الإثنين , أكتوبر 2 2023
الرئيسية / ملفات الارشيف / معالم جولانية / القرى السورية المدمرة / قرى الجولان بالترتيب الأبجدي حسب المعجم الجغرافي السوري
golan villege

قرى الجولان بالترتيب الأبجدي حسب المعجم الجغرافي السوري

قرى الجولان بالترتيب الأبجدي حسب المعجم الجغرافي السوري

محمد زعل السلوم

مارس 16, 2023

قرى الجولان بالترتيب الأبجدي

محمد زعل السلوم

حرف الألف

1-أبو خيط :

قرية تتبع ناحية قُرى مركز فيق ومنطقتها، محافظة القنيطرة (367 نسمة- 235 م عن سطح البحر). تقع في أرض منبسطة غرب وادي الرقاد، إذ يبدأ عندها مسيلان : مسيل سحتان، ومسيل أبو خيط رافداً الوادي المذكور، وتقع جنوبي قرية (خسفين) وشمال شرقي مدينة (فيق)، وتبعد عن فيق (14) كم، وشمال شرقها خربة تتضمن أطلالاً مبنية بالآجر، وفي مقبرتها وُجدت مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ منها المكشوف ومنها المغطّى، وبعضها متصل ببعض وفي شمال غرب البلدة جدار أثري مبني بحجارة منحوتة ومزخرفة، كما وجد في هذه المنطقة فخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية والإسلامية، يزرع سكانها الحبوب بعلاً ويربون الأغنام والأبقار. وحسب المعجم الجغرافي للقطر العربي السوري الطبعة الأولى المجلد الأول ص 19 فيصفها بأنها مركز عمراني يتراوح عدد سكانه بين (50-1000) نسمة وقد يتبعها مزرعة أو أكثر.

2-أبو غارة :

مزرعة في الجولان تتبع قرية السويسة ناحية (القصيبة- الخشنية سابقاً) (11 نسمة- 719 م عن سطح البحر)، وتقع في أرض بركانية وعرة شرق وادي الرقاد جنوب قرية (السويسة)، وعلى بعد (2) كم إلى الغرب من قرية القصيبة.

يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول وبتربية الأغنام والأبقار، يشرب سكانها من مشروع مياه مزرعة (عين فريخة).

3-أبو فولة :

مزرعة في الجولان تتبع قرية الدورة، ناحية قرى منطقة مركز محافظة القنيطرة، بلغ عدد سكانها 275 عائلة معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين عام 1948، عمل أهلها بالزراعة وتربية الماشية وفيها ثلاثة ينابيع غزيرة، وتزرع فيها الأرز والخضراوات المروية الصيفية والشتوية وجميع أنواع الحبوب.

4- أبو مدور :

تل أثري في الجولان يتبع ناحية مركز منطقة فيق محافظة القنيطرة (206) م فوق سطح البحريقع إلى الشمال الغربي من قرية (العال) بمسافة 2.5 كم تم التنقيب في هذا التل وعثر في أعلاه على بيوت أثرية مربعة الشكل كما وجد في السفوح قبور قديمة وكسر من الفخار تعود إلى العهد البيزنطي والعربي والإسلامي.

5-أبو الندى :

تل بركاني في شمال الجولان، ناحية قرى منطقة مركز محافظة القنيطرة (1200) م يقع على مسافة 2.5 كم جنوب تل العرام ويشرف على مدينة القنيطرة، وهو أعلى تلال الجولان، ويتطاول من الشمال إلى الجنوب وفي وسطه فوهة كبيرة تسمى (الجوبة) تنفتح باتجاه الشمال الغربي ويرتفع عما يجاوره (240) م ويعود تكونه إلى الزمن الرابع ويتألف من بازلت ورماد بركاني أسود.

6-أحمدية :

(304) نسمة عام 1967، وترتفع 145 م عن سطح البحر، قرية تقع على بعد (20) كم جنوبي غربي مدينة القنيطرة، في منطقة بركانية منبسطة جنوب وادي حوّاء فوق منحدر يقسمها إلى قسمين : القرية الفوقا على كتف المنحدر والقرية التحتا في بطن المنحدر، وقد أنشئت هذه القرية الفوقا على أنقاض قرية قديمة وُجدت فيها أحجا منحوتة، بعضها مزخرف فيه نقش نافر بأشكال مختلفة، منها شكل أوراق العنب وعناقيدها وبعضها الآخر نقش بحروف قديمة. تكثر في القرية عيون الماء منها عين الجامع وعين الحمام وعين الشويكة.

7-الأحمر الشرقي والغربي :

تلان بركانيان في الجولان، قرية (النعيمية-كودنة) ناحية الخشنية منطقة مركز محافظة القنيطرة ويرتفعان 875 م و859 م يقومان إلى الجنوب والجنوب الشرقي من قرية (النعيمية-كودنة) وإلى الشمال الشرقي من تل الفرس على بعد 2 كم وهما مخروطان بركانيان يعودان إلى الزمن الجيولوجي الثالث ويبعدان عن بعضهما كيلو متراً واحداً باتجاه غربي-شرقي، ويتشكلان من صخور بازلتية نحيط بهما تربة حمراء وقد انتشرت صباتهما البازلتية حتى وادي الرقّاد شرقاً وينحدران بشدة في الاتجاهات كلّها، فوهة التل الشرقي مفتوحة نحو الشمال بينما فوهة التل الغربي مفتوحة باتجاه الجنوب الغربي.

8-الأربعين :

300 م تقع في منطقة بركانية منبسطة تنحدر أراضيها باتجاه وادي خشبة ومسيل الشرولي تبعد عن طريق عام جوخدار-خسفين المار شرقاً مسافة 5 كم وعن خسفين 8 كم.

9-أصبح :

133 نسمة وترتفع 783 م، تقع فوق تل بركاني شمال شرقي تل الفرس وجنوب تل الأحمر الغربي، تنحدر منها مسيلات ترفد وادي الرقّاد شرقاً منها : وادي عين العبد ووادي أصبح وتبعد 11 كم عن بلدة الخشنية باتجاه الجنوب الشرقي.

10-أم باطنة :

تتبع ناحية خان أرنبة، منطقة محافظة القنيطرة 324 نسمة وترتفع 788 م تقع في أرض بركانية منبسطة إلى الشرق من وادي الرقّاد بالقرب من نبع الشبرق على بعد 2 كم إلى الجنوب من بلدة خان أرنبة وتتبعها أربع مزارع هي : مزرعة كريم النايم، ومزرعة القبو، ومزرعة الرقاد الصغير، ومزرعة رسم الخوالد.

11-أم خشبة :

هي إحدى مزارع الجولان تتبع قرية شبّة ناحية الخشنية مركز منطقة القنيطرة ومحافظة عدد سكانها 102 نسمة وترتفع 723 م عن سطح البحر.

تقع جنوب قرية شبّة بنحو 1 كم، بنيت بيوت المزرعة على أنقاض خربة قديمة جرى تنقيب أثري فيها فظهرت بقايا مبانٍ متنوعة منها معاصر زيتون تعود إلى العصر البيزنطي، كما وُجدت مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ، ذات جدران مرتبطة بعضها البعض، كما وُجد فيها فخار يعود إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية.

12-أم الدنانير :

تتبع الخشنية (163 نسمة – 630 م عن سطح البحر)، تقع في أرض بركانية وعرة، تنحدر نحو الجنوب الغربي إلى الغرب من تل الفرس وإلى الجنوب الغربي من خط أنابيب التابلاين على بعد 7 كم جنوب بلدة الخشنية، بُنيت على أنقاض قرية قديمة تعود إلى أواسط القرن العشرين فوق تلة صغيرة واستخدمت فيها الحجارة البازلتية.

13-أم الّلُّوقُس :

مزرعة تقع في أرض بركانية منبسطة تنحدر نحو الجنوب، تمر في أنابيب خط التابلاين، إلى الشرق من مسيل وادي الزعرورة وتبعد جنوباً عن قرية المعلّقة كيلو متراً واحداً. وللعلم قرية المعلّقة تتبع ناحية القصيبة أي الخشنية سابقاً وفيها 50 نسمة وترتفع 580 م.

14-أيّوبة :

تتبع ناحية خان أرنبة، 165 ن و980 م، تقع في أرض بركانية وعرة شرق تل أيّوبة البركاني 1037 م شمال شرق تل الشعّار 1136 م على بعد 5 كم إلى الشرق من بلدة خان أرنبة، سكانها الأوائل من قرية جبا المجاورة.

15-أوفانيا : (غير موجودة بالمعجم؟!)

قرية تتبع ناحية خان أرنبة محافظة القنيطرة هضبة الجولان.

16- أم العظام : (ضمن الرقاد)

 

حرف الباء :

17-باب الهوا :

تتبع ناحية القنيطرة وقرى مركزها ومنطقتها القنيطرة 250 نسمة وترتفع 1973 م عن سطح البحر تقع في منطقة بركانية وعرة شمال تل العرام على بعد 5 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة، وقد عُثر في القرية على مقبرة تضم مجموعة من الأضرحة القديمة التي تعود إلى ما قبل التاريخ، وعلى جدار طويل مستقيم، كما عُثر على خربة على الضفة الشمالية لةادي الشيخ علي، وعلى بقايا جدران مبنية بحجارة بازلتية، وعلى فخاريات من العصر البيزنطي والعثماني، استقر فيها بدو المنطقة في منتصف القرن العشرين.

18-بانياس 1 :

تتبع ناحية مسعدة 125 نسمة وترتفع 350 م، اتخذت اسمها في العهد اليوناني من بايون نسبة إلى اسم الإله اليوناني بان إله الرعي والغابات والمواشي.

وتقع عند الزاوية الشمالية الشرقية لسهل الحولة، ينبع في أراضيها نهر بانياس فسميت باسمه، تلتقي فيه الصبات البازلتية المنحدرة من تل الأحمر مع النهاية الجنوبية الغربية لجبل الشيخ، يلتقي عندها خط الحدود السورية اللبنانية الفلسطينية إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة بمسافة 25 كم، إعمارها قديم لوجود آثار باقية فيها، تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والعربية.

كان لها دور كبير في أيام الحروب الصليبية، وكانت موضع نزاع دائم بين مختلف القوى، وقد عُدّت مركزاً متقدماً للدفاع عن مدينة دمشق، تقوم على مقربةٍ منها قلعة الصبيبة. وتشتهر بزراعة الخضراوات وأشجار الزيتون والحمضيات واللوزيات ريّاً من مياه نهر بانياس، وتزرع بالحبوب الشتوية بعلاً، وتُربى فيها الأبقار والماعز، وتنتشر بين سكانها أعمال طحن الحبوب وعصر الزيتون، أما شربها فمن مياه نهر بانياس، ويوجد فيها محطة للرصد الجوي، تخترقها الطريق الممتدة من القنيطرة إلى مرجعيون.

19-بانياس 2 :

وهي غير الأولى : خربة أثرية مهجورة. ناحية مسعدة 350 م، تقع في الطرف الغربي لقرية بانياس، تشرف على نبع نهر بانياس على بعد 25 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة، تحوي كهوفاً ومحاريب محفورة في الصخر، وأعمدة وتيجاناً وأحجاراً كبيرة مبعثرة تعود إلى العصرين اليوناني والروماني، كما تشمل غرفة إلى الشمال من النبع تعود إلى القرن الأول الميلادي، وكذلك بقايا تحصينات من أيام الصليبيين وقناة لجر المياه. كان فيها تمثال برونز نصفي على ترس، وهو لأميرة بانياس تم نقله إلى المتحف الوطني بدمشق. يمكن الوصول إليها عن طريق قرية بانياس.

