غارات إسرائيلية على دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة
عشتار نيوز للاعلام/ اخبار سورية
غارات على دمشق فجر اليوم الأحد (أ.ب)
عرب48
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا)، بأنه تم سماع دوي انفجارات في محيط دمشق، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن “قوات الجيش شنت غارات في الأراضي السورية مرة اُخرى”.
شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم الأحد، غارات جديدة على أهداف في العاصمة السورية دمشق ومواقع تابعة لجيش النظام، وأخرى في محيط العاصمة دمشق وريفها، ودرعا، والسويداء والقنيطرة.
وذكرت مصادر أمنية سورية أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف عدة أهداف في محيط دمشق، إلى جانب مركز عمليات اللواء 90 في القنيطرة، وموقع “تل الخروف” شرقي بلدة ناحتة، ومقر اللواء 52 في ريف درعا الشرقي، وهي مواقع تتبع للجيش السوري النظامي.
وحمل الجيش الإسرائيلي في بيانه النظام السوري مسؤولية ما يجري داخل سورية قائلا إنه “لن نسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”، على حد تعبيره.
وأتت سلسلة الغارات بعد ساعات قليلة من قصف مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي أهدافا بالجولان السوري، وذلك ردا على إطلاق صواريخ سابقة، حيث رصدت في ساعات متأخرة مساء السبت، 3 قذائف صاروخية أُطلقت من الأراضي السورية نحو الجولان المحتل، اثنتان منها اجتازت منطقة خط وقف إطلاق النار، حيث اعترضت القبة الحديدية واحدة وأخرى سقطت بمنطقة مفتوحة.
ووفقا لبيان الجيش الإسرائيلي، فإن مدفعية الجيش قصفت على المنطقة التي تم إطلاق النار منها في سورية، في أعقاب إطلاق القذائف الصاروخية التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي في الجولان المحتل. مشيرا إلى أنه استخدم أيضا طائرة مسيرة في القصف.
وأعلن فصيل لواء القدس في سورية عن مسؤوليته استهداف مواقع للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري.
وقال لواء القدس في تصريحات مقتضبة، إن استهداف مواقع الاحتلال في الجولان يأتي رداً على الاعتداءات على المسجد الأقصى.وتوعد الاحتلال الإسرائيلي برد حازم من الجبهة الجنوبية في سورية تجاه أي عدوان.
وفي الأسبوع الماضي، كانت المواقع المستهدفة في محيط دمشق ومحافظة حمص، حيث استهدف القصف العاصمة مرتين على التوالي، كما استُهدفت مدينة حمص، وقاعدة “تي فور” الجوية، غرب مدينة تدمر، بالإضافة لمطار “الضبعة” العسكري، شمال شرق مدينة القصير التي يسيطر عليها حزب الله.