مجموعة أجيال الشبابية توجه دعوه عامة لفعايات عديدة بهدف العناية في حرش مسعدة
عشتار نيوز للاعلام/ قضايا اجتماعية
مجدل شمس – مسعده-بقعاثا – عين قنية
شباب وصبايا منتمنى نشوفكن يوم السبت مقابل ملعب مسعده للمشاركه في فعالية مجموعة اجيال
حرش مسعدة الخلابة هو المتنفس الوحيد المتاح امام سكان الجولان، لقضاء بعض الاوقات في احضان الطبيعة المحلية للعائلات والافراد والجماعات من الجولان وخارجه، وتتعرض للاهمال الشديد نتيجة عدم وجود هيئة محلية تشرف على نظافتها ونقائها، سوى الرادع الذاتي للمواطنين والمتنزهين ، الذين يقصدون المنطقة للتنزه والجلوس بهدف الترفيه عن انفسهم، وكان الحرش مقصدا لفعاليات تربوية عديدة للجان الطلاب في مدارس قرية مسعدة للمحافظة عليه وعلى نظافته، الا ان ” مخلفات الانسان” عادت لتتراكم من جديد.
وكانت فعاليات عدة رسمية وشعبية،قد وجهت نداءًات عديدة يناشد المواطنين من ابناء الجولان والضيوف، الذين يقصدون المنطقة بالمحافظة على النظافة وجمع النفايات وبقايا الطعام والشراب في اكياس، وحملها الى اقرب مكان مخصص لرمي النفايات في طريق عودته الى منزله، صونا لسلامة البيئة والسلامة العامة للمواطنين، وحفاظا على جمال الجولان في هذه المنطقة التي ما زالت سالمة وتحت تصرف المواطنين لغاية الان..
غابه مسعدة جزء من المساحة المشجرة الأكبر التي غطت شمال الجولان قديمًا. مساحه الغابة غالبيتها محمية طبيعية وتقدر ب20 الف دونم, تقع الغابة بين قرى مسعدة بقعاثا عين قنيه ومن الشمال “مستوطنة الروم”.
الغالبية العظمى من أشجار الحرش هي السنديان (حوالي 80% منه) بالإضافة إلى أشجار السرو والصنوبر. يبلغ ارتفاع الأشجار في الحرش حتى 7 أمتار. بالإضافة إلى, الزعرور, السريس والبطم.
فترة الإزهار في الجولان من أجمل ما قد يراه الإنسان في الطبيعة، وذلك لكثرة النباتات المتنوعة والأزهار التي تنبت به، ولطول فصل الربيع فيه، الذي يمتد اعتباراً من شهر شباط في الجنوب وحتى حزيران في جبل الشيخ. من أشهر أزهاره شقائق النعمان، وأزهار نادرة وجميلة جداً مثل السوسن.
الثديات: انقرضت الثديات الكبيرة المفترسة من الجولان. ويحكى أن آخر “دب سوري” عاش في المنطقة تم اصطياده في العام 1917، ولكنه ما زالت هناك بعض الذئاب والضباع، والتي حيكت حولها العديد من الخرافات الشعبية قديماً. ولكن هذه الحيوانات أيضاً بأعداد قليلة جداً يهددها خطر الانقراض.
أما أهم الحيوانات المفترسة الصغيرة المتواجدة بكثرة اليوم في الجولان فهي الثعالب، السمور، القط البري، قط المستنقعات، قط الصحراء، النسناس.
ومن الثديات البرية الموجودة بكثرة في الجولان: الغزلان .الخنازير البرية، بالإضافة إلى القوارض المنتشرة بكثرة.
ومن الظواهر المميزة التي ينصح بزيارتها في غابه مسعدة منطقه الجوبة الكبرى والتي تعتبر ظاهره بازلتيه غريبه لم يحدد العلماء كيفيه تكونها, تل قصعه ويعتبر منطقه حرشيه بداخل الغابة وتل الأحمر وهو عباره عن تل بركاني يجسد فتره الثوران البركاني في الجولان.
في بداية الخمسينات منعت الحكومة السورية قطع الأشجار فيه، وأقامت عليه حراسة، وتعرض المخالفون لغرامات مالية وللسجن، الأمر الذي أدى إلى إعادة نمو الأشجار في قسم لا بأس به من الحرش الأصلي. ولكننا لا نزال نرى حتى اليوم بقعاً جرداء كانت تستخدم كمفحم على ما يبدو.