتج طاقة إجمالية 109 ميغاواط، وبلغت تكلفتها حوالي 700 مليون شيكل. وهو واحد من عدة مشاريع توربينات رياح كبيرة لشركات إسرائيلية، من المتوقع بناؤها في السنوات القادمة في مرتفعات الجولان.
ووفقًا للجيش الإسرائيلي ، فإن سياسة الجيش هي عدم وضع نقاط عسكرية مأهولة بشكل دائم بجوار توربينات الرياح – “سياسة تنبع من الظروف العملياتية والطبية للجيش.
وتثير هذه المشاريع ، إلى جانب مشاريع أخرى في مرتفعات الجولان السورية المحتلة، إعتراضات شعبية واسعة، ويواجهها سكان الجولان المحتل بحملة قانونية وشعبية، لمنع إقامة مشروع التوربينات الهوائية، التي تنوي شركة انرجيكس الاسرائيلية إقامته، في محيط الاراضي الزراعية المملوكة للسكان السورين في الجولان المحتلـ التي تعتبر رئة الجولانيين الحيوية.
إضافة الى معارضة العديد من منظمات البيئة الاسرائيلية، لهذه المشاريع، ومعارضة( حملة 2020) وهي حركة من داخل المستوطنات الاسرائيلية، تعارض المشروع ايضاً ، وتُطلق عليه “المصانع الملوثة” الاسرائيلية، بسبب الاضرار الصحية المحتملة التي قد تسببها هذه المشاريع على صحة الانسان والطيور والغطاء الاخضر في الجولان المحتل ، إضافة الى الضرر الناتج عن الضوضاء (التوهج المتقطع والظل الناجم عن دوران أجنحة التوربينات ) وظاهرة تُعرف باسم الضجيج الفرعي (الأشعة تحت الصوتية) ،
من جهتها رفضت شركة أنلايت وغيرها من الشركات، التي أقامت توربينات الرياح على مر السنين حجج المعارضين ، والتي تم تقديمها حتى إلى مؤسسات التخطيط والبناء، ونالت موافقتها . وتقول إن إخلاء البؤرة العسكرية في تل المخفي ليس له علاقة بصحة الجنود وانما، لاسباب عملياتية . ، ولم يتطرق الجيش الإسرائيلي إلى قضية صحة الجنود حتى الآن. وتزعم الشركة انه كان من المعروف أنه سيتم إخلاء البؤرة العسكرية ، ولكن ليس لأسباب صحية – ولكن لأن الجيش الإسرائيلي غير مهتم بوضع النقاط العسكرية بالقرب من مشاريع البنية التحتية، ومشاريع الطاقة في جميع أنحاء البلاد على حد زعمها.
