الأحد , أكتوبر 1 2023
الرئيسية / ملفات الارشيف / من الذاكرة الجولانية / انتفاضة شباط / الجولان المحتل من شريط الذكريات( الجزء الأول)
strik1982-30-memory-45

الجولان المحتل من شريط الذكريات( الجزء الأول)

 الجولان المحتل من شريط الذكريات( الجزء الأول)

عشتار نيوز للاعلام والسياحة

 الجولان في الصحافة العبرية  والفلسطينية

إعداد وجمع: أيمن أبو جبل

من الارشيف

كُتب الكثير عن مآثر السكان العرب السورين في الجزء المحتل من الجولان، خلال الفترة التي سبقت وتلت قانون ضم الجولان إلى إسرائيل في الرابع عشر من كانون أول عام 1981 .وتناولتها الصحف والمجلات،وشريط من الذكريات الشعبية المتوارثة جيلا بعد جيل. اليوم تطل علينا ذكرى انتفاضة الأهل في الجولان المحتل ضد الحكومة الإسرائيلية وقوانينها التعسفية الجائرة، وتشريعها ضم الجولان وإلحاقه إلى الدولة العبرية..

ننشر فيما يلي بعضا من الأرشيف الصحافي( بداية العام 1982 ولغاية انتهاء الإضراب ) التي تناولته بعض الصحف الإسرائيلية والعربية كما جاء على صفحاتها في تلك المرحلة مرحلة الإضراب العام والمفتوح الذي أعلن عنه في الرابع عشر من شباط عام 1982.

في محاولة لنقل وحفظ التجربة وترسيخها في ذاكرة الأجيال والوجدان. وان كنا نتحفظ على الكثير مما جاء في العديد من الصحف حول وصفها النضال والكفاح الوطني الذي خاضه أبناء شعبنا في سبيل حفاظهم على تاريخهم وارثهم العريق وصونهم الهوية السورية للجولان أرضا وشعبا وهوية وانتماء لا بديل عنه.

بمناسبة ذكرى تلك الانتفاضة الباسلة، ننشر هذه المادة، ونقف أمامها اليوم مشاركين ومراقبين، وجيل جديد من الجولانيين قد كبر وترعرع بعيدا عن أحداث تلك المرحلة الأهم في تاريخ النضال الوطني والكفاح التحرري الذي خاضه جيل الاباء والأجداد من الرعيل الأول والثاني بعد احتلال إسرائيل للجولان عام 1967 ،دفاعا عن هذه الأرض السورية المُمغيبة والمنسية في الاجندات الوطنية السورية  والتي حاولت إسرائيل اقتطاعها من الوطن السوري، وفرض واقع سياسي وديمغرافي جديد عليها، رهانها الأول كان دب اليأس ونشر الخوف في نفوس أبناء الجولان ، واستبدال اهتمامات الجيل الجديد بهموم جديدة فرضها واقع الاحتلال الاقتصادي والسياسي والثقافي والمعنوي على أبناء شعبنا منذ  خمسون عاما  مضت. ففشل الرهان، وفشلت السياسية الإسرائيلية في انتزاع إرادة الجولانيين جيل بعد جيل، في حتمية التحرير وعودة الجولان إلى  حضن الوطن السوري .

 

تجنيد ” دروز ” من الجولان للجيش الإسرائيلي ليس في هذه المرحلة

معاريف 31/12/1982

لا يوجد أي قصد في هذه المرحلة لتجنيد الشباب” الدروز″ من الجولان في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي، ولن يكون هذا على كل حال قبل استلامهم الهويات الإسرائيلية، هذا ما قاله الناطق الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي في تعقيبه على أقوال رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي السيد رفائيل ايتان في بلدة حتصور الجليلية : حيث قال” انه سيأتي يوم يجند فيه الشباب ” الدروز″ في الجولان للجيش الإسرائيلي حين تتوافر الظروف لذلك قريبا” وأضاف الناطق ، رد شباب الطائفة “الدرزية” في الجولان بالرفض حول إمكانية تجنيدهم للجيش الإسرائيلي.

قوات الجيش الاسرائيلي فرضت منع التجول على مجدل شمس

صحيفة معاريف /1/1/1982

أجرت قوات جيش الدفاع الاسرائيلي يوم أمس تفتيشات مكثفة ونشطة في القرية” الدرزية ” مجدل شمس، وفرض نظام منع التجول على السكان، وقامت دوريات من الجيش بإجراء تفتيشات في بيوت القرية بحثا عن مطلوبين متهمين بمعارضة قانون ضم الجولان إلى إسرائيل، وإجراء إضرابات ومظاهرات بهدف إبطال مفعوله، وكل التفتيشات جرت بموجب أوامر تفتيش .

