خط التابلاين … من وحي الذاكرة الجولانية …
عشتار نيوز /عداد وبحث: أيمن أبو جبل
نُشر في 19-3-2013
محطة لخط التابلاين في الجولان
قليلة هي اللقاءات التي جمعت الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في مقر المقاطعة في مدينة رام الله مع وفود من الجولان السوري المحتل، ولم يتطرق خلالها إلى حدث أو قصة من شريط ذكرياته في سوريا عامة وفي أراضي الجولان السوري المحتل خاصة، أثناء التهيئة والإعداد لانطلاقة العمل الثوري لقوات العاصفة وبدء العمليات العسكرية للثورة الفلسطينية، ولقاءاته العديدة مع وزير الدفاع السوري اللواء حمد عبيد واحمد سويداني من الأركان العسكرية السورية، والمصادقة على استخدام الأراضي السورية انطلاقا من الجولان كساحة للعمل الفدائي ضد العدو الإسرائيلي، خصوصا في مناطق النقيب والبطيحة وكفر حارب وقرية التوافيق. وكذلك قصةاعتقاله فيما بعد في نهاية العام 1965 اثر محاولة حركة فتح التي قادها بنسف وتفجير خط التابلاين في أراضي الجولان السوري المحتل ومكوثه 51 يوما في سجن المزة العسكري.
لقد لعبت الجبهة السورية في الجولان بعد اغتصاب فلسطين وإقامة الدولة العبرية دوراً كبيراً في رسم المشهد السياسي على مستوى الدولة السورية الفتية ، التي خرجت مهزومة في حرب استعادة فلسطين”ورمي اليهود الى البحر” تلك الهزيمة التي خلقت حالة غضب وسخط شعبي على الرئيس السوري شكري القوتلي الحديث العهد بعد الاستقلال،ومطالبته بإجراء إصلاحات جذرية لمحاسبة المتخاذلين من العسكر وأعضاء حكومته ومحاسبة كل من تسبب في توزيع الاسلحة والاطعمة الفاسدة على المتطوعين والمقاتلين وجيش الانقاذ، وطالبوه بتخصيص ميزانية لبناء الجيش وتسليحه .
واستمرت حالة الغليان حتى إعلان القوتلي حالة الطوارئ وإخضاع سوريا إلى الأحكام العسكرية نتيجة الأزمة السياسية التي عصفت في سوريا،من اجل تحرير فلسطين ” التي ما زالت تحتل القضية الاولى لكل حكومات العرب لغاية اليوم “، وتفاقم النقاش والجدل انذاك حول مشروع اقليمي ضم اربعة دول هي السعودية والاردن وسوريا ولبنان، بالموافقة على طلب شركة ارامكو الامريكية بتمرير خط النفط ” التابلاين ” من السعودية مرورا بالأردن والأراضي السورية في الجولان إلي لبنان لتصل ميناء الزهراني جنـوب مدينة صيدا في لبنان
كان الرئيس السوري شكري القوتلي انذاك يبدي تخوفات جسيمة من نية المملكة العربية السعودية ومملكة شرقي الأردن والمملكة المصرية، بتقويض أسس أول حكم ديمقراطي علماني عربي، ومن هنا ابدي اعتراضه الشديد، ورئيس حكومته خالد العظم ومجلس النواب ايضاً على السماح لشركة البترول الأمريكية ارامكو بتمرير خطوط انبيب البترول ( خط الأنابيب عبر البلاد العربية (تابلاين). المخصص لمشاريع أعمار الدول الأوربية بعد الحرب العالمية الثانية.
واستناداً لما كتبه ” مايلز كوبلند” عضو المخابرات المركزية السابق كما جاء في مذكرات اكرم الحوراني ” فإن سورية كانت على حافة اضطراب سياسي عنيف، بينما كانت حكومة القوتلي “الكتلة الوطنية” عمياء عنه. ورأى السفير الأمريكي في سورية أن الأوضاع ستأخذ أحد مجرين: إما احتمال قيام الانتهازيين قريباً مع مساعدة السوفييت بانتفاضة دموية، أو أن يسيطر الجيش على السلطة بمساعدة الأمريكيين السرية للمحافظة على النظام، إلى حين إحداث ثورة سلمية.
