أطباء الطب البشري في الجولان المحتل
عشتار نيوز للاعلام والسياحة/ احصائيات جولانية
بحث واعداد /ايمن ابو جبل
23/اب/ اغسطس /2018
صورة توضيحية من الارشيف
يعتبر مجمع العيادات الطبية بفروعه المختلفة أول مشروع طبي بادرت إليه جمعية جولان للتنمية في تشرين أول عام 1993. هذا المشروع الرائد في حينه، جاء ضمن سياسة وضعتها الجمعية آنذاك، لتركيز وتطوير عمل الطب العام في كافة قرى الجولان الخمس، والاعتماد على الذات محلياً قدر الإمكان في تقديم الخدمات الطبية، ولاستيعاب الكوادر الطبية والتخصصية، بعد دراسة تفصيلية أجرتها الجمعية في العام 1992 بينت الصورة المزرية التي تعاني منه منطقة الجولان من ناحية الخدمات الطبية القائمة منذ العام 1967 ولغاية بدايات سنوات التسعينيات،
وكان تشكيل مجمع العيادات الطبية خطوة جديدة للحد من التبعية والمزاجية التي تعاملت فيها السلطات الإسرائيلية في قطاع الخدمات الصحية، حيث كان طبيب واحد لكل 8000 شخص في الجولان يتلقون الرعاية الصحية من خلال عيادات طبية تتبع صندوق المرضى العام “كلليت) بمستوى متدني جدا لم تلبي الحد الأدنى من الخدمات الطبية، عدا النقص الهائل بالمعدات والأجهزة، ونقص الخبرة لدى الأطباء الذين تعاقدوا بصفقة عمل مع الحاكمية العسكرية للعمل في هذا المجال….
ليس لأحد منةً على أبناء الجولان تحصيلهم العلمي، وإنما هو حقاً أساسيا لهم، رغم تقديرهم واحترامهم وعرفانهم الكبير لكل دولة أو جهة محلية أو دولية، ساهمت في دمج الجولانيين في المعاهد السوفيتية آنذاك أو السورية أو الفلسطينية، كالحكومة السورية، وجامعة دمشق، وحكومة الاتحاد السوفياتي سابقاً، والحزب الشيوعي السوري والاسرائيلي ،الذين دعموا رحلة الكفاح الوطني التي خاضها الجولانييون، لتثبيت هويتهم وبقاؤهم في أرضهم، حيث كانت مساهمتهم لتدعيم أركان المجتمع وصيانته، والحفاظ عليه من الاندثار أو الانصهار داخل بوتقة المجتمع الإسرائيلي، بعد سنوات طويلة من النسيان وتجاهل متطلباته كجزء لا يتجزأ من شعب ووطن، رُفعت أعمدة استقلاله على دماء أبناء الجولان ، أسوة بدماء باقي مكونات النسيج الوطني والقومي السوري العريق في رحلة الاستقلال الوطني والجلاء،ومقاومة الحكومات الديكتاتورية التي استأثرت بالحكم الوطني دون وجه حق.
كان بمقدور الكادر الطبي المتوفر وبالمقومات الاقتصادية والاجتماعية في الجولان المحتل، ولا يزال قادراُ ، ان يُؤسس ويُدير مستشفى طبي متكامل في الجولان المحتل، لو توفرت له الإرادة والقرار اولاً، والتمويل المالي ثانياً، ،يستفيد من اخطاء الماضي القريب، ويقدم وظائف وخدمات طبية، بأكثر مما تقدمه المراكز الطبية الحالية المنتشرة في الجولان، نظرا لوجود عدد كبيرا نسبيا من الأطباء، وتوفر العديد من التخصصات المهنية لدى أطباء الجولان، بكافة المجالات التي يحتاجها المواطن الجولاني، وكان بمقدوره أيضا تخصيص الوقت الكافي، لان يقوم بدراسات وأبحاث طبية علمية، ترفع من مكانة الطب في الجولان في المجال الطبي والعلمي والتخصصي…لان االمجتمعات لا تُبني ولا تتقدم، بالأماني والتغني بالانجازات والنجاحات الشخصية فقط، ما لم نستلهم دروساً منها نستخرج أفكارا جديدة للبناء والتقدم، وتصحيح القراءة لواقعنا ومستقبلنا الجماعي، بشكل شجاع وجرئ، والبحث عن المشترك والجامع، فيما بيننا لأجل رفعة مجتمعنا ومستقبله الذي يجب أن يُصنع بأيدي كوادره أنفسهم. كقول المثل الشعبي ” ما حك جلدك إلا ظفرك”
هذه الإحصائيات هي محاولة بدأتها خلال عملي السابق في موقع الجولان الالكتروني في جميعة جولان لتنمية القرى العربية، لإحصاء إعداد الخريجين والاكاديمين في الجولان السوري المحتل بمختلف المجالات، ضمن سلسلة نرجو من الجميع التعاون والمساهمة معنا في توثيقها وتدقيقها ضمن سلسة احصائيات تشمل كافة الاختصاصات الاكاديمية. وضمن بطاقة تعريف شخصية لكل اكاديمي ، مقدمين شديد الاعتذار مسبقا من كل جامعي وخريج، لم يرد ذكره في القوائم التوثيقية، أملين ممن سقط اسمه سهواً، وبدون إي قصد من قبلنا، تقبل اعتذارنا الشديد مسبقاً ،وتزويدنا باسمه وبطاقة التعريف كما هي في القائمة التي سيتم نشرها قريبا … تشمل:
– الاسم الكامل :
–الاختصاص:
–سنة التخرج:
– اسم الجامعة:
– اسم البلد :
قوائم التوثيق تشمل كل خريج جامعة/ معهد/ كلية في المجالات التالية ( أطباء-ممرضون وممرضات -اطباء سنية- بيطرة- محامون- مهندسون- معلمون- تربية وعلم نفس- شؤون اجتماعية -صيادلة- معالجة فيزيائية- معالجة مشاكل السمع والنطق، سكرتاريا- تقنيين وبرمجة -ادارة حسابات- اداب- فنون- موسيقى- مسرح- أثار- رياضة- أعمال بنكية- أخصائيي تغذية- مخبريي اسنان- طب بديل…..
للتواصل والاتصال عبر موقع عشتار نيوز للاعلام والسياحة
او عبر البريد الالكتروني
abujable@gmail.com
او صفحة الموقع على الفابس بووك