وكان حظر التجول قد أعلن عنه عبر مكبرات الصوت المحمولة في سيارة شرطة تمت فيه دعوة أصحاب المحال التجارية إلى إغلاق محالهم والذهاب إلى بيوتهم، وبعدها استدعيت قوات كبيرة من الجيش والشرطة وحرس الحدود ولا تزال التفتيشات قائمة باستمرار لكن دون طائل. كما وضعت حواجز على الطرق والشوارع وعند مداخل ومخارج القرية لتفتيش كل سيارة تمر من خلال هذه الحواجز وكل عابر سبيل يدخل القرية أو يخرج منها.

رفع حظر التجول عن مجدل شمس

جريدة القدس 3/1/1982

صرح الجنرال رفائيل ايتان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بان قرار حظر التجول الذي فرض على قرية مجدل شمس في هضبة الجولان يوم أمس الاول رفع على الرغم من أن قوات الجيش ر تزال ترابط في القرية. وأضاف ايتان إن حظر التجول قد فرض على القرية اثر ورود أنباء عن تسلل بعض العناصر المعادية إلى المنطقة.

اعادة ستة طلاب الى المدرسة الثانوية بعد الشغب في قرية مسعدة

معاريف 15/1/1982

سمح أمس لستة تلاميذ” دروز″ من المدرسة الثانوية في قرية مسعدة في هضبة الجولان، بالعودة إلى مدرستهم بعد أن فصلوا منها قبل عدة أسابيع، في أعقاب نشاطهم ضد معلم اللغة العبرية في مدرستهم، وهو درزي انهي خدمته في الجيش ومن قرية بيت جن في الجليل الأعلى. وكان التلاميذ قد ابعدوا عن التعليم قبل تطبيق القانون الإسرائيلي على الجولان بامر من ضابط القيادة لشؤون التربية في الحكم العسكري في الجولان. وعندما انتهى الحكم العسكري اتجه اولئك الطلاب الى المسؤولين عن التربية الدرزية في الجولان، وطلبوا إعادة أولئك الفتيان للتعلم. وبُحث طلبهم من قبل مفتش التربية اهرون زبيدة، حيث وافق أخيرا على عودتهم إلى مقاعد الدراسة مقابل توقيعهم على تعهد بامتناعهم عن المشاغبة في المستقبل، والامتناع عن تحريض الطلاب على أعمال الشغب. ورغم ذلك سيكون على هؤلاء الفتيان الامتثال أمام القضاء بتهمة الإخلال بسير التعليم والتحريض ، وستجري محاكمتهم بمحكمة مدنية نتيجة تطبيق القانون الإسرائيلي على الجولان، وذلك على العكس من باقي زملائهم الذين حوكموا بنفس التهمة أمام محكمة عسكرية قبل بدء تطبيق القانون الإسرائيلي على الجولان.

اعتقال نساء في مجدل شمس على ذمة التحقيق

جريدة معاريف من مناحيم راهط 3/1/1982

اعتقل عدد من النساء” الدرزيات” في قرية مجدل شمس بهدف التحقيق معهن ضمن إطار حملة الحصار والتفتيش التي تجريها قوات الأمن والجيش في القرية للكشف كما يعتقد عن متسللين مخربين دخلوا القرية. هذه هي المرة الأولى التي تعتقل فيها نساء درزيات من اجل التحقيق. رجال الدين “الدروز” أعلنوا عن احتجاجهم الشديد ضد عملية الاعتقال مدعيين بان الأمر يمس التقاليد والعادات ومكانة المرأة . وقد ذكر متحدث باسم الشرطة بأنه تم تمديد اعتقال لسيدتين درزيتين بتهمة القيام بنشاطات امنية معادية لدولة إسرائيل.

 

نساء الجولان يتعاطين السياسة

من يوئيل دار/مراسل الجروزلم بوست 16/1/1982

نشرت النساء” الدرزيات” في الجولان هذا الأسبوع منشورا يتضمن إدانتهن تطبيق القانون الإسرائيلي على المنطقة. وكانت مبادرتهن هذه هي الأولى من نوعها عند الطائفة “الدرزية”، حيث تندر فيها مشاركة النساء في الحياة العامة مما أشعل شرارة الخلاف في الجولان كان التغير الأول عندما وافقت النساء”الدرزيات” على الظهور في التلفزيون الإسرائيلي وعلى إعطاء صورهن للصحافة. ثم اعتقال عدة نساء” درزيات” وحقق معهن قبل أسبوعين وذلك في أعقاب التقارير التي أفادت عن عبور متسللين “للحدود” من سوريا إلى الجولان بالقرب من القرية. وكان اعتقال النساء قد استغل من قبل المجموعات المؤيدة لسوريا في مجدل شمس وبقعاثا حيث قالت بان إسرائيل تستغل اعتقال النساء كسلاح لكسر المقاومة ضد قانون ضم الجولان.