ويضيف أيضاً: ” وهكذا شرعت المفوضية الأمريكية بالقيام بعملية هدفها تشجيع الجيش السوري على القيام بانقلاب، من أجل الحفاظ على سورية من الاختراق السوفييتي، وجلبها إلى طاولة السلام مع إسرائيل، ولم يكن حسني الزعيم الخيار الأول لفريق العمل السياسي الأمريكي المشرف على العملية، ولكنه أصبح هدفها، لأنه لم يكن هناك الكثير مما يمكن عمله، لقد رأى فيه الأمريكيون نواحي إيجابية عديدة، فقد كانت له مواقف شديدة العداء للاتحاد السوفييتي، وكان يرغب في الحصول على مساعدات عسكرية أمريكية، بالإضافة لكونه مستعداً لعمل بناّء بخصوص (القضية الفلسطينية)، واستناداً للوثائق السرية ” فقد التقى الزعيم حسني الزعيم مرات مع مسؤول من السفارة الأمريكية، للنقاش حول الانقلاب، وقد بدأت هذه اللقاءات في أواخر 1948، وانتهى الإعداد للانقلاب أوائل 1948، وفي شهر آذار من العام نفسه تقدم حسني الزعيم بطلب المساعدة من الأمريكيين للقيام بانقلابه).
واستنادا الى مذكرات وزير الخارجية السورية عادل ارسلان حيث ذكر فيها ” لقد كان الزعيم يرغب بقوة في توقيع اتفاقية الهدنة مع اسرائيل، وانه كان يرغب بشدة في لقاء بن غوريون وعندما عرض الزعيم توطين (25 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا بعد التهجير الاسرائيلي) تملك وزارة الخارجية الأمريكية فرح غامر، وازداد حماسه للتعاون معه اكثر” .
ويذكر محمد حسنين هيكل ” “لقد كان الصراع السياسي في سوريا في مرحلة من المراحل صراعاً بين شركة البترول البريطانية العراقية، وشركة أرامكو الأمريكية، وهذا الصراع هو المحرك الأساسي لسلسلة من الانقلابات العسكرية، التي بدأت في سوريا عام 1949 واستمرت لسنوات طويلة تحت مسميات عديدة.
ومن أجل خط أنابيب بترول التابلاين، التي تمر في الجولان، ومن أجل توقيع اتفاقية الهدنة بين سوريا وإسرائيل… بالشكل الفاضح المجحف بحقوق سوريا وعرب فلسطين.. من أجل هاتين نفذ حسني الزعيم انقلابه منطلقاً من مديبنة القنيطرة في الجولان إلى العاصمة دمشق.. ووقع اتفاقية الهدنة، واتفاق التابلاين.. بعد أن رفضها المجلس النيابي السوري في شباط عام 1949 اي قبل شهر واحد من تنفيذ اول انقلاب عسكري في سوريا .
