اسرائيل تحتل قرية كفر الما وتضمها الى داخل الشريط المحتل ..
عشتار نيوز
توضيحية من الارشيف
ذكرت تقارير اعلامية سورية ان قوة من الجيش الاسرائيلي قامت يوم 3-11-2018 ، تحت أنظار الشرطة العسكرية الروسية ودوريات قوات “الأندوف” التابعة للأمم المتحدة، بتحريك الشريط الفاصل بين سوريا واسرائيل على خط وقف اطلاق النار . لتضم الى داخله قرية كفر الما (كفر الماء)، الواقعة على الضفة اليمنى لوادي اليرموك في ريف القنيطرة الجنوبي. والمعروفة محليا بـ «كفر ألما»، والتي تقع ضمن منطقة وقف إطلاق النار على أطراف «الجولان» المحتل. التي دخلتها القوات الاسرائيلية، في وقت سابق من العام 2016 لمواجهة جيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم الدولة الاسلاية داعش.
توضيحية من الارشيف
وتتهم اسرائيل ايران وميليشيات(حزب الله) بإنشاء قواعد عسكرية بالقرب من المناطق” الحدودية،” حيث قامت الجرافات والاليات العسكرية ترافقها قوة من الجيش الاسرائيلي، في اوائل تشرين ثان/نوفمبر الجاري باقتحام عدد من القرى داخل خط وقف اطلاق النار وتحريكها الشريط الفاصل مع سورية، حيث ضمّت قرية الما اليها..
وقال موقع (مدار اليوم) الإلكتروني المعارض، نقلًا عما قال إنه “مصادر محلية”، إنّ اتفاقًا بين روسيا وجيش الاحتلال الإسرائيلي يتضمن قضم الأخير العديد من القرى الحدودية مع الجولان المحتل داخل الاراضي السورية، نتيجة مخاوف “إسرائيل” من انتشار (حزب الله) وإيران في الجنوب السوري.
وتقع قرية «كفر ألما» جنوب شرق الجولان، وهي محتلة سابقا من (إسرائيل) وتم إخلاء سكانها منذ حرب 9/ حزيران 1967، وهي ضمن منطقة الفصل أي المنطقة «منزوعة السلاح ، يحدها شمالا مسيلي أبوخيط وسحنان ، شرقا وادي الطعيم وشلالات المعكر وغربا القرى المحتلة (حيتل، ناب، العال ) جنوبا وادي الطعيم الذي يفصلها عن أراضي محافظة درعا .
سكنت تلك القرية عائلة من الاقطاعيين كانت تسمى عائلة الحسين. نسبة إلى جدهم حسين وبعض الفلاحين الذين كانوا يعملون عندهم. مُثلت هذه القرية بنائب عما يعرف بـ الزوية(قرى الجولان المحتل)وهو المرحوم أحمد الحسين وهو من رجالات الزوية الذين لهم اسم في تاريخ أول مجلس نيابي في سورية وأيضا منهم الشيخ نواف الحسين ، والشيخان محمد وأحمد الفندي .
بلغ عدد سكان قرية كفر الما عام 1967م 1120نسمة، وارتفع إلى مايقارب 3000 نسمة عام2002 م. وكانت تسكنها عائلات “الحسين” وبعض الأشقاء الفلسطينيين، وكان فيها مدرسة ابتدائية، وعلاقات القرية التجارية مع مدينة “فيق” وقرى محافظة “درعا”، وترتبط مع “فيق” عبر الطريق الرئيس من مزرعة “أم الزيتون”، ومن “فيق” إلى مدينة “القنيطرة”.
أما أبنية القرية، فهي قديمة؛ بيوتها مبنية من الحجارة البازلتية والطين بسقوف خشبية ترابية إلى جانب بعض البيوت الإسمنتية الحديثة، وتتبع إلى قرية “كفر الما” مزرعتا “أم الزيتون” و”خربة سيحان”».
وعن سبب تسميتها بهذا الاسم يقول “عبد اللطيف الحسين” ابن قرية “كفر الما” لمدونة وطن “eSyria”، بتاريخ 20 آذار 2018: «أخذت القرية اسمها من كثرة المياه والينابيع والوديان فيها، إضافة إلى كونها منطقة مقتنيات أثرية بامتياز،
واعتمد سكانها القمح والشعير والعدس والكرسنة والبيقية والذرة الصفراء والبيضاء والفول، كما زرعوا الخضار للاستهلاك المنزلي على قطرات الندى، مثل: البندورة، الخيار، الكوسا، الفاصولياء، البامياء، اللوبياء، الباذنجان. لوجود بعض الينابيع الموسمية التي تفيض بغزارة في فصل الشتاء ، واهتموا بتربية الأبقار الجولانية والأغنام والدواجن المنزلية بكثرة، وقليل من الخيول والإبل ودواب الحمل والركوب، وتنتشر المراعي شرق القرية، وكانت مياه الشرب تصل إليها من مشروع مياه قرية “الجوخدار”
المصادر:
- فادي محمد طلفاح
- مدونة وطن “eSyria”،
- موسوعة ويكيبيديا
- جيرون – غسان ناصر