20-بانياس 3 :

نهر في الجولان في ناحية مسعدة، ينبع من ارتفاع 350 م عند قرية بانياس، من النهاية الجنوبية لجبل الشيخ على الحدود السورية الفلسطينية اللبنانية، وهو أحد الأنهار الثلاثة الرئيسية المكونة لنهر الأردن، يتجه نحو الجنوب الغربي، فيلتقي به نهر صعار عند الطرف الجنوبي لبانياس، إذ يتفرع منه عدة أقنية لري الأراضي القريبة، وقد تم جر جزء منه بقناة رومانية قديمة باتجاه الجنوب، طوله 1 كم في الأراضي السورية. ويبلغ معدل تصريفه السنوي 1.1 متر مربع في الثانية يرتفع إلى 5 متر مربع في الثانية في فترة الفيضان ويهبط إلى 0.5 متر مربع في الثانية في فترة الجفاف.

21-بئر عجم :

تتبع ناحية قرى مركز القنيطرة ومنطقتها القنيطرة 763 نسمة وترتفع 960 م.

تقع على السفح الشرقي لسلسلة تلال بركانية منها : تل الذهب، وتل شعاف الكبير، وتنحدر شرقاً باتجاه وادي الرقّاد وتبعد 10 كم جنوب شرق القنيطرة تحيط بها أحراج السنديان والبلوط والزعرور، يعود إعمارها إلى الربع الأخير من القرن التاسع عشر.

22-بترا :

وادي في هضبة الجولان، منطقة فيق محافظة القنيطرة من 102 إلى 178 م ارتفاعه عن سطح البحر يتكون عند التقاء عدد من المسيلات، تبدأ من مسيل وادي النخيلة الذي يبدأ موقع شبّة غرب تنورية على ارتفاع 450 م ويتجه نحو الجنوب الغربي عبر أرض سهلية، ثم ينعطف نحو الشمال الغربي مكوناً خانقاً فالجنوب الغربي ثانية ليصبح اسمه وادي الصلبة على ارتفاع 108 م، ويهبط بعدها إلى ما دون مستوى سطح البحر تحت اسم وادي بترا، ويرفده عند مزرعة عين عبد الله وادي زيتة من الشرق، ماراً بين قريتي الحسينية شمالاً، وقطوع الشيخ علي جنوباً يمر عبر أرض البطيحة في مجراه الأدنى، لينتهي في بحيرة طبريا 179 م.

23-البجوريّة :

تتبع ناحية قرى ومركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة وكان يقطنها 335 نسمة عام 1967 وترتفع 447 م.

تقع في أرض بركانية منبسطة، تكثر فيها الينابيع والمسيلات منها : مسيل الكباش، ومسيل بيارة البجورية إلى الشمال الشرقي من مدينة فيق ب16 كم. بنيت القرية الجديدة على أطلال خربة قديمة، عُثر في شمالها على بقايا أبنية قديمة وجدران ودمجت بالأبنية الحيّة وعُثر حول القرية على قطع قديمة وأدوات حجرية وفخار من العهدين الروماني والبيزنطي، وهناك مقبرة تضم عدداً من القبور والألواح الحجرية بكثرة من مواقع أثرية، تحيط بها أسوار حجرية كبيرة على شكل مستطيل. عرفت البجوريّة بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبتربية الأغنام والأبقار.

24- برج المنطار :

تل بركاني يقع غرب قرية البجوريّة، ناحية قرى مركز ومنطقة فيق محافظة القنيطرة ويرتفع 455 م. يقع على التل جنوب غرب قرية البجوريّة بمسافة 4 كم مشرفاً على منطقة سهلية واسعة. وقد كشف التنقيب في قمته عن كمية من الحجارة المنحوتة التي تدل على بقايا برج قديم، وعثر في جانبها على قبور كثيرة متناثرة حول القمة، تعود إلى ما قبل التاريخ، كما عثر على كسر فخارية تعود إلى العصر الروماني والبيزنطي.

25- البردويل :

معلم أثري من معالم الجولان، قرية (جدية) ناحية قرى مركز محافظة القنيطرة ومنطقتها 363 ن وترتفع 363 م.

يقع عند حافة سلسلة من المرتفعات تشرف شمالاً على سهل جدية وجنوباً على وادي دفيلة بارتفاع 100 م بنيت عليه غرف مربعة وبيضوية الشكل كما عُثر على بقايا خرب، من مباني وخنادق وكسر فخارية، وكلها داخل السور المذكور، تعود في تاريخها إلى العصور الكنعانية والبيزنطية والإسلامية.

26- بريقة :

وهي تتبع ناحية القصيبة-الخشنية سابقاً، مركز القنيطرة ومحافظتها 48 نسمة وترتفع 940 م.

تقع على السفح الشرقي لتل الشعاف الكبير شمال عكاشة وغرب وادي الرقاد. تنحدر منها عدة وديان سيلية باتجاهه منها : وادي شاكر ووادي العسل وهي إلى الشمال من بلدة القصيبة بحوالي 16 كم، يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول وأشجار الكرمة والتين بعلاً وتحيط بها أحراج السنديان والبلوط والأجاص البري.

27- البصّالي :

مزرعة في الجولان تتبع قرية المعلّقة ناحية القصيبة محافظة القنيطرة ويقطنها 77 نسمة وترتفع 530 م.

تقع في أرض بركانية منبسطة جنوب أنابيب التابلاين غربي وادي الرقاد وهي إلى الجنوب من قرية المعلقة وتبعد عن مدينة القنيطرة 34 كم نحو الجنوب، تشرب من شبكة تستمد مياهها من قرية غدير البستان.

 

28- البصّة :

تتبع ناحية قرى فيق ومركزها محافظة القنيطرة وكان يقطنها 389 ن عام 1967 وترتفع 560 م. تقع في منطقة بركانية وعرة تكثر فيها المسيلات منها : مسيل الجوخدارومسيل البصّة ومسيل وادي أبو شالوشة شرق طريق جوخدار-خسفين، تبعد 19 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة فيق. عُرفت بزراعة الحبوب والبقول بعلاً وبزراعة الخضار ريّاً والأرز أيضاً وبتربية الأغنام والأبقار.

29- البطمية :

تتبع الخشنية كان عدد سكانها 1079 نسمة عام 1967 وترتفع 720 متر عن سطح البحر، تقع في أرض بركانية شرقاً باتجاه وادي الرقاد ويبدأ عندها مسيل البطمية المتجه نحو جنوبها الشرقي، وهي إلى الجنوب الشرقي من تل الفرس وتبعد 24 كم عن مدينة القنيطرة جنوباً. وقد دلت التقنيات الأثرية فيها على وجود بيوت قديمة ذات سقوف حجرية، وبوابة لبناء قديم، وأحجار منقوشة ومزخرفة عليها كتابات، كما وجد فخار يعود إلى العصرين الروماني والبيزنطي. عرفت بزراعة الحبوب بعلاً وبتربية المواشي وتعد مياه الينابيع المحلية منها عين الصفراء وعين أم عراقي المصدر الرئيس لمياه الشرب تتبعها مزرعتا المدورة والسليلة.

30- البعث :

مدينة حديثة في الجولان تتبع ناحية خان أرنبة وترتفع 940 م عن سطح البحر، تقع في أرض سهل شرق وادي الرقاد على الطريق العام المعبّدة دمشق-القنيطرة، تبعد 3 كم غرب بلدة خان أرنبة.

30- البغّالة :

تتبع مركز ومنطقة فيق وكان عدد سكانها 219 ن عام 1967 وترتفع 600 م، تقع في منطقة بركانية وعرة جنوب خط التابلاين، شمال قرية خسفين بحوالي 10 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة فيق على بعد 19 كم، تزرع بالحبوب والبقول بعلاً، وبالخضار ريّاً، وتربى فيها الأبقار والأغنام، وتعد مياه الينابيع المحلية المصدر الرئيس في تأمين مياه الشرب.

31- بقعاثا :

تتبع ناحية مسعدة عدد سكانها 1888 ن وترتفع 1085 م عن سطح البحر، تقع وسط سهل بقعاثا، محاطة بتل الأحمر البركاني غرباً، وتل عين وردة شمالاً وتل الشيخة جنوباً، وُجد في شمالها الشرقي في خربة الوردي عدد من القبور تعود إلى ما قبل التاريخ، كما وُجدت أدوات حجرية في المنطقة.

إعمارها قديم. عُرفت بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة بعلاً، منها : الكرمة والتفاح، تربى فيها الأغنام والأبقار، تقوم فيها بعض الصناعات الغذائية، كالزبيب والدبس وطحن الحبوب.

32- بيدروسن :

مزرعة وموقع أثري في الجولان، تتبع قرية المغير، ناحية مسعدة وترتفع 720 م. تقع جنوب قرية المغير بمسافة 2 كم وقد جرى فيها التنقيب فوجدت بقايا أبنية قديمة، منها : جدران مقبرة كبيرة، وضمن المقبرة بقايا حصن قديم، على جدرانه كتابات يونانية، كما عثر على فخاريات من الطبقة العليا، يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وإلى جانبها قطع من الفخار يعود تاريخها إلى العهدين الروماني والبيزنطي.

حرف التاء

33- تليل :

خربة في الجولان عند قرية كفر حارب،ناحية قرى مركز ومنطقة فيق ترتفع 257 م. تقع فوق تل يشرف على وادي مسعود في جهته الغربية، وتبعد عن قرية كفر حارب ب2 كم شرقاً. جرى فيها تنقيب فعثر على أبنية ذات فسحات، وجدران على هيئة دعائم، وبئر ماء يعلوه شكل ناقوس، ومعصرة زيتون، وحجارة سراديب عديدة مستطيلة الشكل، يتصل بعضها ببعض، وتتوزع في أربعة مواقع في كل موقع ثلاثة سراديب، وهناك كسر فخارية تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية والإسلامية.

34- تنوريّة :

تتبع ناحية الخشنية وكان عدد سكانها 959 ن عام 1967 وترتفع 610 م، وتقع في أرض بركانية منبسطة، تنحدر نحو الجنوب الغربي، شمال وادي الفحام وجنوب غرب خط أنابيب التابلاين، على بعد 5 كم إلى الجنوب الغربي من بلدة الخشنية، عثر في القرية على حجارة منحوتة مزخرفة، وقواعد وأعمدة. وقبور كثيرة، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، وعثر على فخاريات في مقبرة القرية تعود إلى العهود الكنعانية والرومانية والبيزنطية والعربية والإسلامية.

تزرع فيها الحبوب والبقول بعلاً، والأرز والخضار ريّاً. وتربى فيها الأغنام والأبقار، تشرب من مياه الينابيع المحلية، ومن أهمها : عين التنورية، وفاطمة، وهليل، وتتبعها مزرعة دير مفضل.