وعليه في تمام الساعة الثانية والنصف فجراً من يوم الأربعاء 30 اذار 1949، أعطى حسني الزعيم أوامر من مدينة القنيطرة” بصفته قائداً للجيش” لوحدات من الجيش السوري بتطويق القصر الرئاسي ومبنى مجلس النواب والوزارات الرئيسية، كما حوصرت مقرات الشرطة والأمن الداخلي واعتقل رئيس الجمهورية شكري القوتلي في المشفى حيث كان يعالج من قرحة في المعدة ومرض في القلب، فيما توجهت الفرقة الثانية نحو مجلس الوزراء، والفرقة الثالثة نحو محطة الإذاعة، والفرقة الرابعة نحو قيادة الشرطة والأمن العام، إلى جانب اعتقال عدد من النواب والوزراء منهم فيصل العسلي الذي كان قد وجه سخرية لاذعة للجيش وقادته في اجتماع مغلق لمجلس النواب، فأمر الزعيم بعد اعتقاله بحلق شعره. كما قطعت الاتصالات السلكية واللاسلكية مع العالم الخارجي وأغلقت الحدود، وقد استقبل الشعب نبأ الانقلاب كما يقول باتريك سيل ” في كتابه الصراع على سوريا” بفرح وابتهاج”، وقد قيل في رواية غير مؤكدة ،أن الزعيم، أمر أن يطاف في المدينة برئيس الجمهورية ورئيس الوزراء في عربة مدرعة مغلقة ليريا بنفسيهما الشعب وهو يبتهج بخلعهما في الشوارع.
وقد تمت عملية التطويق والاستسلام في جميع هذه المواقع سلمًا ودون إطلاق رصاصة واحدة. اعتقل الجيش شكري القوتلي ورئيس الوزراء خالد العظم بعد أن بُلغا مذكرة من الزعيم بأن الجيش قد قرر استلام قيادة البلاد، ونقلا إلى مشفى المزة العسكري، ووجه الجيش الذي انتشر في الساحات العامة بيانًا مقتضبًا للشعب حول عملية «انتقال السلطة.
لقد دفع حسني الزعيم ثمناً للدول الكبرى التي اعترفت بالانقلاب فوراً، وذلك بتوقيع اتفاقياتٍ تخولها إقامة نفوذ ومصالح لها في سورية، ففي 30 حزيران سُمح لشركة التابلاين الأمريكية ارامكو أن تمارس عملها، وأن تنشئ المطارات وسكك الحديد وأن تشتري البضائع وتقيم المنشآت المعفاة من الرسوم والضرائب كما تشاء مقابل حصول سوريا على مبلغ 20ألف إسترليني سنوياً. كما صادق على الاتفاق الموقع بين سوريا وشركة المصافي المحدودة البريطانية، بشأن المصب في بانياس الساحل لتصدير البترول العراقي، ونصت الاتفاقية حصول الشركة على امتياز لمدة سبعين عاما لإنشاء وصيانة مصفاة أو مصافي في الأراضي السورية، على أن تؤول ممتلكات الشركة في سورية إلى الحكومة السورية بعد أن تنتهي مدة الامتياز، وتتعهد الحكومة السورية لقاء العائدات بإعفاء الشركة من الضرائب والرسوم وعدم انتزاع الأراضي التي تمتلكها طول مدة الامتياز. وتتعهد الحكومة بإعطاء الشركة أفضلية في الموانئ السورية كما لها الحق في إنشاء وصيانة ميناء أو موانئ في سورية لأغراض المشروع، وأن تضع عوامات لربط السفن وتنشئ إشارات وأضواء على الشاطئ وحواجز لصد الأمواج. ولها حق إنشاء السكك الحديدية، والطرق البرية وإنشاء وصيانة شبكات هاتفية وبرقية ولاسلكية، وتتعهد الحكومة بمنح موظفي الشركات الأجانب تسهيلات خاصة لتنقلاتهم عبر مراكز الحدود. وتحصل الحكومة على عائدات نسبية (6 مليون جنيه عن 2 مليون طن نفط الأولى، و10 مليون عن 4 مليون الأولى و13 مليون جنيه عن 6 ملايين طن فما فوق…
لم تستطع بريطانيا الاستسلام لهذا النجاح الأمريكي الذي سيحمل النفط السعودي إلى شاطئ المتوسط لينافس بترول شركاتها في العراق .. ولم يكن أمامها سوى صنع انقلاب آخر يوقف تنفيذ اتفاقية التابلاين بل يلغيها وهذا ما حصل في 15 اّب من نفس العام 1949 الى ان تم الاتفاق بين الامريكين والبريطانيين على تقاسم مصالح البترول في عائدات الدول العربية منه.
