«بـيـت الـتـل» ..حـديـقـة مـجـدل شـمـس الـقـاتـلـة
عشتار نيوز للاعلام والسياحة/ من الارشيف/ ايمن ابو جبل
18/05/2006
المعسكر يطل على بيوت المواطنين
«بـيـت الـتـل» ..حـديـقـة مـجـدل شـمـس الـقـاتـلـة
تقرير: أيمن أبو جبل (حزيران 2006)
لعل قوانين الطبيعة تكون أحيانا أكثر عدلاً وإنصافًا من القوانين التي يضعها الإنسان، ولعل مشكلة الألغام والأجسام المتفجرة المدفونة في الجولان، تحت غطاء الأتربة والرمال، تشرف على الانتهاء بفعل عوامل الطبيعة، بعد أن حصدت عشرات الضحايا وراءها، تاركة العدالة الإنسانية تعيش احتضارها الأخير.
واللغم هو سلاح يزرع في الأرض مطمورا أو مموها، معداً للانفجار عند ملامسة أي جسم له، بحيث تكون الضحية هي التي تفجره، على عكس كل الأسلحة الأخرى. وفاعلية الألغام تكون طويلة الأمد بعد زراعتها، وهي لا تفرق بين مدني وعسكري، ومنها أشكال وأنواع تستهدف الأشخاص والآليات.
القانون الإسرائيلي رفض مرارا وتكرارا إنقاذ حياة الأبرياء، وصون حياتهم وطفولتهم وحدائقهم الخلفية، التي من المفروض ان تكون مكانا يحتضن ألعابهم. فرغم تجاهل كل المناشدات والنداءات الإنسانية التي رفعها سكان مجدل شمس طيلة أعوام، إلا أن القرار السياسي والعسكري الإسرائيلي كان لا يكترث بحياة الأبرياء.
موقع المعسكر داخل البلدة
يبدو «بيت التل» كمكان مهجور، إلا من ذكريات أصحابه وجنود جيش الاحتلال الرابضين فوقه منذ تسعة وثلاثين عاماً. من ارتفاعه البالغ 1160م وسط مجدل شمس يطل على كل حاراتها، وتطل عيون الجنود الراصدة ومدافعهم الجاهزة على خط وقف إطلاق النار وموقع عين التينة المحاذي «لسهل الكروم» شرقي مجدل شمس، الخاضع رسميا إلى إشراف هيئة الأمم المتحدة منذ العام 1974.
هنا وقبل تسعة وثلاثين عاما استولت قوات الجيش الإسرائيلي على مساحة تقدر بـ 10 الآلاف م2 ، بحجة المتطلبات الأمنية الإستراتيجية للجيش الإسرائيلي، واقتلعت دون سابق إنذار كروم العنب وأشجار التين واللوز وحقول القمح التي زرعها أصحاب الأرض، وأقامت معسكرا لها ليكون راصدًا لأي تحركات محتملة للقوات السورية من الجهة المحررة وراء خط وقف إطلاق النار شرقا، ونشرت في محيطه حقولاً مكثفة من الألغام المضادة للأفراد، على مساحة 11.7 ألف م2 إضافية، وانتهكت بشكل فاضح مقابر الأموات من أبناء القرية، التي تقع في محاذاة المكان، دون أي رادع أخلاقي أو إنساني أوقانوني.
ورغم أن السلطات كانت قد أجبرت أصحاب تلك الأراضي على التوقيع على أوراق ومستندات تخص ملكيتهم للأرض، وتعويضهم ماديًا مقابل مصادرتها أو استخدامها، إلا أن هذا لا يمنع بأي شكل من الأشكال التسليم بشرعية هذا المعسكر الذي يعتبر قنبلة موت موقوتة تهدد حياة الأبرياء في الجولان المحتل، جراء نشر الألغام الأرضية في محيطه.
