638 شخص من أصل 2755 من قرى الجولان المحت شاركوا في الانتخابات الاسرائيلية
عشتار نيوز للاعلام / أخبار محلية
638 شخص من أصل 2755 من قرى الجولان المحتل شاركوا في الانتخابات الاسرائيلية، التي جرت يوم أمس الاثنين، موزعين على الشمل التالي :
بلدة مجدل شمس 313 من اصل 1338 شخص ممن يمتلكون حق الاقتراع من حاملي الجنسية الاسرائيلية. 23%
قرية بقعاثا 190 من اصل 749 ممن يمتلكون حق الاقتراع. 25%
قرية مسعدة106 من أصل 461 23%
قرية عين قنية 31 من أصل 207 15%
تجدر الاشارة الى ان العدد المذكور اعلاه لا يشمل قرية الغجر السورية المحتلة، حيث بلغ عدد اصحاب حق الاقتراع 1884
شارك 566 منهم في الانتخابات الاسرائيلية الحالية اي حوالي 30%
ولا زال الموقف الشعبي والاجتماعي والسياسي لابناء الجولان المحتل يعتبر ان الاحتلال الاسرائيلي للجولان وضمه بالقوة الى سيادتها يعتبر عمل غير قانوني وغير اخلاقي ، ومناقض للاعراف القانونية والدولية، وأنّ التمثيل الاجتماعي والسياسي لأبناء الجولان لا يأتي من خلال إعطاء الشرعية لسلطة تقوم على أساس احتلال أراضي الآخرين، وقتل سكّان هذه الأراضي وتهجيرهم، وبناء المستوطنات على أنقاض بيوتهم وقراهم المهدّمةومصادرة مياههم وخيراتهم، وتشتيت عوائلهم، والتسبب في معاناة ما يزيد عن 800 الف سوري يعيشون بعيدا عن قراهم في الجولان المحتل بعد تشريدهم منه.
وكانت اسرائيل قد احتلت الجولان السوري في العام 1967، وضمته الى سيادتها في 14-12-1981 ، وفي العام 2019 اعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مرسوم تعترف الولايات المتحدة الأمريكية بموجبه أن هضبة الجولان السّورية المحتلّة جزءٌ من دولة إسرائيل،كان قد وقّعه في 25 مارس 2019 بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وهو يعني اعترافه بقانون إسرائيل حول الجولان الصادر عام 1981 – المرفوض دوليًا – والذي قضى بضم هضبة الجولان السّوريّة إلى أراضيها،
وكانت الحكومة الاسرائيلية قد فرضت في العام 2018 للمرّة الأولى منذ احتلال الجولان السوري المحتل قراراً بفرض اجراء انتخابات للسلطات المحلّيّة، في محاولة لإخضاع الجولان إلى قانونها، بما ينسجم مع مسعاها بترسيخ ضم الجولان الى سيادتها ، ورفضها التخلّي عنه، الأمر الذي قوبل بمواجهات وصدامات مع قوات الامن الاسرائيلي بسبب معارضة السكّان المتمسّكين بموقفهم السياسيّ، باعتبارهم جزءاً لا يتجزّأ من بلدهم الأمّ سوريا