فما هو خط التابلاين الذي كان محطا للصراع السياسي في سوريا …
محطة لخط التابلاين في الجولان
بعد الحرب العالمية الثانية خرجت اوروبا مدمرة ومحطمة، وتحتاج إلى مشاريع لإعادة أعمارها وأطلقت الولايات المتحدة مع انتهاء الحرب مشروعا حمل اسم رئيس هيئة الاركان الامريكية جورج مارشال في العام 1947 وهو برنامج لاعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الاوربية، بحكم ان الولايات المتحدة الامريكية صاحبة اقوى اقتصاد انذاك ، والتي لم تتضرر كثيراً جراء الحرب فكان عليها ان تتصرف بسرعة وان تهتم بنهضة الاقتصاد الاوربي كاهم عامل مؤثر على اقتصادها ، فكان مشروع مارشال بادرة اولية لإنعاش اقتصاديات غرب اوربا .ولتستيطع امريكا مواجهة النفوذ السوفياتي في اوروبا الشرقية ،ومنع انتشار الشيوعية كما كان هذا واضحاً من الخطط السوفيتية انذاك التي هدفت الى اعادة انعاش الاقتصاد الاوربي في البلدان التي سيطرت عليها الشيوعية. فكانت الفكرة الاستعانة بالنفط الخام السعودي ليصب في البحر المتوسط وكانت الشركة الامريكية ارامكو اقوى الشركات الفاعلة، ففكرت بانشاء خط أنابيب لنقل النفط الخام من حقول النفط في مدينة بقيق السعودية إلى مدينة حيفا في فلسطين على ساحل البحر الأبيض المتوسط، إلا أن قيام إسرائيل عام 1948 عطل تنفيذ المشروع، عندها أمر الملك السعودي عبدالعزيز، إما بإلغاء الخط كاملاً أو إيجاد مسار بديل، وتم تحويل مساره إلى ميناء صيدا في لبنان عبر الأردن وسورية.
بدئ العمل في إنشاء خط التابلاين في كانون ثان 1948م وانتهى الإنشاء في ايلول 1950م وكانت طاقته ثلاثمائة ألف برميل يومياً، وبعد أن مد العالم بما يقارب ملياري برميل (1.86مليار) من النفط الخام السعودي في سبع عشرة سنة من عمره القصير، توقف عن العمل وتفككت أجزاؤه و(تشلّحت) أنابيبه في بعض البلدان التي كان يعبرها مساره بسبب ما تعرضت له منطقة الشرق الأوسط من تغييرات حدودية وسياسية كان من الصعب استمرار تشغيله فيها،
لقد كان الغرض من إنشائه هو تصدير النفط السعودي مباشرة إلى البحرالأبيض المتوسط لإمداد أوروبا التي كانت متعطشة للنفط الخام، فنشأت فيها سوقاً مربحة للنفط في مرحلة إعادة بناء القارة التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، ولقد كان من مميزاته أنه اختصر المسافة والزمن الذي يستغرقه النفط الخام لوصوله إلى أوروبا، بالإضافة إلى توفيـر تكلفة الرســـــوم العالية التي كانت تدفعها ناقلات النفـط من أجل المرور في قناة السويس.