الألغام زرعت داخل المقبرة
مباشرة بعد الاحتلال الإسرائيلي للجولان، أبلغ الحاكم العسكري أصحاب تلك الأراضي بقرار الجيش الاستيلاء على التلة، والتي تعود ملكيتها قانوناً ووفق أوراق الطابو إلى السيد توفيق الشاعر وورثة المرحوم فارس علي أبو جبل، من الجهة الجنوبية الشرقية، وورثة المرحوم أبو محمود حسن مهدي فخرالدين من الجهة الغربية، ومن الجهة الشمالية ارضي المقبرة المسيحية التي كانت ملكًا لوقف الطائفة المسيحية التي سكنت مجدل شمس قبل الاحتلال، وما زالت قبور الأموات التي تحيطها الألغام شاهدة على تلك الانتهاكات البشعة التي لم تراعي حرمة الأموات دينياً وأخلاقياً، وبشكل يتنافى مع اتفاقية فصل القوات الموقعة في حزيران عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، والتي تمت بإشراف الأمم المتحدة، حيث نصت الاتفاقية على امتناع الجانبين عن إقامة معسكرات داخل القرى المأهولة بالسكان أو في محيطها، إلا أن السلطات الإسرائيلية ضربت بعرض الحائط تلك الاتفاقيات، والمواثيق الدولية التي تنص عليها اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية السكان المدنيين في المناطق التي تخضع للاحتلال.
يوجد في الجولان اليوم أكثر من 60 معسكرًا تابعًا لجيش الاحتلال، ومعسكر «بيت التل»، عند ساحة الشهداء في مجدل شمس، هو أحد تلك المعسكرات، حيث تعتبر إقامته داخل الأحياء السكنية انتهاكًا فاضحًا لحياة وأمن وخصوصية السكان المدنيين، وخاصة أمن وسلامة الأطفال منهم، الذين يتهددهم خطر الموت والتشويه والاصابة الجسدية جراء الألغام المحيطة به، حسب ما أوردته تقارير إسرائيلية أُهملت وركنت جانبا من قبل الجيش الإسرائيلي بشكل فاضح.
مشكلة الألغام والأجسام المشبوه، من مخلفات التدريبات العسكرية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ومواقعه في الجولان، ليست وليدة اليوم، إنما هي مستمرة ومتواصلة منذ أن وطأت أقدام المحتلين الإسرائيلين أرض الجولان، حيث زرعت إسرائيل حوالي 76 حقلاً من الألغام على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وتلك المخصصة للرعي، إضافة إلى أراضي الوقف التابعة للسكان المحليين، بما فيها تلك الأراضي التي تقع داخل الخرائط الهيكلية لقرى الجولان، كـ «تل الريحانه» في مجدل شمس الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 27 ألف م2، وهو محاط أيضا بالألغام الفردية المتفجرة، التي أودت بحياة الطفل أمير فندي أبو جبل وأصابت ابنة عمه “ياسمين” في العام 1989، إضافة إلى مصادرة مساحات شاسعة شرقي مجدل شمس اعتبرتها إسرائيل خطوط وقف إطلاق النار، بين مجدل شمس وموقع عين التينة وسهل الكروم. وهناك مساحات شاسعة تمت مصادرتها في قرى مسعدة وبقعاثا ومحيطهما وأقيمت عليها حقول ألغام مضادة للأفراد والآليات العسكرية، كان من نتائجها استشهاد حوالي 18 مواطنًا، وإصابة حوالي 50 آخرين بإصابات بالغة وتشويهات جسدية تعيق حركتهم الطبيعية. وحتى الحيوانات لم تسلم من الموت بعد دخولها تلك الحقول طلبا للطعام، فحسب المواطن “نجيب طربيه” فإنه خسر حوالي 50 رأسا من الأبقار نتيجة انفجار ألغام أرضية كان أخرها في العام 2000.
إضافة إلى تلك الأراضي هناك الأراضي التي تعتبرها إسرائيل تابعة لسلطة أراضي إسرائيل (املاك الغائبين)، وهي ملك لمواطني الجولان النازحين عنه أثناء حرب حزيران عام 1967، مزروعة كلها بالألغام الأرضية، كاراضي قرى الجويزة والمنصورة والقنيطرة.