حرف الثاء :

35- الثلجيّات :

تقع ناحية قرى مركز منطقة القنيطرة 102 نسمة حتى عام 1967 وعلى ارتفاع 1020 م تقع فوق تلة في أرض بركانية جنوب شرق تل الشيخة وشمال تل محمد المخفي تبعد عن مدينة القنيطرة 7 كم باتجاه الشمال الغربي مرورا بقرية المنصورة .

وجدت في التل الذي بنيت عليه القرية فخاريات تعود إلى العهود البيزنطية والعثمانية وفي خربة الثلجيات الواقعة شمال غرب القرية 200 م وجدت آثارات تأخذ شكلا مستطيلا ومربعا اضافة إلى ذلك فخاريات جولانية … كان سكانها يعملون بالزراعة (حبوب وبقول وذرة) وبزراعة الأشجار المثمرة كالكرمة والتين إلى جانب تربية المواشي.

 سكنها من الفضل عشيرة البلاحسة وعشيرة النبهان وعشيرة قيار حتى عام 1967 وتم تهجير سكانها إثر العدوان الاسرائيلي واحتلال الجولان.

حرف الجيم :

36- جبا

قرية في الجولان تتبع ناحية خان أرنبة عدد سكانها 2776 ن وترتفع 1000 م، تقع في أرض بركانية في جنوب غرب تل الشعار 1136م شرق تل الكروم 1010 م على بعد 3 كم إلى الجنوب الشرقي من بلدة خان أرنبة. يعود إعمارها إلى القرن العاشر الميلادي، فيها جامع جدد بناؤه في عهد السلطان العثماني عبد الحميد الثاني. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول شتاءاً والذرة صيفاً زراعة بعلية، ويربي أهلها الأغنام والأبقار. يوجد فيها كنيسة أثرية لم يبق منها إلا المذبح ومقام سعد الدين الجباوي. (وهو ولي من أولياء الله الصالحين ومؤسس الطريقة السعدية).

37- جباتا الزيت :

تتبع ناحية مسعدة وكان عدد سكانها 2992 ن عام 1967 وترتفع 1000 م، تقع على السفح الشرقي للنهاية الجنوبية لجبل الشيخ، الذي يبلغ ارتفاعه في شمالها 1531 مفي أرض ذات تربة كلسية فيها الينابيع. تبعد 3.4 كم باتجاه الشمال الغربي من بلدة مسعدة، وهي إلى الشمال من مدينة القنيطرة على بعد 21 كم.

جرى في أراضيها عملية تنقيب، فعثر على فخارات تعود إلى العهد البيزنطي وغيره، يزرع فيها أشجار الزيتون والكرمة والتفاحيات، إلى جانب زراعة التبغ، وتشتهر بعصر الزيتون، وصناعة الدبس والزبيب، وتربى فيها الماعز والأبقار.

38- جبب الميس :

تتبع ناحية مسعدة وكان عدد سكانها 353 ن عام 1967 وترتفع 770م، تقع في أرض بركانية غرب تل الأحمر وسط أشجار السنديان والبلوط والميس، على بعد 11 كم إلى الجنوب الغربي من بلدة مسعدة. تقوم فيها زراعة الحبوب بعلاً، وأشجار الكرمة، وتربى فيها الأغنام والأبقار والماعز، وتشرب من مياه الينابيع المجاورة.

39- جدية :

تتبع ناحية قرى مركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة وكان سكانها 213 ن عام 1967 وترتفع 375 م، تقوم في أرض بركانية منبسطة تشرف على الحافة الشمالية لوادي دفيلة، على وادي السمك من الجهة الغربية، تحيط بها شمالاً وجنوباً منطقة حراجية من أشجار السنديان والبلوط والزعرور والبطم، تبعد 5 كم عن مدينة فيق، باتجاه الشمال الشرقي. وجدت فيها مدافن تعود إلى ما قبل التاريخ، ووجد فيها فخار يعود إلى العهدين البيزنطي والعربي الإسلامي، تزرع أراضيها بالحبوب والبقول بعلاً، وتربى فيها الماشية تستمد مياه الشرب من الينابيع المجاورة.

40- جرابا :

تتبع قرى مركز مدينة القنيطرة وكان عدد سكانها 605 ن وترتفع 140 م، تقوم على ظهرة مرتفعة، تشرف على وادي حواء شرقاً، وعلى وادي الأردن غرباً، عند الحدود السورية-الفلسطينية، قبل دخول النهر بحيرة طبرية، وتبعد عن مدينة القنيطرة 20 كم باتجاه الجنوب الغربي، تحيط بها حراج (الطم والبلوط والسنديان والدفلة). وقد وجدت فيها بعض المدافن تعود إلى العهد الروماني، إلى جانب أحجار كثيرة النقوش، وبقايا أعمدة، وقواعد تيجان، وأجزاء من أبنية متنوعة، تسود فيها الزراعة البعلية كالحبوب والبقول. إلى جانب تربية الماشية، وتشرب هذه القرية من مياه وادي حواء تتبعها مزرعتا : صيرة الخرفان، وأم صدرة.

 

41- جرمايا :

تتبع ناحية قرى ومركز فيق وكان عدد سكانها 98 نسمة عام 1967 وترتفع 412 م، تقع على أرض بركانية على الكتف الجنوبي لوادي زيتة، الذي ينحدر بشدة نحو الشمال، وتبعد 11 كم عن مدينة العال شمالاً، و13 كم عن مدينة فيق باتجاه الشمال الشرقي، وجدت فيها آثار بناء ضخمة، وأدوات حجرية وفخار يعود تاريخها إلى العهدين البيزنطي والعربي، عرفت بالزراعة البعلية كالحبوب والبقول، وتربية الماشية. تستمد مياه الشرب من الينابيع المحلية.

42- الجرنيّة :

تتبع فيق كان عدد سكانها 148 ن عام 1967 وترتفع 512م، تقع في أرض بركانية منبسطة غربي طريق الجوخدار-خسفين، وعند بداية الطريق. تعود إلى عهد الرومان، تتجه غرباً إلى الشمال الشرقي من قرية خسفين ب4 كم وتبعد 15 كم عن مدينة فيق باتجاه الشمال الشرقي، وجدت فيها حجارة منحوتة كثيرة، تحمل كتابات يونانية استخدمت غير مرة، كما وجد فيها فخار يعود إلى العهدين البيزنطي والعربي والإسلامي، وعرفت بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبتربية الأغنام والأبقار.

43- جليبينة :

تتبع قرى مركز القنيطرة عدد سكانها 317 ن وترتفع 190 م، تقع على الحافة الغربية  لهضبة الجولان، تشرف على وادي جليبينة شمالاً، وعلى وادي الأردن غرباً، عند النهاية الجنوبية لسهل الحولة، وهي على الحدود السورية الفلسطينية. وتبعد 34 كم عن مدينة القنيطرة باتجاه الجنوب الغربي، معظم السكان من البدو، أقامت الدولة فيها عام 1958 عدداً من الوحدات السكنية الحديثة، يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول البعلية، كما يقومون بزراعة الخضار ريّاً من مياه الآبار والينابيع المحلية التي تعد مصدراً لمياه الشرب، ويقومون بتربية الماشية. تتبعها مزرعة الأريجات.

44- الجوخدار :

تتبع منطقة فيق كان سكانها 578 ن وترتفع 635 م، تقع فوق تلة صغيرة في منطقة بركانية وعرة، جنوب تل الفرس ب4.5 كم تزودها مسيلات تنحدر جنوباً باتجاه وادي طعيم منها : مسيل الجوخدار، ومسيل البصّة، ومسيل مشيط، وهي إلى الشمال الشرقي من مدينة فيق على بعد 24 كم، إعمارها جيد لوجود خان قديم فيها مازالت آثاره باقية، وكذلك بقايا أقنية تعود إلى العهد الروماني، عرفت بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبزراعة الخضار والأرز ريّاً من مياه الينابيع، كما اشتهرت بتربية الماشية والخيول العربية الأصيلة. تعد الينابيع المحلية : عين أم الشراشيح وعين البجة.

45- جباتا الخشب :

تتبع ناحية خان أرنبة وعدد سكانها 1940 ن وترتفع 1100م عن سطح البحر، تقوم عند مقدمة السفوح الشرقية لجبل الشيخ فوق أرض بركانية، وتحيط بها تلال كلسية من الشرق والجنوب والغرب يمتد حرج حمى جباثا الخشب في شمالها الغربي على مساحة واسعة ويتألف من أشجار : الملول والسنديان والزعرور والخوخ والسماق. كما تنتشر أنجم الشيخ فيها، وهي تبعد 8 كم عن بلدة خان أرنبة باتجاه الشمال الغربي.

يعمل سكانها بزراعة الحبوب وبعض الأشجار المثمرة بعلاً منها : الكرمة والتين والزيتون والتفاح ويربون الأغنام والأبقار. تشرب من مياه شبكة موزعة على المساكن من مياه قرية بيت جن ينبثق في جنوبها الشرقي نبع عين البيضة ومن أشهر الشخصيات فيها الشهيد البطل أحمد مريود الذي حاول مع رفاقه اغتيال الجنرال غورو في القنيطرة في 23 حزيران عام 1921، وكان من نتائج هذه الحادثة أن زحفت حملة كبيرة بقيادة الكولونيل روبركر إلى الجولان وحجزت أموال الأهالي وممتلكاتهم في قرية جباثا الخشب وأحرقت 17 مزرعة.

حرف الحاء :

46- الحريّة :

تتبع ناحية خان أرنبة (146 نسمة- 950م)، تقع في أرض سهل الكار، جنوب تل الظهور في حوض وادي الرقّاد على بعد 5 كم من بلدة خان أرنبة غرباً، حجارتها بازلتية، تربتها بنية قاتمة خصبة شيدها عام 1962 سكانها الأوائل من قرية جباتا الخشب. يعمل سكانها بزراعة الحبوب بعلاً، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار، ويشربون من شبكة مياه عامة مجرورة من قرية أوفانية.

47- الحسينيّة :

تتبع ناحية البطيحة، منطقة فيق، محافظة القنيطرة (1092 نسمة عام 1967- 190 م)

تقع في سهل البطيحة اللحقي إلى الشمال الشرقي من بحيرة طبريا، جنوب المراوي وشمال وادي زيتة، على بعد كيلو متر ونصف من بلدة المحجار جنوباً، تقوم فيها زراعة أشجار الزيتون والحمضيات والموز والخضار المبكرة، وتربى فيها الأبقار والأغنام. وتشرب من مياه الينابيع ومن قناة للري.

48- حسينيّة :

تتبع ناحية مسعدة (311 ن عام 1967-490 م)، تقع على الحافة الشرقية بمنخفض الحولة، شمال وادي عين التينة مباشرة، أراضيها بازلتية، وتربتها بنيّة خصبة، إلى الجنوب الغربي من بلدة مسعدة بمسافة 23 كم، وتبعد 2 كم إلى الجنوب من بلدة حفر. وجد فيها جداران حجريان مبنيان بحجارة منحوتة، يبدو أنها استخدمت غير مرة. تزرع الحبوب والبقول والذرة وأشجار التين بعلاً، وتربى فيها الأغنام والأبقار. وتشتهر بزراعة البسط والنطاقات الصوفية، وتشرب من مياه ينابيع وادي الفاجر.