وتقول مجموعات أكثر اعتدالا بان النساء قد جلبن لأنفسهن المتاعب عندما وافقن على التصوير ونشر البيان وشاركن في الإضراب العام ضد قانون الجولان في الشهر الماضي. وتضيف هذه الجماعات قائلة” ان مخالفي القانون لا يستطيعون التمتع بالحصانة”

زعيمان في الجولان يطالبان بالسفر الى جنيف

صحيفة هأرتس 21/1/1982

مجدل شمس / الجولان. طالب كل من الشيخ كمال كنج أبو صالح والشيخ محمود الصفدي وهما من الزعماء في هضبة الجولان وزارة الداخلية الإسرائيلية ان تمنحهما تصريحا للسفر إلى جنيف لشرح الإجراءات الإسرائيلية ضد السكان في هضبة الجولان السورية المحتلة أمام لجنة حقوق الإنسان التابعة لهيئة الامم المتحدة. ويذكر إنهما طالبا بطاقة سفر وليس جواز سفر. وكانت لجنة حقوق الإنسان الدولية قد طلبت من الشيخ كنج والصفدي ان يتواجدا في مقر اللجنة في جنيف للإدلاء بشهادتيهما من الأعمال التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية ضد سكان الجولان

جامعة دمشق تستقبل سبعة طلاب من ثانوية قرية مسعدة

القدس 23/1/1982

ذكر راديو اسرائيل امس ان السلطات السورية سمحت لسبعة من طلاب هضبة الجولان المحتلة ممن انهوا دراستهم الثانوية في قرية مسعدة واجتازوا الامتحان في جميع المواد المقررة وكانت علاماتهم عالية بان يتوجهوا للدراسة في جامعة دمشق للعام الدراسي الحالي وقد تم ابلاغهم ذلك بواسطو مندوب الصليب الاحمر الدولي. ومن جهة اخرى اعلن مؤيدو اسرائيل في قرة الهضبة معارضتهم لخروج الطلاب الى سوريا، وطالبوا السلطات بمنع خروج هؤلاء واوضحوا موقفهمهذا بان الطلاب عندما يتعلمون في سوريا ويشبعون بافكار معادية جدا لاسرائيل بحيث يفرغه هؤلاء بين ابناء جيلهم عندما يعودون من سوريا الى الجولان مع انتهاء تعليمهم.

علم سوري رفع امس في القرية ” الدرزية مجدل شمس

معاريف24/1/1982

رفع امس علم سوري على سطح بناية المدرسة في القرية ” الدرزية” مجدل شمس في الجولان. وقامت قوة من الشرطة بانزال العلم بعد ان رفض بعض الفتيان انزاله من على سطح البناية، ولم تعرف بعد هوية رافعي العلم السوري، ولكن يفترض أن هذا العمل نفذ من قبل شباب وطنيين مؤيدين لسوريا ارادوا بعملهم هذا الاعلان عن احتجاجهم على تطبيق القانون الاسرائيلي في الجولان.

مقاطعة المؤسسات الاسرائيلية في الجولان

القدس 10/2/1982

الواجب اتخاذه وأجمع المواطنون على اتخاذ قرارات حاسمة بمقاطعة المؤسسات الإسرائيلية مقاطعة عامة. كان الهدف من هذا القرار, عدم إبقاء المجال أمام السلطة لاستغلال هذه المؤسسات للضغط على المواطنين. لقد تم الاعلان عن هذه القرارات يوم 9/2/1982م:

1- يرفض المواطنون في الجولان المحتل دفع ضريبة الدخل والامتناع عن دفع الضرائب الأخرى لدولة إسرائيل.

2- التأكيد على أنه يمنع منعا باتا بيع الأراضي لليهود.

3- لن يسمح لأي موظف أو مندوب من قبل السلطات, زيارة بيوت المواطنين بهدف تقدير الضرائب أو لأغراض مسح المسقفات.

4- الامتناع عن تلقي مخصصات ومدفوعات من قبل اسرائيل, تستبدل بمخصصات ومدفوعات يتم تلقيها من الحكومة السورية.