وفي تقريره السنوي رقم 50 للعام 1990 اعتبر مراقب الدولة في إسرائيل، عدم وجود حاجة أمنية لوجود هذه الألغام في الأراضي العربية المحتلة، ومن ضمنها الجولان المحتل، وتحدث التقرير عن وجود مئات من حقول الألغام، بعضها منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، والبعض الأخر من مخلفات الجيش السوري والمصري والأردني قبل العام 1967، لكن إسرائيل بدل من انتزاعها قامت بزرع كميات هائلة منها على الحدود مع هذه الدول، اضافة إلى زرع الألغام في المناطق العسكرية وحول المستوطنات وحول محطات الكهرباء والمياه وأنابيب المياه أيضا. وأشار التقرير إلى وجود 19 حقلا للألغام في الجولان داخل أراضي زراعية خاصة بالسكان المحليين.
وفي تقرير أخر أشارت مؤسسة الحق الفلسطينية عام 2000، في نشرتها (مصائد الموت.. الألغام الأرضية في الجولان)، أن 50% من الضحايا هم من الأطفال وقد قتلوا نتيجة انفجار لغم ارضي، ستة منهم بين 4-11 عاما، وان أطفال الجولان هم أكثر الفئات تعرضا للألغام نظرا لحب فضولهم وعدم إدراكهم للخطر وحاجتهم للعب خارج منازلهم. وأشارت مؤسسة الحق أن 50 مواطناً تعرضوا لإصابات بالغة من الألغام، شكل الأشخاص ممن تقل أعمارهم عن 18 عاما حوالي 86% من المجموع الكلي للضحايا، أي 43 ضحية، بينما شكلت نفس المجموعة العمرية نصف عدد الأشخاص الذين قتلوا في هذه الحوادث أي (ثمانية من ست عشرة ضحية). وفيما يلي جدول لجرحى الألغام في الجولان المحتل حسب الاستبيان التي أجرته عام 1999 وحدة الباحثين الميدانيين التابعة لمؤسسة الحق والمتواجدة في الجولان المحتل، بمعاونة ناشطين من الجولان:
- شخص واحد فقد عينية وساقيه.
- 6 أشخاص فقدوا عين واحدة على الأقل
- شخص واحد فقد ساق واحدة وعين واحدة ويديه
- 6 أشخاص فقدوا ساق واحدة على الأقل
- شخص واحد فقد يد واحدة وساق واحدة وعين واحدة
- 18 شخص عانوا من شظايا الانفجار والإصابة بحروق مستديمة
- شخص واحد فقد ذراعيه وعينيه
قبل ثلاثة سنوات زارت وحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي المنطقة، واستملت طلبات السكان وأصحاب المنازل المحاذية من الجهة الغربية والشرقية للمعسكر، المتمثلة في ايجاد حل جذري لهذه المشكلة وإزالة تلك الألغام ونقل المعسكر بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان، وذلك بعد أن تعرضت الطفلة مروة عويدات إلى اصابة لغم، وازدياد المخاطر الناجمة عن الألغام بسبب انجراف وانهيار التربة، وانزلاق الألغام معها إلى جانب مداخل بيوتهم وجدرانها.
فقام الجيش الإسرائيلي بوضع شريط شائك حول تلك البيوت، ويافطات كتب عليها (خطر الألغام) ومكعبات إسمنتية ثقيلة، لكنها كانت عاملاً في تسريع انزلاق الأتربة، وابتعدت المشكلة أكثر وأكثر من نهايتها، وما زالت لغاية اليوم تحمل خطرًا أكثر من أي وقت مضى، على المنازل المحاذية للمعسكر في أعلى التل.
وبعيدا عن الأضرار والإصابات الشخصية القاتلة والمستديمة التي تحدثها الألغام الأرضية ومخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي الناجمة عن التدريبات العسكرية، فان مواطني الجولان يشعرون بمعاناة أخرى تضاف إلى معاناتهم في منعهم من استخدام قسم من أراضيهم للزراعة، أو شق الطرقات وبناء البيوت والحدائق، أو أي مشاريع أخرى، بسبب قربها أو زراعتها بالألغام، إضافة إلى تلك الأراضي المخصصة للرعي، دون أي تعويض لمالكي هذه الأراضي.