49- الحصن :

قلعة أثرية تقع في جنوب الجولان، ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة. محافظة القنيطرة. ترتفع 134م عن سطح البحر. تقع فوق تل يتمتع بموقع استراتيجي يشرف على بحيرة طبرية، التي تبعد عنه 2 كم غرباً. يحيط بالقلعة من جهاتها الشرقية والشمالية والجنوبية خندق عميق منقور بالصخر، شيدت بوابتها من الحجارة البازلتية، وتتميز القلعة بوجود عدد من الأبراج المربعة فوق سورها الخارجي للرصد والمراقبة. تضم في داخلها بقايا منشآت قديمة خربة منها أجزاء من أعمدة بازلتية مع قواعدها وتيجانها، وعدد من الأضرحة نحت بعضها من الرخام وبعضها الآخر من الحجارة البازلتية، ولم يعثر فيها على كتابات تشير إلى تاريخ بناء القلعة وتحديده الزمني، وإنما يعتقد أنها تعود إلى العهد الروماني.

50- حضر :

تتبع ناحية خان أرنبة (28023 ن- 1300م). تقع على السفح الشرقي الأدنى لجبل الشيخ، في منطقة متموجة، إلى الجنوب الغربي من تل الأحمر البركاني (1450م) على بعد 16 كم إلى الشمال الغربي من بلدة خان أرنبة. يعمل سكانها بزراعة الحبوب وأشجار الكرمة والتين بعلاً، وتنتشر فيها زراعة الزيتون والتفاحيات والكرز في سهل المرج غربي القرية خاصة، ويربون الأغنام والأبقار، وبعضهم يصنع الزبيب والدبس، يشرب أهلها من شبكة وزعت مياهها على المساكن، تعتمد على بئر إرتوازية فيها، تتبعها مزرعة الشيف.

51- حفر :

تتبع مسعدة (787 ن عام 1967- 570م). تقع على المنحدر الغربي لهضبة الجولان، وتشرف على سهل الحولة غرباً، يقطعها وادي الناشف، وتمر بجوارها شرقاً أنابيب التابلاين – نقل النفط- تنتشر حولها بعض الأشجار الحراجية، إلى الغرب من مدينة القنيطرة بحوالي 18 كم، أراضيها بازلتية ذات تربة بنية قاتمة خصبة، وجدت فيها حجارة كبيرة ذات نقوش استخدمت غير مرة، كما وجدت زخارف وتزيينات وتيجان أعمدة وكتابات يونانية وأقواس حجرية قديمة وبقايا ألواح حجرية. تزرع أراضيها بالحبوب والبقول زراعة بعلية، وتربى فيها الأغنام والأبقار، وتشرب من مياه الينابيع في وادي الفاجر.

52- حلاوة :

وادٍ في هضبة الجولان، ناحية مسعدة. محافظة القنيطرة، يبدأ عند ارتفاع 800 م، غرب قرية سمّاقة، متجهاً نحو الجنوب الغربي ثم الغرب إذ يبدأ الانحدار الشديد من 738م إلى 330م خلال مسافة لا تزيد عن 3 كم، وبعدها يتابع مسيره في أرض شبه سهلية، حتى يدخل الأراضي الفلسطينية. فترفد مياهه وادي المقارة القادم من جهة قرية القلع.

53- حلس :

قرية في الجولان تتبع ناحية خان أرنبة، منطقة ومحافظة القنيطرة (180 ن-980م)

تقع في أرض بركانية وعرة تنحدر جنوباً نحو مجرى نبع الفوّار إلى الجنوب الشرقي من قرية وتل حرفا، على بعد 15 كم إلى الشمال الشرقي من بلدة خان أرنبة. يعمل أهلها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، والخضار ريّاً، واهتموا في السنوات الأخيرة بزراعة أشجار الكرمة والزيتون والتفاح، إلى جانب اهتمامهم بتربية الأبقار والأغنام، تشرب من شبكة مياه عامة تضخ من شرقي القرية، ومن مياه عين العتيقة وعين السمك المجاورة.

54- الحمراء :

تل طبيعي في الجولان، قرية بانياس، ناحية مسعدة، منطقة مركز محافظة القنيطرة (279م).

يقع التل في الغرب من قرية بانياس بحوالي نصف كم، وقد أظهر التنقيب الأثري أن فيه مغارة لها باب بازلتي، وبداخلها ناووسان وعثر على كهوف أخرى كانت مقابر بدليل وجود أجزاء من نواويس بداخلها، أضف إلى ذلك أنه عثر على عمود وحجارة منحوتة، وكسر فخارية وذلك في الجهة الجنوبية من التل، وكلها تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي ومن الواضح أن هذا الموقع كان مقبرة لسكان مدينة بانياس القديمة وضواحيها.

55- حمرين :

قرية في الجولان تتبع ناحية سعسع، منطقة قطنا. محافظة ريف دمشق (204ن-830م).

تقع على الأطراف الشرقية لهضبو الجولان، إلى الغرب من تل فاطمة تبعد 41 كم غرب مدينة دمشق.

56- الحمّة :

حمام أثري في الجولان، تتبع قرية كفر حارب، ناحية مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة، 165م.

يقع على الضفة اليمنى لنهر اليرموك في أقصى جنوب الجولان، يبعد 16 كم إلى الجنوب من مدينة فيق، في بقعة بركانية تتفجر فيها عدة ينابيع معدنية حارة، أقيم على أهمها منذ العهد الروماني ثلاث حمامات، أشدها حرارة المقلي ويليه الريح ثم البلسم، توصف مياهها في بركة تتصاعد منها أبخرة تنشر في الجو رائحة الكبريت خاصة، ثم تجري لتصب في وادي اليرموك. ولاتزال رسوم الأوابد القديمة منتشرة في كل اتجاه، في الجهة الغربية خاصة إذ يوجد تل أثري، تعلو سطحه أنقاض عمرانية عثر فيها على كهوف للإنسان القديم، وعلى أدوات حجرية من العصر النيوليتي-الكالكوليتي، كما عثر في الموقع الكائن بين حمام المقلي والتل في غربيه على أعمدة مكسرة وقواعد وتيجان أيونية، كما يُلحظ إلى الشمال من حمام الريح أنقاض مسرح روماني يمكن الوصول إليه بطريق القنيطرة-فيق-الحمة.

57- الحمّة 2 :

مزرعة في جنوب الجولان، تتبع قرية كفر حارب، ناحية قرى مركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة (450 ن عام 1867-163م) تحت سطح البحر.

تقع في منطقة بركانية عند ملتقى الحدود السورية-الفلسطينية-الأردنية. على الضفة اليمنى لنهر اليرموك في أقصى جنوب الجولان، وهي إلى الجنوب من مدينة فيق على بعد 16 كم. إعمارها قديم (أنظر الحمة حمام أثري) اشتهرت بزراعة الحمضيات والموز والورود التزيينية نظراً لمناخها الدافئ المناسب.

58- الحميديّة :

وهي قرية محررة تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة عدد سكانها 992 نسمة اعتقد قبل ثلاثين او اربعين سنة وترتفع 960 متر عن سطح البحر.

تقع غربي وادي الرقاد، في ارض بركانية وعرة، تبعد حوالي 2 كم عن القنيطرة باتجاه الشمال الشرقي، استقر فيها ساكنوها أيام السلطان عبد الحميد الثاني وسميت على اسمه، في الربع الأخير من القرن التاسع عشر. يعمل سكانها بزراعة البقول والحبوب والذرة الصفراء، وأشجار التين والكرمة بعلا. ويشربون من مشروع مياه (بيت جن).

ومن عشائر الفضل التي سكنتها : الشبايبة وهم معظم سكانها، النبهان، الباخات، قيار، الخمايسة، الشرفة، الموايسة، المشاعلة، البلاحسة.

ومن أهم معالم قرية الحميدية

جسر الرقاد التاريخي جسر روماني

وهو ذو أهمية كبيرة ….

إضافة لسكان قرية الحميدية بعض الفلاحين من القرى المجاورة هم بيت حمود وايضا كان يسكنها عائلة مسيحية من بيت نقولا هاجروا إلى أمريكا بعد العدوان الصهيوني 1967

59- حوّاء :

وادٍ في غرب الجولان، ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة 750م.

تنطلق بداياته من الارتفاع المذكور إلى الجنوب الغربي من بلدة القنيطرة ثم يتعمق ويصبح دائم الجريان، بعد أن ترفده مياه عين السمسم، يرفده من الغرب عن يمينه مجرى ينطلق من قرية نعران، كما ترفده بعد ذلك مجارٍ قادمة إليه عن يساره، أهمها العسلية والمجامع. ثم ينحرف باتجاه الجنوب الغربي ليصب في بحيرة طبرية، عند قرية الحاصل، عند ارتفاع 212م، يحفر مجراه في الصخور البازلتية الثلاثية، ويكوّن في طريقه العديد من المساقط المائية، تكسو الأعشاب حراج السنديان والبطم وشجيرات الدفلة القسم الأكبر من واديه إذ تأوي إليها الخنازير البرية والذئاب وبعض الوحوش الضارية الأخرى، كما تعيش في مياهه الأسماك عند مجراه الأدنى خاصة، تنتشر على جوانبه قرى عين السمسم، وسنابر، وأحمدية وأبوفولة، غزيل، جرابة، الحاصل، يبلغ طوله 26كم.

60- حوتيّة :

خربة أثرية في الجولان، ناحية ومركز فيق، محافظة القنيطرة، تقع على الضفة الجنوبية لوادي السمك، شرقي قرية الكرسي بنحو 4 كم. عثر فيها على آثار خربة قديمة، ووجد فيها بقايا سور حجري وأدوات حجرية وفخارية يعود تاريخها إلى العهود القديمة : الكنعاني والفارسي والبيزنطي، وبجانب الخربة يوجد الحوتية، وقد وجدت فيه حجار منحوتة وفخار يعود إلى العهود الكنعانية والرومانية والبيزنطية، إلى جانب أدوات حجرية قديمة.

61- حيتل :

تتبع ناحية قرى مركز منطقة فيق. محافظة القنيطرة كان عدد سكانها عام 1967 (1054) نسمة وترتفع عن سطح البحر 382 م وهي قرية سكانها من قبيلة النعيم.وحيتل تسكنها عشيرة العواجه (العاتقي)  وشيخهم المرحوم محمد الحسين العاتقي  ومنه يتفرع خمس بطون قوم محمد الحسين والصلاح والعيسى والطلال والسعود.

تقع في أرض بركانية منبسطة على الحافة الشمالية لوادي الرقاد، بجوار رافدة وادي جبين. إلى الشمال الشرقي لمدينة فيق على بعد 10 كم، وقد عثر فيها على بقايا موازين وفخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. يزرع سكانها الحبوب والبقول وأشجار الزيتون والتين بعلا، ويربون الأغنام والأبقار، ويشربون من مشروع مياه الجوخدار.

