من الارشيف …ما يقوله مواطنون من الجولان في ذكرى الاضراب الكبير
عشتار نيوز للاعلام والسياحة
قانون ضم الجولان/ انتفاضة شباط
التقتهم: مها منذر/ من الارشيف :/ 12/05/2008
السيد يوسف أبو جبل (مجدل شمس):
اعتبر 14 شباط من عام 1982 انه كان نقطة تحول في نوعية العمل النضالي في الجولان السوري المحتل، وقد تجسد ذلك بتحول النضال من نضال سري إلى نضال جماهيري مفتوح، اشتركت فيه جميع الفئات الجماهيرية.
ويؤكد على حقيقة أن انتماء أهلنا للوطن قضية لا تخضع لأي ظرف.14 شباط ابلغ رسالة للعالم اجمع بأبلغ ما يمكن من الوضوح أن الجولان كان وسيبقى عربي سوري.
نجيب سلمان الخطيب(الناطق باسم قرية الغجر):
قرية الغجر هي إحدى قرى الجولان السوري المحتل، نحن عرب سوريون وجنسيتنا ستبقى دائما سورية، اليوم نحن نعاني من حصار فرضه علينا الإحتلال الإسرائيلي، لكنه لن يمنعنا من الثبات على موقفنا أننا عرب سوريين والغجر قرية سورية.
نجيبة عماشة ( والدة الأسير وئام عماشة- بقعاثا)
يوم محفور بذاكرتنا،لن يستطيع الزمن أن يمحيه،سجلت به المواقف العظيمة بمقاومة الإحتلال، والصمود بوجه عدو حاول الإعتداء على أرضنا. اذكر تلك الأيام جيدا كيف كانوا يحاصرونا ويدخلون البيوت عنوة عن أصحابها ليفرضوا الهويات الإسرائيلية، ويعتقلوا الشباب المقاومين، كنا نحن النسوة أحيان كثيرة نتعارك مع الجنود ونضربهم عندما يريدون إعتقال الشباب، إنها أيام لا تنسى.
ربيعة منذر (عين قنية):
في 14 شباط عام 1982 كنت ما أزال في دمشق، لكن موقف أهلنا في الجولان رفع رأسنا عاليا، كنا نتباهى أمام الجميع بهذا الموقف المشرف، ونتمنى لو كنا بينهم، اذكر أننا كنا نتابع بشغف كبير كل ما يكتب عن الجولان، وننتظر النشرات الإخبارية لنرى ونسمع ما يقال عن الجولان،إن 14 شباط غير أمور ومفاهيم كثيرة ،وسجل به موقف عظيم لأهالي الجولان.
نورا محمود (مجدل شمس):
هذه الذكرى تعني لنا الكثير، بهذا اليوم من عام 1982 كان القرار المصيري المشرف للجولان،الذي اتخذته الأهالي مجتمعة، أن الجولان عربي سوري. بهذه المناسبة الكبيرة أتمنى من الأهالي في الجولان السوري المحتل، أن تنقل هذا التاريخ المشرف إلى أبنائها، وتحيي هذه الذكرى في عقول ونفوس الأجيال القادمة، خاصة أن هذا اليوم يتزامن مع مناسبات قد تشغل أبنائنا عن هذه الذكرى.
ميس ملحم إبراهيم( 13 سنة- عين قنية):
أنا لم أعايش تلك الأيام، لكن أعرف أن أهلنا في الجولان يحيون ذكرى مجد واعتزاز بصمودهم بوجه الأحتلال الإسرائيلي، الذي حاول أن يضم الجولان له ولكنه فشل.أنا أتعلم من أهلي أن نحافظ على هذه المواقف التي ناضل من أجلها أهالي الجولان ، ونبقى محافظين على هويتنا العربية السورية.
ميس محمود عماشة( 15 سنة- بقعاثا):
المتعارف عليه عالميا أن هذا اليوم هو عيد الحب، لكن بالجولان السوري هو عيد حب وعشق لهويتنا وانتمائنا السوري، وتمسكنا بمبادىء أهلنا وأجدادنا الذي حاربوا من أجلها، وانتقلت إلينا من جيل إلى جيل، ونحن بدورنا سنحافظ عليها ونسير على دربها.