لا يمتلك أياً من مواطني الجولان حلولاً لمشكلة الألغام والمواقع العسكرية داخل قراهم، وإنما الأمل الوحيد الذي يتشبثون به لحماية أولادهم، بعد التجاهل الإسرائيلي لطلباتهم وعدم إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، هو مطالبة حثيثة ومناشدة لمنظمات حقوق الإنسان داخل إسرائيل، وتلك المنظمات الدولية والحقوقية التي تدافع عن أمن وسلامة الإنسان، دون اعتبار لجنسه وانتمائه ومعتقداته، للضغط على إسرائيل بإزالة هذا الخطر وإبعاد الموت عن الأطفال وإعادة بعض الأمن والطمأنينة للسكان العزل، بإخلاء كل المواقع العسكرية وحقول الألغام من محيط وداخل القرى المأهولة بالسكان.
إن غياب الوعي بأخطار الألغام الأرضية، وعدم تحديد مواقعها بشكل واضح، يزيد من خطر تعرض سكان هذه المنطقة إلى حوادث قتل وإصابات للإنسان والحيوان على السواء، ويخلق خسائر بشرية واقتصادية هائلة. وفيما يلي قائمة بأسماء ضحايا الألغام في الجولان السوري المحتل:
- 17 مواطنا قتلوا دون أي ذنب
- 51 مواطنا أصبحوا معاقين جسديا، وحرموا من ممارسة حقهم الطبيعي في حياة طبيعية أسوة بباقي البشر، جراء انفجار ألغام وأجسام عسكرية بهم.
ملحق 1:
قائمة بأسماء ضحايا الألغام التي زرعتها قوات الاحتلال:
1- حسن فارس حسن عمران ، من قرية عين قنية.-1960- استشهد في تاريخ 16/6/1967 ، جراء انفجار لغم ارضي بجانب منزله .
2- سالم حسن يوسف زيدان .من قرية –عين قنيا –-1956، استشهد في تاريخ 6/6/1967 جراء انفجار لغم ارضي بجانب منزله .
3- نصر حسين محمود خاطر : من قرية مسعدة -1949- استشهد في العام 1969 في موقع تل العزيزات .جراء انفجار لغم ارضي في مكان عمله .
4- ملحم يوسف حسين الصفدي : من مواليد بلدة مجدل شمس –1925- استشهد في تاريخ 24/11/1973 ، في موقع جسر بنات النبي يعقوب ، أثناء قيامه برعي الماشية .
5- زيد الخير ملحم شقير البطحيش : من قرية مسعدة –1921 – استشهد في تاريخ 1/7/1971 في منطقة البالوعة .جراء انفجار لغم ارضي في الطريق الزراعية .
6- سليمان يوسف حسين طربية : من بلدة مسعدة –1903- استشهد في تاريخ 9/1/1971 ، في بلدة بانياس ، اثر انفجار لغم ارضي في مكان عمله .
7- صالحة اسعد محمد أبو صالح( أبو سعدة ) : من قرية مسعدة –1911- استشهدت في تاريخ 1/7/1971 ، في منطقة البالوعة .
8- علي احمد سليمان شمس : من قرية بقعاثا –1967 – استشهد في تاريخ 1/4/1975 في منطقة السلالم ، جراء انفجار لغم ارضي في بستان والده .
9- نضال فارس محمود الغوطاني : من قرية بقعاثا –1966- استشهد في العام 1977 في قرية الثليجي ، أثناء انفجار لغم ارضي في المراعي .
10- هايل فندي سعيد عبد الولي : من قرية بقعاثا –1972- استشهد في تاريخ 21/12/1981. في بلدة المنصورة المدمرة ، جراء انفجار لغم ارضي في مكان عمله .
11- سامي يحيى سليم مسعود : من قرية مسعدة –1971- استشهد أمام بيته ، في العام 1975 . حين انفجر بين يديه جسما مشبوها ، أدى إلى استشهاده ، وإصابة شقيقته.
12- محمد مسعود محمد مسعود : من قرية مسعدة –1971- استشهد أمام بيته، في العام 1975 ، بانفجار جسم مشبوه ، أدي إلى استشهاده .