 

حرف الخاء

62- خان أرنبة :

بلدة في الجولان، مركز ناحية خان أرنبة، تتبع منطقة ومحافظة القنيطرة (2793ن-930م)

تقع في أرض بركانية قليلة التموج، على طريق دمشق-القنيطرة على بعد 9 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة القنيطرة. عمرانها قديم إذ وجدت فيها آثار من العهد الروماني منها تمثال نصفي لامرأة قنديل فخارية -قساطل من الفخار…الخ. يتوسطها خان يعود بناؤه إلى العهد الأموي. زادت أهميته في العهد الأيوبي محطة للقوافل التجارية ومازال قائماً حتى الآن تزينه الحجارة المنحوتة. شهدت هذه البلدة معارك ضارية إبان حرب تشرين التحريرية عامي 1973-1974. يعمل سكانها بزراعة الحبوب بعلاً، والخضار ريّاً، وبتربية الأغنام والأبقار، يشرب أهلها من شبكة موزعة على المساكن، تستمد مياهها من الآبار الإرتوازية، تنتشر لدى الأهالي صناعة الحصر وأطباق القش.

تتبعها ثلاث مزارع :

-عين النورية

-مزرعة نبع الفوار

-العتم

63- خان أرنبة 2 :

ناحية في الجولان، تتبع منطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة (18493ن) تضم بلدة خان أرنبة (19) قرية و(26) مزرعة.

تقع في القسم الشمالي من الجولان تجاورها من الشمال والشمال الشرقي محافظة ريف دمشق ومن الشرق محافظة درعا، ومن الجنوب ناحية الخشنية، ومن الغرب ناحيتا قرى مركز القنيطرة ومسعدة، ومن الشمال الغربي لبنان.

تتألف من بلدة خان أرنبة مركز الناحية ومزارعها، مزرعة أم باطنة، ومزرعة الرقاد الغربي، ومزرعة كريم النايم، ومزرعة القبور، ورسم الخوالد، وأيوبة، وجبا والحرية، والأصبح، والصمدانية الشرقية، والرقاد، وأم …، والعجرف، وكوم الويسية، والمنصور، وأوفانية، وجباتا الخشب، وسحيتا، وطرنجة وحضر والشيف ومسحرة وممتنة (أم تينة) ونبع الصخر وعين الباشا، ودواية صغيرة، ومجدولية، المربعات والمنيطحات، وكمونة، ومنبطح، وكوم الباشا، ومرسم الفتال، وجنعت ورسم الطاحونة، ورسم الخرار، ورسم العبد، والمشيرفة، والمشقق، ومدينة البعث.

64- خسفين :

تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة (1634ن عام 1967-636م) وكانت مدينة مهمة في زمن السيادة العربية.

تقع في أرض منبسطة تنحدر ببطء باتجاه الجنوب الغربي نحو وادي الرقاد، تربتها خصبة، تبعد عن مدينة فيق 14 كم باتجاه الشمال الشرقي. إعمارها قديم إذ عثر فيها على آثار مهمة من الأواني الزجاجية ذات القيمة الفنية، وأحجار بازلتية منحوتة، وكسر فخارية تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي، تمر بها طريق رومانية قديمة. ويوجد غرب القرية بناء قديم مستطيل الشكل شبيه بالخانات في العهود الإسلامية الوسيطة، ووجدت فيها بعض اللقى وحفظت في المتحف الوطني بدمشق. تشتهر بزراعة القمح والشعير والذرة بنوعيها، وأشجار الزيتون وهي زراعات بعلية، وكذلك تشتهر بتربية الأغنام والأبقار. وتنتشر فيها زراعة أشجار الكينة، ويتميز أهلها بنشاطهم التجاري في تسويق الماشية. تشرب من مياه مشروع قرية الجوخدار. تتبعها مزرعة الصفيرة.

65- الخشاش :

تل أثري في الجولان، ناحية قرى مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة (150م).

يقع شرقي قرية الكرسي، ويبعد مسافة 2 كم عن بحيرة طبرية شرقاً مشرفاً على بداية وادي السمك، وقد كشف التنقيب فيه على جدار من الحجارة الكبيرة المصفوفة في غرب التل، باتجاه شمالي-جنوبي، كما عثر على بقايا جدران وأدوات حجرية وفخار يعود إلى العهد الروماني، وتقع في القسم الجنوبي من التل خربة الخشاش الجنوبية قرب النبع الموجود في المنطقة. وهي تشتمل على بقايا أبنية وأضرحة تعود إلى ماقبل التاريخ، وإلى جانبها كسر فخارية تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي، أما الجزء الشرقيمن التل فيضم خربة الخشاش الشرقية، ولها شكل مربع يعلو تلاً صغيراً يكوّن نقطة مراقبة على وادي السمك. ولها جدار مبني جيداً، وفيها كسر فخارية أيضاً ترقى إلى العهد البيزنطي.

66- خشبة :

وادٍ في جبل الشيخ، إلى الشمال من قرية مجدل شمس، ناحية مسعدة، مركز محافظة القنيطرة، يبدأ هذا الوادي من ارتفاع يزيد عن 2000 م شمال قرية مجدل شمس، ثم يتجه نحو الجنوب الغربي، فيمر غربي قرية جباثا الزيت، وبعدها يتجه غرباً إذ يرفده العديد من الأودية أهمها ، وادي دفين المنحدر إليه من جنوب قرية جباثا الزيت، إذ يرفده شمال قلعة الصبيبة التي تطل على وادي خشبة من ارتفاع 818 م، يكوّن الوادي خشبة من مبدئه حتى قرية جباثا الزيت من 2000م-1820م خلال مسافة 7 كم. وعندما يصل إلى قرية بانياس يصبح منسوبه 342 م، إذ ترفده مياه نهر بانياس في القرية التي يحمل إسمها.

67- الخشنية 1 :

بلدة مركز ناحية في الجولان، تتبع مركز محافظة القنيطرة (1550ن عام 1967-735م).

تقع في منطقة بركانية بازلتية وعرة، تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي، تحيط بها تلال شعاف السنديان شرقاً والطلائع جنوباً وفزارة من شمالها الشرقي على بعد 15 كم إلى الجنوب من منطقة القنيطرة. وقد جرى تنقيب أثري في الموقع الذي تقوم فيه القرية، فوجد جدار في جنوبها الغربي، استخدم جزء منه جداراً لخان ذي بوابة لها ساكف على شكل لوي، وفي الشمال الشرقي بركة لجمع الماء. تجد في جانبها الغربي بقايا جدران، وعثر في إحدى ساحات القرية على القسم السفلي لتمثال بازلتي يمثل رجلاً يرتدي نوعاً خاصاً من الملابس، كما عثر على فخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية، أضف إلى ذلك نقوداً من العهد الروماني.

تقوم فيها زراعة الحبوب والقول والذرة بعلاً، ومن الأشجار المثمرة الكرمة والتين، وتربى فيها الأبقار والأغنام. وتشتهر فيها الصناعات اليدوية، مثل القبعات الصوفية والعربات الزراعية.يشرب أهلها من شبكة مياه جرت إليها من عين التينة في شمالها الشرقي.

68- الخشنية 2 :

بلدة ومركز ناحية في الجولان، تتبع مركز محافظة القنيطرة (6005ن)، وتضم الخشنية 26 قرية و35 مزرعة.

يحدها شمالاً ناحية قرى مركز القنيطرة وشرقاً محافظة درعا، وجنوباً منطقة فيق، وغرباً ناحية مركز قرى القنيطرة. وتتألف من : بلدة الخشنية مركز الناحية الذي نقل إلى القصيبة، بسبب الاحتلال الإسرائيلي، ومن القرى والمزارع الآتية : والمزارع بين قوسين : أم الدنانير، بريقة، تنورية، (دير مفضل)، جويزة، الرمثانية، السلوقية، (مشيرفة، صلية، نخيلة، دير قروح، حمرة، قلق)، العامرية، (مشعان) العامودية، عين وردة، فحام، فزارة، الفرج، القصيبة، (طار الغزال)، المشتى، اليعربية، الأصبح، البطمية، (مدورة، سليلة)، الرفيد، (الزعرورة)، السويسة، (عين فريخة، أبو غارة، القنافذ، القطا، المنشية، الدواية الكبيرة، عين التينة)، الهجة، العشة، غدير البستان، قرقس، (المنشية)، القصيبة مركز الناحية المؤقت، (عين المقاد)، المعلقة، (أم اللوقس، عين الزبدة، أبو الخشان، البصالي، أبو تينة)، النعيمية، (أبو حويس، مزرعة عين الزيوان، مزرعة عين العبد، رسم سند).

69- خوخة :

تتبع ناحية البطيحة منطقة فيق، محافظة القنيطرة (343ن عام 1967-100م)

تقع على الحافة الجنوبية لوادي زيتة، شمال شرقي بحيرة طبرية ب5 كم إلى الشرق من بلدة المحجار ب5 كم. بنيت القرية الحديثة فوق خربة قديمة، فقد دلت التنقيبات الأثرية فيها على وجود بقايا أبنية وباحات وتيجان أعمدة وأجزاء من معاصر الزيتون، وفخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. تنتشر فيها أشجار الزيتون والحبوب والبقول بعلاً، والخضار ريّاً، وتربى فيها الأبقار، وتكثر فيها الينابيع التي تعد المصدر الرئيس لمياه الشرب، تتبعها مزرعتا زيتا وصباحيّة.

70- خويخة :

قرية في الجولان، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة (573ن-950م).

تقع في أرض بركانية بازلتية وعرة، على السفح الشمالي الغربي لتل يوسف، شرقي تل أبو خنزير، يجتازها وادي الدلهمية المتجه جنوباً، تبعد عن القنيطرة 10 كم باتجاه الجنوب الغربي.يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبتربية الأغنام وصناعة بيوت الشعر (الخيام من شعر الماعز).

حرف الدال :

71- دبّورة :

قرية في الجولان، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة (337ن-420م).

تقع على الحافة الغربية لهضبة الجولان، في أراضٍ حراجية تكثر فيها أشجار السنديان، يبدأ عندها وادي دبورة متجهاً نحو الغرب، وهي على بعد 20 كم جنوب غرب مدينة القنيطرة، بني القسم الغربي من القرية الحديثة على أنقاض مركز بشري قديم، وجد فيها ضريح يعود إلى ماقبل التاريخ، وبقايا أبنية قديمة ذات أقواس وقاعات كبيرة، وأعمدةوأحجار منقوشة ومزخرفة. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، إلى جانب تربية المواشي، ويشربون من مياه الينابيع الموجودة في المكان.

72- دبوس :

وادٍ في هضبة الجولان، منطقة فيق، محافظة القنيطرة. يبدأ من ارتفاع 575م.

جنوبي غربي قرية راوية على بعد 1 كم، متجهاً نحو الجنوب الغربي، ويشتد انحداره بعد مسافة قصيرة فيهبط إلى ارتفاع 250 م غرب تل العريضة، وإلى ارتفاع 200 م عند اجتيازه خط الحدود متجهاً إلى سهل الحولة، إذ يمر شمال خربة الدبوس، وينتهي إلى القناة الشرقية لمشروع تجفيف الحولة. طوله حوالي 18 كم.

73- دبوسيّة :

تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة (477ن-370م). تقع على ظهرة بركانية تنحدر جنوباً باتجاه وادي اليرموك، إلى الغرب من مكان التقاء وادي الرقاد بوادي اليرموك، تطل شمالاً على وادي الياقوصة، تبعد 5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة فيق. شيدت هذه القرية على بقايا خربة قديمة، وقد دلت التنقيبات الأثرية فيها على وجود حجارة بناء منحوتة، وتيجان وبقايا معاصر زيتون، وكهوف ومقابر وأدوات حجرية وفخار تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. يزرع سكانها الحبوب والبقول بعلاً. ويزرعون على ضفاف نهر اليرموك أشجار الزيتون والكرمة والموز والحمضيات والرمان، ويربون المواشي، ويعتنون بتربية النحل. تنتشر بين سكانها صناعة أطباق القش وجرار الماء. تشرب من منهل فيها يستمد ماؤه من مشروع مياه الجوخدار. تتبعها مزرعة صفورية.

