في ذكرى رحيل المناضل اسعد محمد الصفدي
04/07/2015
عشتار نيوز/ شحصيات جولانية/أسرى ومعتقلين/ أيمن أبو جبل
المرحوم اسعد محمد الصفدي:
من الشخصيات الوطنية والاجتماعية الفاعلة والناشطة في الجولان السوري المحتل، التي ساهمت في صياغة المشهد الوطني والاجتماعي الجولان لسنوات طويلة، حيث نشط في تنظيم وقيادة مجموعة من مجموعات خلايا المقاومة الوطنية ضد الاحتلال الاسرائيلي ضمت كل من :
- اسعد محمد الصفدي
- هايل حسين أبو جبل. للتفاصيل اضغط هنا
- احمد القضماني.للتفاصيل اضغط هنا
- فارس الصفدي.
- إبراهيم نصر الله للتفاصيل اضغط هنا
- محمد مرعي. للتفاصيل اضغط هنا
- عبدالله القيش للتفاصيل اضغط هنا
- المرحوم صلاح فرحات للتفاصبل اضعط هنا
- المرحوم اسعد عبد الولي للتفاصيل اضغط هنا
- رفيق الحلبي.
- حمد القيش.
- جميل البطحيش.
- سليمان البطحيش.
- المرحوم فايز علي الصفدي.للتفاصيل اضغط هنا
- المرحوم أبو خزاعي محمود ملي.
- المرحوم أبو عدنان محمود الصفدي. للتفاصيل اضغط هنا
- المرحوم صالح مداح
- فايز حمود الصفدي .
- سعيد احمد المقت.
- المرحوم سلمان صالح الصفدي.
الى جانب مجموعات المقاومة الوطنية التي نشطت بعد الاحتلال ولغاية اكتشافها في العام 1973-1974.
تعرض الى الاعتقال من قبل أجهزة الامن الإسرائيلية، وخضع الى تحقيق وتعذيب قاس، وتقول فيليتسيا لانغر المحامية التقدمية الاسرائيلية التي ترافعت عنه في مذكراتها” بأم عيني” ان اسعد الصفدي من معتقلي هضبة الجولان امضى 97 يوما في الحبس الانفرادي، لم ير نور الشمس، وحين استطاعت رؤيته قال لها” لقد قاسيت حتى الان الكثير بحيث ان شيئا لم يعد يهزني، لدى الكثير من الصبر ، لقد قمت بنشاطات سياسية يجب ان تعلمي ذلك، ، بعد 97 يوما تم نقل اسعد الى سجن كفار يونا ، كانوا يريدون التسبب بجنون اسعد في الحبس الانفرادي، ووعدته انني لن اسمح لهم بذلك طالما بقيت لدي اية امكانية لذلك” وقد قال اسعد لي ” انهم عذبوه وعروه وضربوه على كل موضع في جسده العاري، واستمر هذا التعذيب 15 يوماً، انهم لم يغفروا له نشاطه السياسي ضد الاحتلال وموقفه ضد ضم الجولان، وحاول المحققون النيل من كرامته بكل وسيلة، لقد قالوا له انهم سوف ينتقمون منه ولن يدعوه لنفسه حتى بعد ان يحاكم ويحكم عليه.
وقال اسعد عن تلك الفترة ” كنت وحيداً مع نفسي لم يسمحوا لي حتى ان استحم وخلال شهرين لم يحضروا لي ملابس لتغيير ملابسي المتسخة، لكنني لست نادما لانني قدمت خدمتي المتواضعة لصالح الجولان، وانا مستعد لتحمل كل المصاعب من اجل ابناء شعبي….”
حكم علية بالسجن لمدة 12 عاما أمضى منها خمسة أعوام، بعد الافراج عن دفعة من معتقلي الجولان بقرار من وزير الدفاع الاسرائيلي انذاك عيزر فايتسمان، تمهيدا للمرحلة القادمة التي كانت تعد له الحكومة الاسرائيلية، مشروع فرض قانون ضم الجولان الى الدولة العبرية وفرض الجنسية الاسرائيلية على سكانه، الامر الذي قوبل برفض شعبي مطلق نتج عنه الإضراب الشهير لأبناء الجولان المحتل وإصدار الوثيقة الوطنية لسكان الجولان، التي ترك الفقيد ابو محمد اسعد الصفدي، بصمات مضيئة على ذاك السجل الوطني الكبير في تلك المرحلة….
توفي اثر سقوطه من علو في ظروف غامضة بعد شجاراً وقع في محيط منزل ابنه عن عمر ناهز ال 78 عاما..