5- التوقف عن اجراء التأمينات في شركات التأمين الإسرائيلية ونقل كل التأمينات لشركات التأمين في دمشق.

6- التوقف عن إرسال الرسائل عن طريق البريد الالكتروني وسيتم ارسالها مع مندوبي الأمم المتحدة الى دمشق ليوزعها البريد السوري.

7- مقاطعة مكتب الترخيص لدائرة السير.

8- مقاطعة صندوق المرضى والطلب من الصليب الأحمر ارسال فرق طبية الى الجولان لمساعدة السكان من الناحية الطبية.

9- عدم التعامل مع المؤسسات المصرفية الإسرائيلية.

إعلان إضراب شامل في الجولان

صحيفة الأنباء 14/2/1982

قرر سكان القرى” الدرزية “الأربع في الجولان إعلان إضراب شامل ومفتوح اعتبارا من اليوم الأحد حتى يتم الإفراج عن المشايخ “الدروز” الأربعة بتهمة التحريض ضد قانون ضم الجولان، وبموجب هذا القرار سيمتنع العمال عن الذهاب إلى عملهم والطلاب عن التوجه إلى مدارسهم كما ستغلق الحوانيت والمحلات العامة أبوابها في هذه القرى.

وقد تم اتخاذ هذا القرار خلال الاجتماع الاحتجاجي العام الذي عقد الليلة الماضية في المجلس الديني في مجدل شمس باشتراك المئات من أبناء القرى “الدرزية “الأربعة مجدل شمس بقعاثا مسعدة وعين قنية . لتدارس الأوضاع في أعقاب اعتقال الزعماء الأربعة

هذا وكانت الشرطة قد اعتقلت ليلة أمس الشيخ سليمان كنج أبو صالح ونجله كنج ابو صالح وابن عمه الشيخ كمال كنج أبو صالح والشيخ محمود حسن الصفدي وجميعهم من وجهاء بلدة مجدل شمس بتهمة التحريض ضد دولة إسرائيل ودعوة المواطنين لمناهضة قانون ضم الجولان.

وقد جاءت هذه الخطوة من جانب السلطات المسئولة على ضوء تردي الوضع الداخلي في القرى “الدرزية” في الجولان وخاصة بلدة مجدل شمس وتصاعد معارضة المواطنين هناك لقانون الجولان وقرار عدد كبير منهم الامتناع عن التعامل مع السلطات الإسرائيلية ودفع الضرائب وتسلم مخصصات التامين التي تدفع شهريا لهم.

وأعربت لجنة المستوطنات اليهودية في الجولان عن قلقلها الشديد نظرا للتطورات الأخيرة في المنطقة الدرزية وأكدت ان ذلك ناجم عن استعجال التخويف والإرهاب من قلة يتعاونون مع منظمة التحرير الفلسطينية ضد أغلبية السكان” الدروز″ يريدون العيش بسلام مع إسرائيل.

كما وطال عدد من سكان المستوطنات اليهودية بعدم تشغيل عمال من سكان الجولان” الدروز ” الذين لا يحملون بطاقات الهوية الإسرائيلية .

ومن جهة ثانية وجهت قائمة الجبهة التقدمية للسلام والمساوة في الكنيست أمس برقية إلى رئيس الحكومة السيد مناحيم بيغن احتجاجا على اعتقال الشخصيات” الدرزية” الأربعة المذكورة. وجاء في البرقية ” إن هذا الاعتقال هو وسيلة إرهابية لردع السكان السورين العرب في الجولان عن الاحتجاج على ضم الجولان السوري لإسرائيل وطالبت الجبهة بإطلاق سراح المعتقلين ووقف أعمال القمع ضد السكان العرب في الجولان.

وعلم أن أوامر الاعتقال ضد المشايخ الأربعة تنص على اعتقالهم إداريا وهي موقعة من قبل وزير الدفاع السيد ارئيل شارون.

 أقرأ أيضاً…

في ذكرى انتفاضة الرابع عشر من شباط المجيدة …الجولان المحتل من شريط الذكريات(الجزء  الثاني )

في ذكرى انتفاضة الرابع عشر من شباط المجيدة …الجولان المحتل من شريط الذكريات(الجزء  الثالث )

في ذكرى انتفاضة الرابع عشر من شباط المجيدة …الجولان المحتل من شريط الذكريات(الجزء  الرابع )

عن astarr net

شاهد أيضاً

enfeeet

حملة شعبية واسعة في اسرائيل، لمنع هدم قرية عين فيت

  حملة شعبية واسعة في اسرائيل، لمنع هدم  قرية عين فيت عشتار نيوز للاعلام/ القرى …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!