اختتام فعاليات مهرجان المسرح الأول في الجولان
عشتار نيوز للاعلام والسياحة/ مسرح عيون
من ارشيف موقع الجولان الالكتروني/جولان للتنمية27-12-2008
تختتم مساء اليوم فعاليات مهرجان المسرح الأول في الجولان الذي افتتح في تاريخ 23-11-2008 بعرض مسرحية قصة خريف من انتاج مسرح الميدان وتمثيل سليم ضو وسلوى نقارة ومكرم خوري . وتخلل المهرجان الذي بادر الى إقامته مسرح عيون تحت شعار ” عيشوا المسرح” 8 اعمال مسرحية ، لعدد من الفنانين والفنانات الفلسطينيين، اضافة الى عمليين من انتاج مسرح عيون، وقد حظيت الاعمال المسرحية التي عُرضت في المهرجان على اعجاب وتقدير الجمهور الجولاني والفلسطيني على حد سواء، اما الاعمال المسرحية التي شاركت في المهرجان فهي:
قصة خريف
من تأليف الدو نيكولاي ، ترجمة سليم ضو. وتمثيلسليم ضو مكرم خوري سلوى نقارة. وتتحدث عن مسّنان ارملان، في أواخر سنوات السبعين من عمريهما، يلتقيان صدفة على مقعد في احد احياء المدينة، ويعيش كلاهما في كنف عائلة اولادهما وينعمان بعطفهم. مما يسبب لهما المرارة في نفسيهما. القصة تعالج موضوعا مؤلما وحساسا وهو الشيخوخة، وذلك من خلال استعمال كوميديا الموقف والسخرية باللحظة والكم المناسبين تماما.
لقاء مع برايان ووش:
عمل مسرحي رائع يستمد ايحاءاته من البحث في التقنيات المتنوعة لغسل الدماغ في امكنة وثقافات مختلفة وتاثيرها على طريقة تفكير الانسان، يطرح العرض تساؤلات اساسية حول الثمن الذي يدفعه الاسنان مقابل رغبته في الانتماء للمجموعة ومن ناحية ثانية كيفية استخدام المجتمع بشكل مستهتر لارادة الانسان في تحقيق الامان الحب والانتماء. شارك في العرض خمسة شخصيات مختلفة عرضت تاملاتها ضمن علاقات مشحونة تحاول فحص حقها في الوجود ازاء منظومات معقدة تفوق سيطرة الفرد. شارك في الاداء: ساشا انجل. شاني غرانوت. عميت هداري. داني نويمان. شارون تسكرمان. واخراج اركادي زايدس.
دياب
من إنتاج مسرح الميدان وإخراج سليم ضو، وتمثيل عامر حليحل وهي قصة خيالية بوحي من” تغريبة بني هلال” وتحكي عن الواقع العربي اليوم حين يتجه العرب نحو تحرير فلسطين فيخرجون في مغامرة عسكرية كبرى يحتلون فيها البلدان والدول ويقتلون كل عربي خائن،وحين يصلون حدود فلسطين يدب بينهم الخلاف فيتحاربون وينسحبون عائدين الى نجد. الا بطل المسرحية” دياب” الذي يحسم امره ويقرر متابعة المغامرة فيقع في اسر الاسرائيليين ويلقون به في قبو سفينة امريكية. المسرحية هي عن العرب وهزيمة العرب ونكبة العرب ونكسة العرب.
كبوتشينو في رام الله
قصة تحكي عن واقع الفلسطيني المحاصر والمهجر بطريقة كوميدية وتقدم مشهداً من يوميات الحصار اثناء الاجتياح الاسرائيلي لمدينة رام الله عام 2002
«كبوتشينو في رام الله» مسرحية من تأليف سعاد عامري، إخراج نولا تشيلتون، موسيقى ريمون حداد، وإضاءة نعمة زكنون، وتمثل يوميات الحصار الإسرائيلي سنة 2002، يوم اجتاحت قوات الاحتلال مدينة رام الله. وتحكي قصة سعاد عامري وهي مصممة معمارية فلسطينية تدير مؤسسة ” رواق” للفن المعماري، منذ الطفولة عاشت متنقلة بين عمان .دمشق. بيروت والقاهرة ودرست في الجامعة الامريكية في بيروت. وكتبت يوميات الحصار سنة 2002 ومع الاجتياح الاسرائيلي لرام الله الكتابة كانت لها وسيلة علاج. يوميات الحصار قصة امراة عنيدة ومتمسكة بالحياة ومستعدة ان تحارب من اجلها. انها ذكية ومحنكة تتمسك بروح النكتة وتجد نفسها تحارب من اجل الحصول على حاجيات اولية ضرورية للحياة. الحب . الطعام. السفر، التجول من مكان الى اخر، العمل ، الهوية لقاء العهائلة والاصدقاء، النوم. رغم انها تنتصر في كل المعارك الا انها بعيدة عن الحرية والتحرر.
