نتنياهو يدشن “هضبة ترامب” في الجولان السوري المحتل
عشتار نيوز للاعلام / وكالات -عرب 48/ قضايا جولانية/ المستوطنات الإسرائيلية/ القرى السورية المدمرة
كشف الاعلام العبري صباح اليوم عن لافتة المستوطنة الإسرائيلية ف الجولان السوري المحتل، التي تحمل اسم ” هضبة ترامب” على اسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. يعلوها العلمان الأميركي والإسرائيلي، في موقع قريب من مستوطنة “كيلع – بروخيم” في الجولان السوري المحتل، حيث عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعها الأسبوعي، بمشاركة السفير الأميركي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان.
وقد صادقت الحكومة الإسرائيلية في جلسة “احتفالية” عقدت في الجولان السوري المحتل، اليوم الأحد، على إقامة مستوطنة جديدة، على اسم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب. وسيكون اسم المستوطنة “رامات ترامب” (هضبة ترامب)، في خطوة تعتبر رمزية، للتعبير عن الشكر الإسرائيلي للرئيس الأميركي الذي يقود سياسات منحازة للاحتلال الإسرائيلي، كان آخرها الاعتراف الأمريكي بسيادة الاحتلال على الجولان.
ولاقىت جلسة الحكومة الإسرائيلية في الجولان السوري صباح اليوم في مستوطنة مستوطنة “كيلع – بروخيم” رود أفعال عددة من أبناء الجولان السور المحتل ..
الناشط حسين الهاروني من قرية الجوخدار المدمرة قال:
” السفير الامريكي ونتنياهو يفتتحان”هضبة ترامب” في جولاننا المحتل، مجرم يهب لمجرم ،لص يهدي للص،ولايفلح اللص ولا المجرم، نحن الآن في الحضيض لكن بدأنا نستيفق بوعينا وادراكنا لخبثكم ،نحن تربة هذه الارض وسنديانها وانتم النبتة الدخيلة الطارئة ، انتم الآن في مرحلة العلو والزهو والطغيان ولاشك ان الوصول الى قمة الهضبة يعني ان لا مكان اخر امامكم سوى الهبوط من فوقها.”
المحام وسام شرف من قرية عين قنية كتب على صفحته :
” قصة هضبة، عربية سورية، احتلها كيان مجرم، فاشي، ومستعمر، طرد اكثر من ١٠٠ ألف من سكانها، دمّر بيوتها وقراها، فصل بين العائلات هلي كانت ساكنتها، وضلو ينهش بأهلها وبخيراتها، بس أهلها هلي بقوا، بيواجهوه وما بيخافو منو، محافظين على وجودهم، مصدر رزقهم، أرضهم، وهويتهم. واهلها هلي تهجروا منها ما بينسوها، حلمهم يرجعولها، ويعمروا قراها وبيوتها من جديد.
بيوم من الايام، اجا صاحب هذا الكيان، مغتصب فاشي ومجرم نفسو، وقرر انو اجا الوقت يفرض تغيير هوية الارض على صحابها واهلها وعليها. بس الهضبة ما رضيت. الهضبة قالت باعلى صوت؛ “هويتي معروفة، عربية سورية”.
الناشط فريح الخالد كتب على صفحته ”
هضبة ترامب الجديدة رسمياً، على “هضبة الجولان المحتلة” تستباح الأعراف السياسية والشرعية الدولية، تارةً ليحلّ محلّها منطق غطرسة القوة، وتارةً أخرى لمباركة وتشريع علاقات القوة بين الدول، في القرن الحادي والعشرين، وكأن الجغرافيا يمكن قضمها على مرأى من سكانها الأصليين”.
“مع تنامي دور إسرائيل في العلاقات الدولية، وتعاظم دورها الاقتصادي، يتنامى دورها الآخر، في إنتاج علاقات التدمير والكراهية والبؤس البشري، في العالم الجديد، كونها أهم مصدّري علاقات طمس هوية الضحايا، في ظلّ محيطٍ عربي ينهض من سباته”، ورأى أن “وقائع الهيمنة على الشعوب ومقدراتهم، لن تفرز على المدى المنظور أيّ نوع من خنوع المستَعمَر للمستِعمِر، بقدر ما ستوسع من محاولاتٍ ضد الاستعمار”، “عرّفَنا التاريخ أن الجغرافيا لا يمكن أن تنتزع وتقضم وتنفصل عن جسدها كهدايا بين غرباء، فليُسمّ نتنياهو ما شاء من أسماء، طالما أنه تحت سماء الجولان وعلى أرضها، فلا يستطيع أن يغادر أسماءها الحقيقية”.
لو ان كل فرد عربي، بزق على إسرائيل بزقة واحدة، ستمتلئ شوكت تهتز الشوارب يا صدام .. !!
المحامي والصحفي مجيد القضماني من بلدة مجدل شمس كتب على صفحته :
– من وين أنت..؟
– من هضبة ترامب
– هلا بالترامبيين والله ..!
حكومة الاحتلال تصادق رسميًا، اليوم، على الشروع ببناء “هضبة ترامب” خلال جلسة لها في مستوطنة “كيلاع” المقامة على أنقاض قرية القلع السورية المدمرة والمهجرة على أن تصبح لاحقًا “مدينة” بأسم ترامب “عرفانًا وتقديرًا” على إعلانه للجولان أرضًا إسرائيلية.
على هالسحبة من “استسهال الاستباحة”، معش مستبعد انو “الخواجات” و “أسطا العالم”، يقرروا بكرا محي كل تسمية “هضبة الجولان” واستبدالها بـ “هضبة ترامب”…! والله وشرّفت يا ترامب بابا.. “هات وشك خدلك تفه شوباش من صاحب البيت”..!
الناشط محمود عماشة من قرية بقعاثا كتب على صفخته :”
هضبة ترامب..آنها وقاحه المهدي وبذاءة المهدى إليه…إنها ملك الشعب السوري،أيها البهائم!!!