13- مهنا فضل الله علي ملحم أبو عواد : من قرية بقعاثا –1960- استشهد في تاريخ :4/1/ 1982 . في منطقة السهل الشرقي ، جراء انفجار لغم ارضي في مراعي البلدة .
14- مهنا حسين يوسف ابو عواد : من مواليد العام 1940- من قرية بقعاثا – استشهد في تاريخ :6/9/1982 . في قرية عيون الحجل المدمرة ، جراء انفجار لغم ارضي في مراعي البلدة ..
15- أمير فندي فارس أبو جبل : من قرية مجدل شمس –1985- استشهد في تاريخ 31/5/1989 . جراء انفجار لغم ارضي. بالقرب من منزله.
16- صالح كامل يوسف طربية “الصفدي” : من قرية بقعاثا –1938- استشهد في تاريخ 9/9/1990 .في منطقة عين الحمرا ، جراء انفجار لغم ارضي في المراعي .
17- فارس حمود الغوطاني : من بلدة بقعاثا –1931- ، استشهد في تاريخ 5/6/2001 أثناء انفجار لغم ارضي في مكان عمله.
ملحق 2:
قائمة بأسماء جرحى الألغام في الجولان المحتل منذ العام 1967
- زياد مزيد خليل أبو شبلي من مواليد قرية بقعاثا في العام 1956. بتر كف يده الأيمن نتيجة إصابته بجسم متفجر من المخلفات العسكرية.
- كامل حمد أمين ابو عواد من مواليد قرية بقعاثا عام 1960. بتر كف يده اليمنى في تاريخ 27/8/1967 نتيجة انفجار قنبلة بجانب منزله
- كريم علي حمد صبرة من قرية مسعدة عام 1976. تشويه في اليدين مع عجز في تأدية الوظائف بنسبة 30% نتيجة انفجار قنبلة داخل منزله في أيار من العام 1986
- وسام سلمان يوسف شمس من مواليد قرية بقعاثا عام 1981. ندوب في الجسم نتيجة انفجار جسم مشبوه قرب منزله في العام 1987
- يوسف علي يوسف شمس من مواليد قرية بقعاثا عام 1971 .تشوه كف يده الأيسر أثناء انفجار تعرض له قرب مراعي بقعاثا في العام 1988
- علي سليمان احمد زهوة من مواليد قرية بقعاثاعام1963 . تشوه الجانب الأيسر من جسمه نتيجة انفجار قنبلة في حرش غرب بقعاثا في العام 1973.
- سليمان صالح سليمان صبح من مواليد قرية بقعاثا عام 1966. تعرض إلى الإصابة في عينيه وكتفه واذنه نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات الجيش قرب مراعي قرية الدلوة المدمرة في تاريخ 19/11/1980.
- نبيه حسين يوسف القلعاني من مواليد قريةبقعاثا عام 1955 .بتر ثلاثة أصابع من كف يده اليسرى وحروق في يده اليمنى نتيجة انفجار قنبلة شرقي مراعي بقعاثا في العام 1967.
- أيمن هاني محمد شمس من مواليد قرية بقعاثا عام 1978 . ندوب في كافة أنحاء جسمه نتيجة انفجار صاعق قرب منزله في العام 1987.
- محمود هايل سلامة فرحات من مواليد قرية بقعاثا عام 1950. بتر أصابع يده اليسرى نتيجة انفجار جسم يشبه القلم قرب بقعاثا.
- نضال فندي سعيد عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1964. ندوب في الوجه واليدين نتيجة انفجار في منطقة المراعي تل الشيخة على بعد 2 كلم من بقعاثا في تاريخ 22/10/1982
- جمال فندي سعيد عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1958. ندوب وحروق في الجسم نتيجة اشتعال مسحوق البارود من مخلفات الجيش الإسرائيلي في منطقة البالوعة في العام 1967.
- يحيى يوسف حمد ابو شاهين من مواليد قرية بقعاثا عام 1956. إصابة في الرأس والبطن نتيجة انفجار لغم في الأراضي الزراعية قرب منطقة البالوعة في العام 1967.
- روز سلمان يوسف حمد أبو شاهين من مواليد قرية مسعدة عام 1972. فقدان العين اليسرى نتيجة انفجار لغم بجانب منزله في تاريخ 1/3/1975.