جاليري جولان
هي مسرحية من انتاج المسرح السوري ” عيون الجولان” من الجولان السوري المحتل، وهي سيساية اجتماعية ساخرة ، تتناول قضايا عامة من العالم العربي، وخاصة العقدة العربية في مسالة الزعامة من جهة، من جهة اخرى تتناول قضايا جولانية خاصة من الواقع الجولاني المركب، لاسيما واقع الاحتلال والعزلة التي يعيشها الجولانييون. كا هذا يعرض باسلوب نقدي ساخر يقدمه مجموعة من طلاب مسرح عيون
المسرحية من تاليف اخراج المخرج الفلسطيني ايهاب بحوت، الذي تميز بالاسلوب المسرحي الحديث ويقدم من خلال هذا العمل الناقد مجموعة من القضايا باسلوب كوميدي. الكاتب معتز ابو صالح والذي كان من المبادرين لاقامة اول مسرح في الجولان المحتل قبل خمسة سنوات استطاع ان يقيم مسرح “عيون الجولان” وهو مسرح تعليمي لدراسة التمثيل مدعوم من قبل جمعية جولان لتنمية القرى العربية في الجولان السوري المحتل ن وهو يشغل مدير المسرح، ابو صالح يصف المسرحية ويقول” المسرحية على نمط الكاتب محمد الماغوط ودريد لحام لكن بشكل حديث
حكايات معلقة
المسرحية تحاول ان تعكس هذه العلاقة الجدلية بين الماضي والحاضر والمستقبل، من خلال علاقة التواصل بين الأجيال، بناء على تجارب الناس ،وكما تقول حكمتنا الشعبية” ما بتهون عليك مشكلتك إلا إذا سمعت مشكلة غيرك” وتدور أحداثها في مخزن ملابس تابع لمسرح كبير. كل قطعة لباس هي عبارة عن شخصية لها ذكريات وماض فيما مضى، حيث تنشا علاقة من خلال الحكايات والقصص فيما بين الملابس، وفي داخل هذه العلاقة تنشأ علاقة جديدة مع عاملة المسرح الجديدة التي تحمل ما تبقى من أحلامها المتحطمة داخل مخزن الملابس، وبأسلوب كوميدي ساخرلا يخلوا من اللحظات الدرامية، يتحول الحلم من خلال العلاقة الناشئة، الى حالة نهوض بعد حالات الانكسار التي انحسرت في سياق العمل المسرحية من اخراج
المغتربان
من انتاح مسرح االلاز – مسرح مازن غطاس . واخراج منير بكري، وتأليف سلافو مير مروجيك. وتمثيل ايحاب سلامة وصالح بكري. من جديد يعود الفنان الفلسطيني إيهاب سلامة الى الجولان، بعد ان عمل قبل خمسة أعوام في وضع الركائز المهنية الاساسية لمسرح عيون في الجولان، ومعه مجموعة أخرى من الفنانين والممثلين والمهنيين الفلسطينيين في مجال المسرح ، وبعد خمسة اعوام على انطلاق مسرح عيون يعود المخرج الفلسطيني ايهاب سلامة والفنان صالح بكري هذه المرة الى مسرح عيون كضيوفه وكممثلين على الخشبة التي انهكتهما طويلا وعاشا في تفاصيلها وتفاصيل طلاب وطالبات مسرح عيون ، وتفاصيل الجولان برمته. . المغتربان تعكس حياة مثقف ( صالح بكري) وعامل ( ايهاب سلامة ) في مكان ما في الغربة ماضيهما غير معروف كمستقبلهما، ينتظرون شيئا ما لانقاذهما من وحدتهما في بلاد الغربة، يتنافشون في مكان سكناهما عن الحرية والعبودية ، الوطن والغربة، وعن هنا وهناك. الصراع بين المثقف والعالمل يتصاعد من خلال المسرحية.. المغتربان مسرحية عن أشخاص يعيشون الغربة ولكنهم معدومي الحرية.