74- الدرباشيّة :

قرية في نهر الأردن، تتبع ناحية مسعدة، مركز منطقة ومحافظة القنيطرة (154ن عام 1967-330م).

تقع على الطرف الشرقي لحفرة الانهدام في منطقة الحولة، وعلى المجرى الأعلى لوادي الدرباشية، جنوب وادي الناشف، تكثر فيها ينابيع الماء، وأهمها : نبع الدرباشيّة في وسطها، على بعد 21 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة. بنيت عام 1958. تزرع أراضيها بالحبوب والبقول بعلاً، وبالخضار بأنواعها ريّاً. وتربى فيها الأبقار. تشرب من مياه الينابيع.

75- دردارة :

تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة (71ن-250م).

تقع على الحافة الغربية لهضبة الجولان، في منطقة حراجية تشرف على وادي الأردن غرباً، عند النهاية الجنوبية لسهل الحولة على الحدود السورية-الفلسطينية، على بعد 22 كم إلى الجنوب الغربي لمدينة القنيطرة. انضم إلى سكانها بعض اللاجئين الفلسطينيين بعد نكبة عام 1948. يعمل سكانها بالزراعة البعلية وينتجون الحبوب والبقول، ويزرعون ريّاً الخضار وأشجار الحمضيات والموز، إلى جانب تربية المواشي. تشرب من مياه الينابيع في القسم الغربي منها.

76- الدردارة العربية (دبابات) :

قرية في الجولان تتبع ناحية البطيحة منطقة فيق، محافظة القنيطرة (631ن عام 1967- 190م).

تقع في سهل لحقي حددته الأودية على الجانب الأيمن لوادي حواء. على بعد 2 كم إلى الشمال الشرقي لبحيرة طبرية، وهي تبعد 1 كم عن بلدة المحجار باتجاه الشمال الشرقي. تنتشر فيها زراعة الحمضيات والموز والزيتون والحبوب والخضارالمبكرة. وتربية الأبقار والأغنام.

77- دلهميّة :

تتبع ناحية قرى ومركز ومنطقة القنيطرة (187 ن-815م).

تقع في أرض بركانية وعرة، على الحافة الغربية لوادي الدلهمية إلى الغرب من تل يوسف، وإلى الجنوب الشرقي من تل أبي خنزير وتبعد 12 كم جنوب غرب مدينة القنيطرة. كان سكانها يعملون بزراعة أشجار الكرمة والحبوب والبقول زراعة بعلية، ويربون الأبقار والأغنام.

78- دلوة :

قرية محتلة بالجولان كانت تقطنها عشيرة البحاترة، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة. كان عدد سكانها عام 1967 (1789) نسمة وترتفع 900 م عن سطح البحر.

تقع في ارض بركانية وعرة، تنحدر غرباً باتجاه الجنوب الغربي لتل أبو الندى (تل علي) شمال وادي المغاريق وتبعد عن القنيطرة (8) كم. جنوب غرب مدينة القنيطرة.

وجدت شرق القرية بقايا أبنية متعددة وفخاريات تعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعثمانية، بيوتها القديمة من الحجارة البازلتية، كان عمل سكانها هو زراعة أشجار الكرمة والحبوب والبقول بعلا، وتربية الأغنام والأبقار.ويمتهنون بعض الحرف اليدوية، يشرب أهلها من الينابيع والآبار. تتبعها مزرعة السنيسلة. حالياً تقع بين مستوطنتي أورطال وعين زيوان وشماليها يقع تل ومزرعة وعين البجة والسنيسلة والى الشمال الغربي مزرعة الدليوة.

79- الدواية الكبيرة :

مزرعة في الجولان، تتبع قرية السويسة، ناحية القصيبة الخشنية سابقاً، مركز منطقة محافظة القنيطرة (106ن-749م).

تقع في أرض بركانية وعرة على الطرف الشرقي لوادي الرقاد، يخترقها مسيل السويسة، تبعد عن قرية السويسة 3 كم باتجاه الشمال، يزرع سكانها الحبوب بعلاً، ويربون الأبقار والأغنام، يشرب أهلها من مياه بئر ارتوازية.

80- الدورة :

قرية وموقع أثري واستراتيجي مهم قديماً وكانت مصيف للخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه، وكان بها مقر قيادي عسكري سوري مهم قبل عام 1967، تتبع ناحية قرى ومركز القنيطرة، محافظة القنيطرة، وعدد سكانها عام 1967 حوالي 350 عائلة، وكانت تزرع فيها الأرز والخضراوات المروية من ينابيعها الصيفية والشتوية، وفيها طاحونة سعيدة في وادي حوى وتعود ملكيتها لذات مالك السنابر وأبو فولة وسويهية. تشرب من ينابيعها المحلية، تتبعها مزرعة أبو فولة.

80- الدوكة :

تتبع ناحية البطيحة منطقة فيق، محافظة القنيطرة (504ن عام 1967- 200م). تقع على الشاطئ الشرقي لبحيرة طبرية. فوق تلة قليلة الارتفاع، عند مصب وادي عزيز، على الحدود السورية الفلسطينية، تبعد 5 كم إلى الجنوب من بلدة المحجار، تنتشر فيها زراعة الحمضيات والموز والزيتون والحبوب والخضار المبكرة وتروى من قناة ري قديمة ومن الآبار ومن مياه البحيرة، تربى فيها الأغنام والأبقار، ويعمل بعض سكانها في صيد الأسماك. تشرب من شبكة موزعة من مياه الآبار.

81- الدوير :

خربة في الجولان ناحية مسعدة. مركز منطقة ومحافظة القنيطرة (100م) تقع إلى الشمال من قرية الغجر، على بعد 3 كم. جرى فيها وفيما حولها تنقيب أثري، وقد كشفت في جنوبها مقبرة قديمة تعود إلى ماقبل التاريخ ومنها قبر مغطى (طومولوس). إلى جانب مقبرة أخرى تعود إلى الفترة ذاتها، وفيها أربعة قبور، وتقع قرب الطريق المعبّدة المسايرة للضفة الشرقية لنهر الحاصباني، كما عثر على أبنية وأدوات حجرية لم يحدد تاريخها.

82- دير الراهب :

مزرعة في هضبة الجولان، تتبع قرية السنابر، ناحية مركز ومنطقة القنيطرة. محافظة القنيطرة (120ن-387م). تقع فوق تلةأثرية بين قريتي السنابر، والأحمدية، عند التقاء وادي الراهب بوادي حواء. تعود تسميتها إلى أن بعض الرهبان كانوا يقيمون فيها، وآثارها ترجع إلى العهد الروماني، فيها معصرة زيتون قديمة، وأعمدة بازلتية، ولقى فخارية وزجاجية.

83- دير سراس :

تتبع ناحية قرية مركز ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة (599ن-460م). تقع على الحافة الغربية لهضبة الجولان، عند بداية جليبينة في منطقة حراجية، على بعد 20 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القنيطرة. سكانها في الأصل من البدو، انضم إليها بعض اللاجئين الفلسطينيين إثر نكبة عام 1948 م. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، وبزراعة الخضار ريّاً، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار، يشرب أهلها من مياه الينابيع، في غرب القرية، تتبعها مزرعتا عوينات شمالية وعوينات جنوبية.

84- دير عزيز :

هي قرية عربية سورية في الجولان المحتل حيث كانت تابعة لمركز البطيحة التابع لمحافظة القنيطرة في هضبة الجولان بجنوب غرب سوريا، دمرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوان حزيران 1967 مباشرة بعد الحرب .

تتبع من الناحية الإدارية إلى ناحية البطيحة. سكنها البدو قديما وقد بلغ عدد سكانها أثناء حرب حزيران حوالي 450 مواطنا في احصاء عام 1960. تقع قرية دير عزيز شرقي بحيرة طبريا بمسافة 6 كلم على الحافة الشمالية لوادي دير عزيز وتشرف عليه من ارتفاع 200 م. وهي إلى الجنوب الشرقي من بلدة المحجار بمسافة 8 كلم. ويجاورها قرية جرنايا وعين القصيبة ووادي الزعتر، وتنتشر الينابيع في محيطها التي جعلت السكان البدو سكانا دائمين فيها، في أواسط القرن الماضي فبنوا بيوتهم من الحجارة البازلتية والطين والخشب. وقد أقيم الجزء الغربي من القرية الحديثة على أنقاض خربة قديمة بدليل انه ظهرت عقب التنقيبات الأثرية التي أجرتها الحكومة السورية قبل الاحتلال مبان وسقوف حجرية وبقايا بناء كبير في الطرف الجنوبي الغربي للقرية مبنى بحجارة منحوتة، كما وجدت بقايا أبنية قديمة مبعثرة حول النبع الموجود في القرية، وعثر فيها أيضا على أعمدة كبيرة مزدانة بتيجان مكتوب عليها باللفة اليونانية والرومانية وإلى جانبها قطع من الأفاريز والفخار يرتقيان إلى العهد الروماني والبيزنطي.

85- دير عزيز 2 :

وادً في هضبة الجولان، منطقة فيق، محافظة القنيطرة، يبدأ من عين القصيبة على ارتفاع 290م. والواقعة جنوب قرية جرنايا على بعد 1.5 كم. وينحدر نحو الجنوب الغربي، ويمر جنوب قرية دير عزيز ويحمل اسمها، وصل إلى دون مستوى سطح البحر على بعد 2.5 كم إلى الغربمنها، ثم يصبح اسمه وادي الصعتر – الزعتر. ليرفد بمياهه بعد ذلك بحيرة طبرية عند قرية الدوكة، وقد أقيم على مجراه العديد من الطواحين ويبلغ طوله حوالي 17 كم.

86- دير مفضل :

خربة أثرية في الجولان، قرية تنورية، ناحية الخشنية منطقة مركز محافظة القنيطرة (632م) تقع جنوب غرب قرية تنورية، جرى فيها تنقيب أثري فظهر جدار حجري يعود إلى العهد البيزنطي، حجارته منحوتة ومزخرفة بكتابات يونانية. وكذلك بقايا جرن معصرة ومقبرة تعود إلى العهد البيزنطي، وقبور كثيرة تعود إلى ماقبل التاريخ تتناثر حول المزرعة. كما وجد فخار يعود إلى العهدين البيزنطي والعربي الإسلامي.

حرف الراء

87- راوية :

تقع ناحية مسعدة، مركز منطقة ومحافظة القنيطرة عدد سكانها عام 1967 (170) نسمة وهي قرية مدمرة وسكانها مهجرين من عشيرة الهوادجة (زبيد) في الجولان وترتفع (800) م عن سطح البحر.