- ياسمين عصام سليم ابو جبل من مواليد مجدل شمس عام .1984. تشوه الوجه وبتر اصابع اليد اليمنى نتيجة انفجار لغم قرب منزلها في تاريخ 31/5/1989.
- نصار سليمان حسن إبراهيم من مواليد مجدل شمس عام 1970 . تشوش في الرؤية والسمع نتيجة انفجار لغم في مراعي قرية واسط في تاريخ 13/12/1988.
- عبد الوهاب محمود حسن شمس من مواليد مجدل شمس عام 1962. بتر في كف اليد اليمنى وندوب في الجسم نتيجة انفجار قنبلة في منطقة جبل الشيخ عام 1983.
- فيصل جميل محمود الصفدي من مواليد قرية مسعدة عام 1960. بتر في اليد اليسرى نتيجة انفجار جسم مشبوه قرب منزله عام 1969.
- حسن جميل نايف مرعي من مواليد مجدل شمس عام 1955. فقدان العين اليسرى نتيجة انفجار ناتج عن تدريبات عسكرية قرب منطقة” رعبنة” قرب قرية مسعدة في العام 1968.
- سليمان نعمان أبو سعدة من مواليد قرية مسعدة عام 1902. شلل نصفي نتيجة انفجار لغم على الطريق الزراعية في منطقة البالوعة في تاريخ 1/3/1971.
- عصام عباس عباس أبو شاهين من مواليد قرية بقعاثا عام 1963. بتر أصابع اليد اليسرى نتيجة انفجار بجانب منزله في تاريخ 9/3/1973.
- سهيل حمود حسين ناصر من مواليد قرية بقعاثا عام 1968.فقد العين اليسرى وندوب في الجسم نتيجة انفجار لغم في منطقة المراعي قي قرية الدلوة المدمرة في تاريخ 19/11/1980.
- حسين نمر نمر الولي من مواليد مجدل شمس عام 1967 بتر أبهام اليد اليمنى نتيجة انفجار لغم في أراضي الخواريط جنوبي مجدل شمس في تاريخ 22/7/1985.
- هايل جميل حسن إبراهيم من مواليد مجدل شمس عام 1949 بتر الساق اليسرى نتيجة انفجار لغم في مكان عمله في جسر بنات يعقوب في تاريخ 12/8/1971.
- امجد فارس حسن عمران من مواليد قرية عين قنية عام 1958. إصابة في الكتف نتيجة انفجار بجانب منزله في تاريخ 16/6/1967.
- صالح يوسف قاسم الخطيب من مواليد عين قنية عام 1956. فقدان البصر في كلتا عينيه وفقد ا رجليه الاثنتين. نتيجة انفجار قرب منزله في العام 1974.
- فضل الله حمد قاسم عبد الولي من مواليد عين قنية عام 1925 إصابات مختلفة في كافة أنحاء جسمه نتيجة انفجار لغم في الأراضي الزراعية في قرية سحيتا عام 1986.
- فهد سليمان ناصر محمود من مواليد مجدل شمس. إصابة في الظهر واليدين نتيجة انفجار لغم في الأراضي الزراعية في قرية واسط عام 1972.
- عدنان جميل احمد رضا من مواليد مجدل شمس عام 1971. إصابة سمعية في الاذنيين نتيجة انفجار لغم في الأراضي الزراعية في قرية واسط عام 1988.
- صالح سليمان يوسف أبو عرار من مواليد مجدل شمس عام 1967.بتر ساق يمنى ويد يمنى وفقدان عين يمنى وندوب في الجسم، نتيجة انفجار قنبلة قرب عين للماء بمحاذاة شريط الآلام في مجدل شمس عام 1982.
- حسين جبر أجود عبد الولي من مواليد بقعاثا عام 1961. إصابة في كف يده اليسرى نتيجة انفجار لغم في منطقة مراعي قرب معسكر للجيش الإسرائيلي في قرية واسط عام 1976.
- معين فارس أبو شاهين من مواليد بقعاثا عام 1984..بتر قدمه اليسرى نتيجة انفجار لغم كان يلعب به في نادي قاسيون الرياضي في بقعاثا عام 1999.
