الخميس , سبتمبر 28 2023
الرئيسية / اخبار سياسية / الاخبار / اخبار محلية / وفد من الجولان السوري المحتل في عزاء الشهيدة شيرين أبو عاقلة
sh05

وفد من الجولان السوري المحتل في عزاء الشهيدة شيرين أبو عاقلة

 

 

وفد من الجولان السوري المحتل في عزاء الشهيدة شيرين أبو عاقلة

 عشتار نيوز للاعلام/  قضايا جولانية..

sh1

شارك عدد من أبناء الجولان  السوري المحتل ،يوم أمس في طقوس عزاء الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في مكتب الجزيرة في مدينة رام الله ، حيث ساهمت من خلال عملها في قناة الجزيرة، في نقل صوت الجولانيين  وقضاياهم  في مختلف المجالات  الوطنية والسياسية..  وأعرب المشاركون عن ادانتهم لجريمة اغيتالها وتصفيتها  من قبل  جنود الاحتلال الاسرائيلي خلال قيامها بدورها الاعلامي وتغطية الاحداث  في  مخيم جنين في الضفة الغربية، بعد  تمركز الجيش الاسرائيلي في احدى شوارع المخيم يوم الاربعاء الماضي.

sh01

شيرين أبو عاقلة الصحفية  الشهيدة ،التي حازت بدون أي منازع  على قلوب شرفاء العالم، بما فيها ،قلوب الجولانيين، التي وقفت معهم وكانت  صوتا  وسندأ لهم لاكثر من عشرين عاماُ ، خلال مسيرتها المهنية والصحفية في قناة الجزيرة، ونقلت جراحهم بكل صدق وأمانة،كزملاؤها وزميلاتها الاعلامين، فهي تستحق بجدارة  أن يبكيها كل الشرفاء، حباً وفخرأ ،ووجعاً ،وقهراً…في ظل هذا الصراع  الفكري والعقائدي والسياسي والثقافي مع ألة القتل  والاحتلال والاستبداد الاسرائيلية..

قُتلت شيرين أبو عاقلة، برصاصة إسرائيلية، فماتت  مباشرة ، لكن صوتها ورسالتها وطلتها الجميلة، وهيئتها البهية، وأناقتها ولغتها الاعلامية الهادفة، ستبقى حاضرة، وحية مع كل حدث فلسطيني قادم، ومع كل حدث جولاني داخل الارض المحتلة، وأيضاً ستكون حية أكثر مع كل جريمة إسرائيلية جديدة، تطال الاصوات الحية في ميادين الصراع المختلفة مع الاحتلال الاسرائيلي، فلحظة اغتيالها، وكتم صوتها، تناسلت وتكاثرت الحقيقة أكثر، التي اعتقد صاحب القرار في الرصاصة الاسرائيلية، التي إخترقت جسدها  انه سيخفيها  ويطمسها …

شيرين لم تكن إعلامية خلف الشاشة، وإنما  إمتلكت الحقيقة خلال سنوات عملها، فثقل وزنها في ذاكرة إولئك القابضين على الجمر في  مواجهة الاحتلال، وأعادت إلينا جزءاً، من ذواتنا في حياتها ، وفي مماتها، فلا يوجد في الكون كله أجمل وأروع من محاولة رفع الالم عن شعب، لم يستطع التعبير عن أماله وإحلامه بعد ، إلا من خلال  نقل واقعه وحقيقته بأبشع صورها، وأجمل  تجلياتها على حد سواء… حين أغلق العالم ،عيونه ،وأذانه عن الفظائع والجرائم، التي ترتكب-  في أوطان،مهد الانسان الاول، ومهد الحضارات الاولى..- من قبل الاحتلال الاسرائيلي في فلسطين، وقوى الطغيان والاستبداد المستأثرة على الاوطان العربية فالجرائم  والفظائع لا تتجزأ ، وإن إختلفت لغات مرتكبيها، لان لغة الرصاص القاتلة واحدة، ولون الدم النازف  واحد….

ماتت شيرين ابو عاقلة، او أُعدمت، وأُغتيلت برصاص قناص اسرائيلي، لكن رسالتها الحية حملها  وفد الجولان المحتل، في كلمات وعيون المُعزين وتعابير وجوههم، التي احتضنتها مدينة رام الله بدفء وحب وإفتخار  …

خالص العزاء للشعب الفلسطيني وأحرار العالم من طلاب التحرر والحرية والكرامة ، وخالص العزاء لاسرتها وكل رفاقها ورفيقاتها في قناة الجزيرة، والاعلام الفلسطيني والعربي  المنحاز للحرية والكرامة الانسانية….

sh7 sh6 sh06 sh5 sh05 sh2 sh03 sh3 sh04

عن astarr net

شاهد أيضاً

Screenshot_20230927_072106_Facebook

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف   رياض معسعس * انطلقت ثورة الموحدين، وما يعرفون …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!