تقع على الحافة الغربية لهضبة الجولان في ارض تكثر فيها الاندفاعات البركانية، على طريق بانياس الخشنية، تشرف على سهل الحولة غربا عند بداية وادي السيلي إلى الجنوب الغربي من بلدة مسعدة على بعد 18 كم كما تبعد 15 كم إلى الغرب من مدينة القنيطرة، إعمارها قديم. كانت تزرع الحبوب والبقول والذرة بعلا، وكانت تربى فيها الأبقار والأغنام والماعز.  وتشرب من مياه نبع (عين زاوية)

أما الرحالة غوتليب شوماخر ففي كتابه الجولان عام 1888 فقد وصفها على الشكل الآتي : (أحد عشر كوخا شتويا تخص عرب الهوادجة، مع بعض الخرائب القديمة التي توجد تحتها أساسات. ويوجد في الغرب جدار محيط كبير مبني من كتل بازلتية بدائية. ويقع بعد هذه تجويف مربع في الأرض مبنية جدرانه من الحجارة أيضا، وربما كان هذا التجويف خزانا قديما. توجد عدة قبور من عصر ماقبل التاريخ (دولمن) في الجوار.

88- الرزانية :

قرية محتلة تم تهجير سكانها في العدوان الاسرائيلي عام 1967.

تتبع ناحية قرى مركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة كان عدد سكانها عام 1967 (300 نسمة) وترتفع 498 م عن سطح البحر.

تقع في أرض بركانية منبسطة، تكثر فيها المسيلات والينابيع. يبدأ عنها مسيل (المعكر) الذي ينحدر جنوبا لينتهي بوادي (طعيم) تبعد عن مدينة فيق (18) كم. على الشمال الشرقي سكنها البدو والتركمان واستقروا فيها تدريجيا. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلا، وبعض الخضار ريا إلى جانب تربية الأغنام والابقار. تشرب من مياه مشروع الجوخدار.

89- الرزانية 2 :

تقع ناحية قرى مركز منطقة ومركز محافظة القنيطرة. (336ن- 860م). تقع في منطقة بركانية وعرة جنوب غرب تل يوسف على بعد 16 كم جنوب غرب مدينة القنيطرة.يمر بها خط أنابيب التابلاين. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً. ويزرعون ريّاً الذرة وبعض الخضار. إلى جانب تربية الأبقار والأغنام والماعز. تشرب من مياه الينابيع المحلية تتبعها مزرعة ضابية.

90- رسم بلّوط :

قرية في الجولان، تتبع ناحية ومركز منطقة فيق، محافظة القنيطرة (203ن-44م). تقع في منطقة بركانية منبسطة على طريق مرصوفة قديمة من عهد الرومان إلى الشمال الشرقي من رأس وادي السمك. تبعد عن قرية خسفين مسافة 6 كم باتجاه الشمال الغربي و16 كم عن مدينة فيق باتجاه الشمال الشرقي، وسكانها من بدو المنطقة، يعملون يزراعة الحبوب والبقول زراعة بعلية. ويربون الأبقار والأغنام لكون القرية منطقة رعوية جيدة تشرب من مياه الينابيع المحلية.

91- رسم الحلبي :

مزرعة في هضبة الجولان، تتبع قرية رويحينة، ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة. (87ن-870م). تقع في أرض بركانية منبسطة شرق وادي الرقاد، يبدأ عندها مسيل الحلبي، شمال شرق قرية رويحينة ب3 كم. وإلى الجنوب الشرقي من مدينة القنيطرة بمسافة 11 كم. يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول زراعة بعلية، ويربون الأغنام والأبقار. تشرب من شبكة موزعة تستجر ماءها من قرية رويحينة.

92- رسم الخوالد :

مزرعة في الجولان، تتبع قرية أم باطنة ناحية منطقة القنيطرة (171ن – 890م).

أخذت تسميتها من عشيرة عربية ينتمي إليها سكانها، تقع في أرض بركانية وعرة شمال طريق أم باطنة-ممتنة. إلى الجنوب الشرقي من قرية أم باطنة بمسافة 1 كم. وعلى بعد 9 كم جنوب شرق بلدة خان أرنبة. يزرع سكانها الحبوب بعلاً. ويربون الأغنام، تشرب من شبكة تستمد مياهها من بئر ارتوازية في قرية أم باطنة.

93- رسم سند :

مزرعة في الجولان تتبع قرية نعيمية (كودنة) ناحية القصيبة (الخشنية سابقاً)، منطقة ومحافظة القنيطرة (98ن-790م). تقع في أرض بركانية وعرة تخترقها مسيلات تنحدر شرقاً باتجاه وادي الرقاد، وإلى جانبها الشرقي تل أبو قبيص الأثري- تبعد عن قرية النعيمية 1 كم باتجاه الشمال الشرقي. يعمل سكانها بزراعة الحبوب بعلاً إلى جانب تربية الأغنام، تشرب من مياه الينابيع والآبار.

94- رعبنا :

سفح في هضبة الجولان، في أراضي ناحية قرى مركز ومنطقة مسعدة محافظة القنيطرة (300ن-1100م)، سفح مطل على سهل الحولة، يؤلف منطقة طبيعية في أراضي بلدة مسعدة شمالي الجولان، تمتد من حافة منخفض الحولة غرباً (300م) حتى حرج مسعدة، وتل الأحمر شرقاً (1100م) وحتى وادي صعار شمالاً، وهو بشكل مستطيل مساحته 40 كم، طوله بين الشمال والجنوب 10 كم تغطيها المقذوفات البركانية، تتوزع فوهات بركانية خامدة (الجوبة) الكبيرة 913م بعمق 40م، وجوبة الخنزير 910م، ويظهر على السفح مساحات من الأراضي الكلسية جنوباً، أراضيها بازلتية وعرة المسالك، تنمو فيها حراج مبعثرة من سنديان وملول وزعرور والميس، وتزرع في الفسحات الحبوب البعلية، يمر فيها خط أنابيب التابلاين من الجنوب إلى الشمال، وتنتشر عليها بعض المراكز البشرية مثل سكيك وجبب الميس والقلع وكريز الواوي.

95- الرّفيد :

تتبع ناحية القصيبة الخشنية سابقاً، منطقة ومحافظة القنيطرة. (477ن-700م). تقع في أرض بركانية تنحدر شرقاً باتجاه وادي الرقاد. شرق تل الفرس ب3 كم، جنوبي وادي العشة عند مفترق طرق نحو : فيق ودرعا، جنوب بلدة خان أرنبة ب30 كم. عمارها قديم لوجود بقايا أبنية أثرية فيها، منها أجزاء من أقواس وكنيسة وبيوت قديمة وقاعات كبيرة منحوتة عليها كتابات يونانية وزخارف، كما عثر في مدفنها على روائع الزجاج الجولاني من القرن الثاني الميلادي، وتعرض في متحف دمشق الوطني. يعمل سكانها بزراعة الحبوب بعلاً، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار، وتكثر فيها الينابيع المحلية ومنها : عين أم الحور، العين الغربية، التي تعد مياهها مصدراً رئيسياً لمياه الشرب إلى جانب مشروع جر مياه قرية غدير البستان. تتبعها المزارع الآتية : الحيران، المهبوبي، رسم حسن، رسم الدرب.

96-الرقاد :

وادٍ في هضبة الجولان. منطقة مركز محافظة القنيطرة، يبدأ عند ارتفاع 1000م جامعاً مسيلات من جيل حرمون الشيخ والجولان، ويكون واديه عريضاً قليل العمق، ضفته الشرقية أشد انحداراً من ضفته الغربية بسبب مروره بين البازلت الرباعي شرقاً، والبازلت الثلاثي غرباً، ثم يتجه نحو الجنوب حتى قرية عين ذكر، لينحرف بعدها نحو الجنوب الغربي معمقاً مجراه في الكلس الثلاثي، ومشكلاً خانقاً عميقاً يستمر حتى مصبّه إلى اليرموك، على الجنوب الغربي من جبل فرواوي عند منسوب 50 م دون مستوى سطح البحر. وعلى طول مجراه ترفده المسيلات الكثيرة من أراضي الجولان وحوران، أهمها وادي طعيم الذي يلتقيه غرب قرية جملة، نظامه سيلي في مجراه الأعلى، يبلغ معدل تصريفه السنوي 15 مليون متر مكعب عن محطة الرفيد، ويصبح دائم الجريان عند قرية عين ذكر، لكثرة ينابيع القرية والينابيع الأخرى في واديه، تربته رقيقة محجرة في أعاليه، خصبة لحقية في أدناه، لكن لا يستفاد منها بسبب انحدار جوانبه الشديد، والذي منع من قيام المدرجات ولصعوبة المواصلات، وقد أقيمت حديثاً بعض المشروعات للاستفادة من واديه ومياهه، وتم بناء سدين سطحيين عليه في موقع غدير البستان، الذي يخزن 406 مليون متر مكعب، وسد رويحينة. وقامت عدة تجمعات بشرية على حافتيه مبتعدة عن سريره لاتقاء خطر فيضانه، ومن أهم المراكز : غدير البستان، وعين ذكر، وكفر الما، وجملة وعابدين، ويبلغ طول الوادي 70 كم.

97- الرقاد (أم العظام) :

مزرعة في هضبة الجولان، تتبع قرية الصمدانية ومنطقة القنيطرة، محافظة القنيطرة، (100ن-887م). تقع في أرض شديدة الوعورة، تكثر فيها الصبات البركانية، بين وادي الرقاد شرقاً وتل المدارية غرباً، وهي إلى الشرق من مدينة القنيطرة بمسافة 4 كم. انشئت في أواسط القرن العشرين من قبل جماعة من البدو، يعمل سكانها بالزراعة البعلية البسيطة، وبتربية الأغنام والأبقار. تشرب المزرعة من المياه المنقولة من القرى المجاورة بالصهاريج.

98- الرمثانية :

تتبع ناحية الخشنية، منطقة ومحافظة القنيطرة. (1304ن عام 1967-818م) تقع فوق تل أثري، في أرض بركانية وعرة تنحدر نحو الجنوب الغربي، شمال وادي جريب، وغرب تل فزارة، على بعد 3 كم إلى الشمال من بلدة الخشنية، إعمارها قديم، فقد وجد فيها آثار أبنية أثرية متهدمة من الحجارة البازلتية، بعضها مزين بنقوش أغصان النخيل والأزهار، وبعضها عليه وجدت عدة كتابات يونانية، ويرجح بأن هذه الآثار تعود إلى العهد الروماني. تقوم فيها زراعة الحبوب والبقول زراعة بعلية، وتربى فيها الأغنام والأبقار. تشرب من مياه الآبار.

99- رويحينة 1

سد سطحي في منطقة الجولان، منطقة ومحافظة القنيطرة (864م) أقيم في أعالي وادي الرقاد، وإلى الشرق من قرية رويحينة بمسافة 2 كم. بطاقة تخزينية قدرها 301 مليون متر مكعب، يستفاد منه في ري مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، إذ أخذت منه أقنية إسمنتية، وفي جنوب السد أحواض لتربية الأسماك ومزارع تجريبية للأشجار المثمرة، وحوله زرعت أشجار الكينا لغاية سياحية.

100- رويحينة 2

قرية تتبع ناحية مركز ومنطقة القنيطرة. (253ن-910م) تقع في أرض بركانية، على السفح الشرقي لتل الحديقة المكسو بالغابات، إلى الغرب من وادي الرقاد وسد رويحينة وعيون الصفصافة، وإلى الجنوب الشرقي من مدينة القنيطرة بحوالي 8 كم، يعمل سكانها بزراعة الحبوب والبقول بعلاً، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار، تشرب من شبكة موزعة على المساكن تستمد مياهها من بئر ارتوازية فيها، تتبعها ثلاث مزارع : زبيدة الشرقية وزبيدة الغربية ورسم الحلبي.