استعمل لانشاء هذا الانبوب 350000 طن من الانابيب و 3000 قطة من الاليات ومعدات البناء وقد عمل على انشاءه 16000 عامل بتكلفة قدرها 150 مليون دولار تم الانتهاء من انشاءه في عام 1950 وبعد شهرين من ذلك بدء ضخ النفط إلى ميناء الزهراني في صيدا، وكان كان سعر البرميل في بورصة نيويورك 3 دولارات، وكانت طاقة «التابلاين» عند بداية العمل فيه 320 ألف برميل يومياً (أي ما يعادل 30 في المئة من إنتاج السعودية من النفط في تلك الفترة). وتم رفع طاقته في الستينات إلى550 ألف برميل يومياً. وتوقف ضخ التابلاين موقتاً مرتين الأولى خلال «العدوان الثلاثي» على مصر عام 1956، وإثر«النكسة» عام في 1967 ونسفه في الجولان المحتل.. توقف «الضخ» إلى ميناء صيدا في 1976، جراء اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية.واستمر «الضخ» إلى مصفاة الزرقاء الأردنية حتى توقف نهائياً عام 1990 لأسباب اقتصادية وسياسية.وسُحب النفط المتبقي في «الأنابيب» عام 2000، وتعادل كميته نحو مليوني برميل. بدأت شركة أرامكو بتفكيك محطات الضخ الخمس في السعودية عام 2006، في حين لا يزال الخط موجوداً.
يمر خط تالتابلاين في اراضي الجولان السوري المحتل قادما من الاراضي الاردنية مخترقا قرى “الجوخدار، الرزانية، راوية، بانياس، الغجر” وصولا الى ساحل البحر قرب “الزهراني” جنوب “صيدا في لبنان”».
كان المشروع مشتركاً بين الشركات المالكة لأرامكو حينذاك تحت اسم «شركة خط أنابيب الزيت الخام عبر البلاد العربية»، وأصبح معلماً بارزاً في التجارة العالمية وصناعة البترول وهندسة خطوط الأنابيب، وكانت سعته الأصلية 300 ألف برميل في اليوم، وتمت زيادتها بعد ذلك إلى 500 ألف برميل، وأشرفت شركة بكتل الأميركية العملاقة على إنشائه بعد أن بينت دراسة هندسية أجريت في عام 1944 أن إنشاء هذا الخط، رغم صعوبته، يعتبر مجدياً وممكناً. ولاحقاً أصبح خط التابلاين ينقل ما يصل إلى 30 بالمائة من إنتاج المملكة من الزيت الخام إلى الناقلات التي حمّلته، بدورها، إلى أسواق النفط في أوروبا والساحل الشرقي للولايات المتحدة.
عملية نسف خطوط أنابيب النفط ( التابلاين ) في مرتفعات الجولان
اعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن نسف خطوط التابلاين التي تنقل النفط لحساب شركة أرامكو الأميركية، من الآبار الموجودة في أراضى الجزيرة العربية، إلى شواطئ البحر الأبيض المتوسط، عبر أراضي مرتفعات الجولان السورية المحتلة. فقد قامت إحدى المجموعات المتخصصة بتدمير خط البترول في منطقة تقع شمالي القنيطرة بحوالي 20 كيلو مترا في هضبة الجولان المحتلة وذلك في 31/ 5/ 69 وقد شبت حرائق هائلة في مكان الحادث ظلت مشتعلة وقالت الجبهة الشعبية من دمشق إن أنابيب التابلاين هي ملك لمجموعة من الشركات الأميركية الاحتكارية والاستغلالية، والنفط الذي تنقله هو ملك لها، والجهات التي تستلم هذا النفط وتستخدمه وتستفيد منه هي هذه الشركات ذاتها التي تقتل شعبنا وتغتصب وطننا في فلسطين…
لقد بدأت علاقة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط عن طريق البترول.ولا تزال تحتكم الى تلك العلاقة ولا تزال فلسفة الرئيس الامريكي هاري ترومان اساسا للسياسة الامريكية في الشرق الاوسط حين عبرعن اقامة دولة اسرائيل فى المنطقة العربية بقوله: أن إسرائيل قامت فى منطقة الشرق الأوسط لكى تتصدى لتيار النعرة الوطنية، فإذا لم تستطيع أن تحقق هذا، فلا أقل من أن تجتذبه بعيدا عن مصالح البترول الأمريكى فى الشرق الأوسط …..
المصادر :
ويكبيديا /الموسوعة الحرة
صفحات مطوية من تاريخ حركة فتح علي بدوان
الصراع على سوريا، باتريك سيل،