مواقع الجولان المحليه… والركض وراء الاسم
عشتار نيوز للاعلام والسياحة / فشة خلق
داوود الجولاني /05/09/2014
نشر في موقع الجولان للتنمية سابقا
الجولان.. ليس بالغريب علينا أن نفتخر بالاسم ، فالجولان مدعاة للفخر والابتسامة، فمنا من ناضل، ومن سُحق بمرارة الحياة والعيش الحر الكريم، وحرمان وازمات السجن والاعتقال العديدة والكثيرة “طبعا استثني نفسي” ، ومنا من أتخمته فنون الخطابة والتبجيل والتأليه والتقديس..
الحياة تستمر بشكل عادي لكن عادي بدون اي التباس او اي تجريح فهي مجرد ظاهرة لا تستحق العداوة..
أينما حللنا ،واينما وطأت اقدامنا نقول بتفاخر وزهو منقطع النظير : ” نحن جولانيون، او جولانيين لا فرق ..” قاومنا المخرز.. وقاومنا المحتل الغاصب …وسرعان ما نحظى بحفاوة الجميع وشديد اهتمامهم ومدبحهم لنا وبجملة من التخفضيات في المشتريات حين ندخل المتاجر، ونحن نرد المعروف بمعروف بحمل صناديق محملة بالكرز والتفاح الجولاني هدايا رمزية بالعرفان والجميل ، وهذا مفخرة للكرم وحسن الضيافة لكل جولاني من الجولانيون …لكن أن يُقحم كل صاحب مشروع تجاري او اقتصادي او إعلامي “شخصي جدا طبعا ” اسم الجولان بموقعه ودعايته ومصلحته ودعاياته فهذا ينم عن عقلية تجارية تسويقية واحتكارية، ويعكس ذهنية التملك وخصوصية المعرفة، وتعبر عن نقص ما ،بحيث التشبث بالاسم يكون مدعاة للمصدقية. والأنكى أننا نسينا أن الجولان يمتد من الحمة حتى جبل الشيخ وثمة جولان خلف خط وقف اطلاق النار، … .وللتوثيق والدقة.
هذا الكلام لا ينطبق برأي الشخصي على موقع جولاني، ولا على موقع جولان للتنمية، فهما مع موقع جريدة بانياس السابق، سباقون في نشر الأخبار الدقيقة والمعرفية بتمايز فكري ما..وبتحيز لموقع بانياس كان ثقافيا هو الأفضل… أما أن يأتيك موقع بما يسمى “جولان تايمز أو جولانيات”…فيا للويل والثبور بما يقدمان من موضوعية بنقلهما أخبار من هنا وهناك دون معرفة … وانحياز تام لذهن متلبد متحجر لا علاقة له بالضمير، ولا أقسو إن قلت لا يمس للصدق بصلة… ويبقى القول ان موقع ” بلدي” اختار اسما موفقا لكنه نسخة معدلة من جولان تايمز أي لا بيهش ولا بينش …أما موقع دليلك فلديه اسم مغري من الدليل والدليل يعني طائر الهدهد، احبته بلقيس ملكة سبأ بعد ان ارسله الحكيم ” سليمان بن داود”. ولكنه لا يتجاوز أن يكون عيادة للطب أو صالون حلاقة لزيادة نمو الشعر والتقليل من البثور فوق الجلد.. أقرا أخباره كل يوم ، هو مثل فنجان المتة لا يضر وأحيانا ينفعك باخبار حوادث السيارات وبانتصارات حزب الله على عدو تصالح معه منذ سنين…
اما الجد الجد فمعظم هذه المواقع التي تتناسي التاريخ والجغرافيا والذاكرة فهي لا تليق الا بي وبامثالي لاننا سنمتهن السخافة لدرجة القرف….