من المواقع الاثرية في الجولان السوري المحتل: تل الجوخدار .. رُجم زاكية
astarr net
6 أبريل، 2022
401 زيارة
تل الجوخدار |
|
03/12/2008 |
|
من سلسلة مأساة لم ترو بعد..
عشتار نيوز للاعلام / اماكن ومعالم جولانية /
من المواقع الاثرية في الجولان السوري المحتل:
تل الجوخدار
( وتطلق عليها اسرائيل اسم تل اورحا ) وهو منطقة بركانية وعرة يقع جنوبي تل الفرس بــ4 كلم2 ، يبلغ ارتفاعه646 كلم بالقرب من مسيلات تنحدر جنوباً باتجاه وادي طعيم منها مسيل الجوخدار ـ مسيل البصة ـ مسيل مشيط , أعمارها قديم لوجود خان قديم فيها مازالت آثاره باقية وكذلك بقايا أقنية تعود إلى العهد الروماني , مساكنها من الحجارة البازلتية بسقوف من الخشب والطين احتلتها اسرائيل أثناء حرب حزيران عام 1967 تعرض التل القريب وبعض الابنية والمنازل الى التدمير، سكن في تل الجوخدار بعض العائلات السورية بالقرب من قرية الجوخدار وزرعو الحبوب والبقول والخضروات وكانت ترتوي من مياه الينابيع.
كما اهتموا بتربية الماشية والخيول العربية الأصيلة , تعتبر الينابيع المحلية : عين أم الرشاش ـ عين البجة إلى جانب مشروع قرية الجوخدار المصدر لتامين مياه الشرب تتصل بما يجاورها بطرق مزفتة وهي على طريق القنيطرة الحمة .
وفي العام 1973 وخلال حرب تشرين استطاعت القوات السورية من الاستيلاء على التل الذي ضم موقع للصواريخ الاسرائيلية التي كان تحت اشراف الكتيبة الاسرائيلية المسماة ” نامير”…..
رُجم زاكية :

وهي منطقة معروفة تاريخيا، حيث ورد على ذكرها المستشرق الالماني ” شومخر” في اوائل سنوات الـ 80 من القرن التاسع عشر خلال جولاته في الجولان وحوران، وفيه ابار مياه عديدة ومطاحن، ويعتبر رجم زاكية من المواقع الاثرية في الجولان بالقرب من قرية العال السورية لناحية منطقة فيق في محافظة القنيطرة. وتقع يين قريتي العال وقرية سكوفيا في مقعدين أثريين. جرى التنقيب في المنطقة وعثر على رجم الزاكية حيث يرتفع حوالي 390م. وقد وجدت فيه بقايا بناء كبير ذي غرف عديدة وجدران وزوايا غرف حجارة ابنية قديمة منحوتة موزعة في باحات البيوت الحديثة التي شيدت في الموقع. كما عثر في سفح التل على قطع أعمدة تيجان وبقايا معصرة زيتون وكسر فخارية تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية وعثر ايضا في الموقع على لقى اثرية تعرف باسم “ارصد زاكية /350م / حيث وجدت فيه أدوات حجرية فوق أراضى وادي العال . وتمتد رجم زاكية حتى محاذاة قرية ” جديا” السورية المدمرة، والتي اقيمت على انقاضها مستوطنة (جيشور) عام 1968 وتستوعب تلك المستوطنة اليوم حوالي 200 مستوطن إسرائيلي.
ومؤخرا اعلنت اسرائيل عن اكتشاف اثار جديدة الا ان تلك الاكتشافات تزامن الوجود البشري في هذه المنطقة، مع الوجود البشري، في المناطق الأخرى من بلاد الشام، وتواصله، في دلالة واضحة لوحدة الأصل السوري في بلاد الشام. وتوضح كثافة المواقع الأثارية بجلاء توفر شروط الحياة، ومقوماتها في هذه المنطقة، ويؤكد تنوع اللقيات، من الفخاريات، والزجاجيات، فالمعدنيات والحجريات، شمولية اهتمام ثقافات المنطقة، وقد ألقت هذه اللقيات الكثير من الضوء على مسألة التفاعل الحضاري في هذه المنطقة، والتعلق بالأرض، وتطور المعرفة، والحس الفني، وأوضحت دون أي لبس الهوية العربية لثقافة المنطقة، وارتباطها العضوي بثقافة المحيط العربي بخلاف الروايات التوراتية والصهيونية الاسرائيلية حول روايتها الرسمية الكاذبة حول الجولان السوري المحتل
|
|