20ألف مستوطن إسرائيلي في الجولان.. و 1.5 مليار شيكل أرباح سنوية
astarr net
3 مارس، 2022
787 زيارة
20ألف مستوطن إسرائيلي في الجولان.. و 1.5 مليار شيكل أرباح سنوية |
|
10/12/2008 |
|
20ألف مستوطن إسرائيلي في الجولان.. و 1.5 مليار شيكل أرباح سنوية
من الارشيف/ عشتار نيوز للاعلام
تحت عنوان” الجولان ارض اخرى” نشرت صحيفة معاريف في ملحقها الاقتصادي تقريراً عن واقع الحياة في المستوطنات الإسرائيلية في ظل الأزمة المالية العالمية وقالت”: يعيش فيالجولان 20 ألف مستوطن إسرائيلي لغاية شهر أيار 2008، حيث يشكلون اقل من حي صغير في القدس أو أي مدينة إسرائيلية أخرى، وقد استطاعوا بناء شبكة زراعية واقتصادية وصناعيةكبيرة جدا حيث تدر أكثر من 1.5 مليار دولار سنوياً، وتمتلك المستوطنات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل نسبة 20% من كروم العنب وهي مخصصة لإنتاج النبيذ، وثلث كمية التفاح والكرز والأجاص الموجودة في إسرائيل ، إضافة الى ربع إنتاج المانغو وربع كمية لحوم البقر،وبالإضافة إلى ذلك 10% من إنتاج الحليب واللبن الموجود في الجولان تحت إشراف المستوطنين ، وتضم الشبكة الاقتصادية والصناعية في مستوطنات الجولان حوالي 85 مصنعا ومعملا وشركة، مثل شركة مي عيدن، ومصانع المحركات الكهربائية ، ومصانع مضخات المياه والصرف الصحي ، ومصنع للصناعات الحربية والطيران الحربي وعدة شركات تكنولوجية تعتبر من الأكثر تطورا في إسرائيل والشرق الأوسط.. وفي مجال السياحة هناك شركات سياحية كبيرة وهائلة ما زالت تجذب الآلاف من السياح إلى الجولان، حيث وصل عدد السياح العام الماضي حوالي 3 مليون شخص، وشكلت قيمة الأرباح من فرع السياحة 150 مليون دولار كربح صافي لخزينة مجلس المستوطنات الإقليمي في الجولان. وفي فرع البناء والتطوير، فإنه من الصعب عدم ملاحظة حركة البناء الشاملة التي تشهدها المستوطنات بدءاً من جنوبي الجولان وحتى شمال الجولان, الأمر الذي يشكل دلالة قوية على أن البقاء في الجولان هو بقاء استراتيجي ودائم, المتمثل ببناء قرى وغرف وفنادق سياحية .
اليوم هناك تحديات جدية أمام مهندسي المشروع الاستيطاني في الجولان، حيث قرر المجلس الإقليمي للمستوطنات عدة قرارات مهمة تتعلق بجذب الشباب اليهودي إلى الجولان وإعادة تشكيل المجتمع الاستيطاني بدماء جديدة من الشباب في مركز ووسط إسرائيل ، من خلال منحهم فرص لحياة جديدة وتقديم التسهيلات لمشاريع اقتصادية وبيئية تكون عاملا في زيادةسكانية ونمو اقتصادي في الجولان، وتقف وحدة التخطيط الاستراتيجي التي يرأسها يهودا هرئيل( الذي يعتبر من أوائل مستوطني الجولان في مستوطنة ميروم غولان, أول مستوطنة إسرائيلية في الجولان بعد حرب حزيران 1967 التي أقيمت بعد شهر واحد من الحرب فقط)، وراء مشروع استراتيجي تم إقراره في مجلس المستوطنات الإقليمي وصادقت عليه الحكومة الإسرائيلية الذي يتمثل في تجديد المعاملات التجارية وتخصيص دعم وميزانيات إضافية للمستوطنات في مختلف مناطق الجولان, ويشمل ذلك البنى التحتية, تحسين مستوى معيشة السكان، تخصيص ميزانيات جديدة لتوسيع التعليم والمدارس, بناء مراكز طبية رياضية وتربويه, ومكتبات متخصصة بمختلف فروع العلوم والآداب .
إعادة الجولان لا تشكل هاجسا لمستوطني الجولان
يهودا هرئيل ابن السبعين عاما، يؤكد أن “هذا الموضوع لا يشكل اهتماماً كبيراً لدى المستوطنين, بدليل أنك حين تطلع على آخر تطورات المحادثات مع سوريا يخايل لك أنه في صباح الغد سيتم توقيع الاتفاق والانسحاب إلا أن الحقيقية بعكس, فدولة إسرائيل لا ولن تستطيع العيش بدون الجولان، ما يشغل بالنا الآن هو كيفية زيادة عدد السكان وخلق مشاريع استثمار بعيدة المدى في الجولان ، سنوات طويلة يتحدثون عن السلام إلا أن شيئاً من هذا لن يحدث, ربما أكون مخطئا وربما لا، نحن نقوم بكل ما يجب أن نقوم به والأمور الاخرى لا تعني لنا الكثير لأنه في النهاية لا يصح إلا الصحيح ، ورغم المشاكل العديدة التي نواجهها في مجلس المستوطنات وأبرزها البيروقراطية إلا أنه لا توجد أزمة عمالة في الجولان, وفقط في مستوطنة كتسرين هناك نسبة 3.5 % عاطلين عن العمل لكنها لا تشكل قلقا لأن هذه النسبة ناتجة عن انتهاء مشاريع وبداية مشاريع عمل جديدة ليس أكثر, وهذا لا يسمى بطالة على الإطلاق .
|
|