حرف الزاي

101- زبيدة غربية :

مزرعة في هضبة الجولان تتبع قرية رويحينة، ناحية قرى مركز ومنطقة القنيطرة (83ن-900م). تقع في أرض بركانية منبسطة، على الجانب الغربي لوادي الرقاد، يبدأ عندها مسيل زبيدة-رويحينة-وادي الرقاد، جنوب شرق قرية رويحينة 2.5 كم. ومدينة القنيطرة ب10 كم، يزرع سكانها الحبوب والبقول بعلاً، ويربون الأبقار والأغنام، تشرب من شبكة موزعة مجرورة من قرية رويحينة.

102- الزّعرورة :

مزرعة في الجولان تتبع قرية الرفيد، ناحية القصيبة-الخشنية سابقاً، منطقة ومحافظة القنيطرة (100ن-640م).

تقع في أرض بركانية، ذات مسيلات تنحدر نحو الجنوب الشرقي باتجاه وادي الرقاد، جنوب شرق تل الفرس ب4 كم إلى الجنوب من قرية الرفيد ب2 كم، وتبعد 25 كم عن مدينة القنيطرة. جنوباً يمر منها مسيل عين الزعرورة. أما إعمارها فيعود إلى أواسط القرن العشرين، قام به جماعة بدوية يعمل سكانها بزراعة الحبوب بعلاً، إلى جانب تربية الأغنام، تشرب من مياه الينابيع المحلية، ومن مشروع جر مياه قرية غدير البستان.

103- زعورة :

قرية في الجولان، تتبع ناحية مسعدة، منطقة ومحافظة القنيطرة (2114ن عام 1967-720م).

تقع على المنحدر الغربي لهضبة الجولان، وتشرف على سهل الحولة، فيما يطل عليها جبل الشيخ من الشمال، إلى الغرب من بلدة مسعدة ب16 كم، وهي تبعد 22 كم عن مدينة القنيطرة باتجاه الشمال الغربي. إعمارها يعود إلى القرن التاسع عشر قام به جماعة مهاجرة من الجبال الساحلية. تربتها بركانية حمراء خصبة، تزرع بالحبوب والبقول بعلاً، وبالخضار (كالبندورة) والصبار ريّاً، وتربى فيها الأبقار والأغنام، يشرب أهلها من مياه الآبار شتاءً، ومن مياه قرية عين فيت المجاورة صيفاً.

104- زعرتا :

تتبع ناحية مسعدة (429ن عام 1967- 658م). تقوم على الحافة الغربية لهضبة الجولان، في أراضي ذات تربة بركانية، مشرفة على سهل الحولة، تقع جنوب وادي حلاوة، وشرق خط التابلاين، على بعد 18 كم إلى الغرب من مدينة القنيطرة، تقوم فيها زراعة الحبوب بعلاً، والخضار والأرز ريّاً، وتربى فيها الأبقار والأغنام، تشرب من مياه الينابيع المحلية، تتبعها مزرعة واحدة هي مزرعة البارقيّات.

105- زيتة

وادي في هضبة الجولان، منطقة فيق محافظة القنيطرة، يتكون من التقاء عدد من الأودية. أهمها مسيل (القلق) الشمالي المنحدر من ارتفاع يزيد على (650) متر والمتجه نحو الجنوب الغربي جنوب قرية تنورين. يشتد انحداره ويلتقي بمسيل قلق الجنوبي (400)م القادم من جنوب قرية ام الدنانير على ارتفاع 630/9، ويدعى بعد هذا الالتقاء بوادي (دير قروح) وتزداد شدة الانحدار، ويلتقي بوادي (جرماية) القادم من الشرق عند ارتفاع (70)م، وهنا يسمى وادي (زيتة) الذي يتابع سيره نحو الغرب، ويصل إلى ما دون سطح البحر. ويرفده من الجنوب وادي (السنديانة) عند مزرعة سيتة، وتنتهي مياهه بوادي (بترا) عند مزرعة (عين عبد الله).

حرف السين

106- ساعد وبطاح

قرية في جنوب الجولان، تتبع ناحية قرى مركز ومنطقة فيق محافظة القنيطرة 198 م تحت سطح البحر.

أخذت تسميتها من ينبوعي ماء فيها. أحدهما ساعد والآخر بطاح. تقع في أرض منبسطة على الجانب الأيمن لنهر اليرموك غربي مكان التقائه بوادي الرقاد ب3.5 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة فيق بمسافة 6 كم، وهي على الحدود السورية الأردنية. أقيمت القرية على أنقاض خربة قديمة تعود إلى العهد البيزنطي، إذ وجد فيها  آثار حجرية وأخرى كنعانية، وفخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية. سكانها من بدو المنطقة. عرفت بزراعة الحبوب والبقول والخضار، إلى جانب تربية الأغنام والأبقار. يشرب أهلها من مياه الينابيع المحلية.

107- سحيتا :

قرية في جبل الشيخ، تتبع ناحية خان أرنبة، منطقة المركز، محافظة القنيطرة وترتفع 1210 م.

تقع في السفح الشرقي للنهاية الجنوبية الغربية للجبل المذكور، وبينه وبين هضبة الجولان ، وتقوم فوق تل كلسي محاط بعدد من التلال البركانية منها تل الخواريط (1120م)، والكلسية منها تل الصوانة (1178م). تبعد 17 كم إلى الشمال الغربي من بلدة خان أرنبة، أنشئت هذه القرية على أنقاض قرية قديمة، وجد فيها فخار يعود إلى العهود الرومانية والبيزنطية والعربية الإسلامية، تربتها كلسية حمراء وعرة، تزرع بالحبوب زراعة بعلية، وتربى فيها الأغنام والأبقار. يشرب أهلها من نبع الصاري نقلاً بوسائط مختلفة.

108- سكوفيا :

تقع قرية سكوفيا في القطاع الجنوبي من الجولان منطقة الزوية تبلغ مساحة القرية حوالي 7520 متر مربع. يحدها إلى الشمال وادي السمك ويحدها من الشرق قرية العال ومن الجنوب قرية فيق ومن الغرب قرية شكوم. وتتبع ناحية قرى مركز ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة. (1524ن عام 1967- 398م). تقع على تل بركاني يطل على بحيرة طبرية، جنوب وادي السمك، وإلى الشمال من مدينة فيق -4 كم، إعمارها قديم لوجود آثار فيها من العهدين الروماني والبيزنطي، منها بقايا تيجان وأعمدة مغاور، واشتهرت بزراعة الحبوب والبقول زراعة بعلية، إلى جانب زراعة الزيتون واللوز والعنب والصبار، توجد فيها معصرة لاستخراج زيت الزيتون. يعد مشروع مياه قرية الجوخدار مصدر مياه الشرب فيها.

109- سكيك :

قرية مدمرة وهجر سكانها عام 1967 وكان عددهم 883 نسمة تتبع ناحية مسعدة، ترتفع عن سطح البحر 836 م وتقع في أرض بازلتية وعرة على المنحدر الغربي لهضبة الجولان، جنوب غرب تل الأحمر، تنتشر فيها حراج السنديان والبلوط والزعرور في جهتي الشمال والشرق على بعد 15 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة، اعمارها قديم لوجود آثار فيها تعود للعهدين الروماني والبيزنطي. منها قلعة، بيوتها قديمة وفيها آبار. عرفت بزراعة الحبوب بعلا وتربية الأبقار والأغنام، وتشرب من مشروع مياه قرية بيت جن. وبعض الآبار من ينابيع السماق القريبة.  وسكنها سبعة عشائر من عشائر قبيلة الفضل هم الباخات والحمدان والجشين والهناتشة والمشاعلة والكبيهات وبيت مثقال من التدامرة كما سكنها من النعيم بيت علي الحسيكي.

109- السلوقية :

قرية تتبع الخشنية. (383ن عام 1967-631م). تقع في أرض بركانية وعرة، تنحدر نحو الجنوب الغربي ويجتازها وادي السلوقية السيلي غرباً، وهي جنوب غرب خط أنابيب التابلاين ب500م، وعلى بعد 4 كم إلى الغرب من بلدة الخشنية، التي تمر بها الطريق الرومانية (الرصيف الروماني). وإلى الشرق يوجد تل فيه خربة تضم بقايا سور للمدينة القديمة، ولاسيما الأطراف الشمالية والشمالية الغربية والجنوبية الغربية، كما وجدوا جنوب التل قواعد أبنية قديمة، وكذلك بقايا أبنية قديمة في شماله، وأدوات حجرية وفخارية تعود إلى العهد الكنعاني. تقوم بزراعة الحبوب والبقول والذرة بعلاً، وتربى فيها الأبقار والأغنام. تشرب من مياه : عين الصفراء. تتبعها مزرعتا المشيرفة والشيخ حسن.

110- السماقة :

تتبع ناحية مسعدة، (150ن عام 1967- 815 م)، تقع في أرض برطانية وعرة على طريق مسعدة واسط. يقوم في وسطها تل صغير يقسمها إلى قسمين شرقي وغربي، تكثر فيها ينابيع الماء، وتسمى باسمها (عيون السماقة)، على بعد 12 كم إلى الشمال الغربي من مدينة القنيطرة، إعمارها قديم، فقد ظهر فيها قناة حجرية، وبئر قديمة أثناء الحفريات التي جرت في التل، تعود مساكنها إلى أواخر القرن التاسع عشر. عرفت بزراعة الحبوب زراعة بعلية، وبتربية الأغنام والأبقار. تشرب من مياه الينابيع.

111- السمك :

وادي في جنوب غرب الجولان، ناحية ومنطقة فيق، محافظة القنيطرة (430ن-212م) دون مستوى سطح البحر. يبدأ سيلياً غرب قرية البجورية، على ارتفاع (430م) فوق صخور بازلتية، ويصبح مجراه عميقاً في جنوب قرية القصيبة مكوناً عدداً من المساقط المائية ثم يجتاز منطقة ذات صخور كلسية ثلاثية، إذ ينعطف نحو الجنوب الغربي إلى أن يلتقي بوادي الدفيلة عن يساره، على ارتفاع (250م)، حيث ينعطف غرباً ليصب في بحيرة طبرية، عند قرية الكرسي (212م) دون مستوى سطح البحر، ماراً ضمن لحقيات رباعية في الجزء الأخير من مجراه الأول، وهو وادٍ عميق إذ يبلغ ارتفاع حافتيه (360م) عند التقائه بوادي الدفيلة، ويزداد عمقاً باتجاه الغرب مسافة (5كم)، يجري بعدها في أرض تغذيها مجموعة ينابيع صغيرة منها : نبع الجيحية وعين هدلة وعين دفيلة. تنتشر على جوانبه الأعشاب الطويلة وأشجار الدفلة والطيّون والغار. تستخ

عن astarr net

شاهد أيضاً

Screenshot_20230927_072106_Facebook

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف

جذور المواجهة بين النظام الأسدي وبني معروف   رياض معسعس * انطلقت ثورة الموحدين، وما يعرفون …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!