- وئام محمود نجم عماشة من مواليد بقعاثا عام 1985. جروح في مختلف أنحاء الجسم نتيجة انفجار لغم في نادي قاسيون عام 1999.
- توفيق علي يوسف شمس من مواليد قرية بقعاثا عام 1971 . إصابة في كف يده اليسرى نتيجة انفجار جسم غريب في مراعي القرية عام 1988.
- جهاد سلمان علي الشوفي من مواليد قرية مسعدة عام 1968 إصابة في العين وندوب في الجسم نتيجة انفجار لغم في مراعي قرية القلع المدمرة عام 1985.
- سعيد فندي سعيد عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1956. حروق في كافة إنحاء الجسم نتيجة اشتعال مسحوق البرود في قرية سحيتا المدمرة عام 1967
- نايف جميل نايف مرعي من مواليد قرية مسعدة عام 1963 .ندوب في الجسم نتيجة انفجار جسم مشبوه في حرش مسعدة عام 1979
- فواز سعيد فارس خاطر من مواليد قرية مسعدة عام 1952.فقدان العين اليسرى نتيجة انفجار لغم ارضي في مكان عمله في تل العزيزات عام 1969.
- سليمان توفيق سلمان الصفدي من مواليد مسعدة عام 1955.أصابه في الرجل اليسرى.نتيجة تفجر جسم مشبوه في قرية مسعدة عام 1967.
- سلمان علي احمد سلامة من مواليد قرية مسعدة عام 1975. بتر الرجلين نتيجة انفجار جسم غريب في منطقة المناورات في مراعي قرية القلع عام 1985.
- مفيد فندي سعيد عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1960. بتر اليد اليمنى نتيجة انفجار جسم في حرش يقعاثا عام 1973.
- صالح اسعد ملحم عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1969. إصابة في رجله اليسرى في العام 1986.
- محمود سليمان سعيد أبو شبلي من مواليد قرية بقعاثا عام 1961. بتر في أصابع اليد اليسرى في منطقة مراعي عين الحمرا في العام 1976.
- كمال عطالله عبد الولي من مواليد قرية بقعاثا عام 1984. جروح وحروق مختلفة في كافة أنحاء الجسم نتيجة انفجار لغم في نادي قاسيون عام 1999.
- وائل نجيب زهوة من مواليد قرية بقعاثا عام 1984.حروق في الرجلين وضرر سمعي في كلتا اذنيه.نتيجة انفجار لغم في نادي قاسيون عام 1999
- علي الخطيب من مواليد قرية عين قنية عام 1984 .جروح وندوب في كافة أنحاء جسمه نتيجة انفجار لغم قرب القرية عام 1974.
- عصام المغربي من مواليد قرية عين قنية . جروح وندوب في كافة أنحاء جسمه نتيجة انفجار لغم قرب القرية عام 1974 .
- نسيم المغربي من مواليد عين قنية. جروح وندوب في كافة أنحاء جسمه نتيجة انفجار لغم قرب القرية عام 1974.
- غالب فهد ياسين بدران من مواليد قرية الغجر. بتر أصابع اليد وفقدان عين .نتيجة انفجار جسم من مخلفات الجيش في القرية عام 1967.
- نواف كامل فهد من مواليد قرية الغجر عام 1953. بتر كف اليد وتشويهات في اليد.قرب مرعي القرية عام 1967.
- خالد جميل نايف مرعي من مواليد قرية مسعدة عام 1967.ندوب في الجسم نتيجة انفجار جسم غريب في حرش مسعدة في العام 1979.
المصادر:
- شهادات مواطنين من الجولان
- مصائد الموت- الألغام الأرضية في الجولان.إصدار مؤسسة الحق الفلسطينية عام 2000.
- أرشيف مركز الجولان للإعلام والنشر /جولان للتنمية
- مكتب الجولان للدراسات والإعلام عام 2001
- مكتب المهندس معن عويدات
انظر ايضاً:
الجرحى والشهداء ضحايا الرصاص والمتفجرات والألغام الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل منذ العام 1967