موقف تأبيني للمناضلة منتهى سلطان الاطرش في بيت الشعب في بقعاثا
عشتار نيوز للاعلام/ محليات
أُقيم مساء اليوم موقف تأبيني للمناضلة منتهى سلطان باشا الاطرش، من الساعة الخامسة الى الساعة السادسة مساءًا في قاعة بيت الشعب في بقعاثا. وقد شارك في الموقف العشرات من أبناء الجولان السوري المحتل، إضافة الى مشاركة هاتفية من قبل الاكاديمي والباحث السوري د. فايز القنطار، والسياسي السوري المستقل وليد البني، ود. سعود الاطرش حفيد الزعيم الراحل سلطان باشا الاطرش، وعددوا مناقب الفقيدة الراحلة الاميرة منتهى الاطرش . .
وقال د. وليد البني في كلمته الهاتفية:” لو قدر للثورة السورية ان يتصدرها رموز كالمناضلة الراحلة منتهى الاطرش ، بما تمثله وامثالها ممن قضوا او مازالوا يقاومون الواقع المستحيل، استمراراً اميناً لارث الاستقلال البعيد عن كل اتجار وتكسب ، كما هو تاريخ المغفور له القائد العام للثورة السورية ورفاق تلك المرحلة . لكنا نعيش الان استعادة الوطن الذي يليق بابنائه ، وليس واقع استمرار القتل والتدمير والتشريد والتشظي”
تولت منتهى الأطرش رئاسة مجلس إدارة المنظمة السورية لحقوق الإنسان (سواسية) إلى جانب الدكتور صادق جلال العظم والدكتور الطيب تيزيني والدكتور أحمد عاصم العظم والمحامي مهند الحسني، والمخرج محمد ملص.
درست الأطرش الإعلام في مصر، حيث تخرجت عام 1967 في جامعة القاهرة قبل أن تعود إلى سوريا لتعمل في وكالة (سانا) السورية إلى حين تقاعدها.
وكانت الأطرش إحدى أوائل المعارضين ممن تفطنوا لمحاولة الرئيس السوري بشار الأسد اللعب على وتر الطائفية وتسويق نفسه بأنه حامي الأقليات أمام المجتمع الدولي، وقد حذّرت في لقاء مع جريدة (الشرق الأوسط) في نيسان من العام 2011، من نوايا النظام الخبيثة باستخدام نظرية “فرق تسد”.. وقد وصفت طريقة مواجهة بشار الأسد للثورة بأنها طائفية، قائلةً :”إنه يلعب بالنار لأن اللعب على الطائفية في سوريا سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة وقد ينقلب السحر على الساحر”.
صور من موقف التأبين: