شجرة كرز سابعة للشاعرة السورية رشا عمران، تزرعها منشورات المتوسط في الجولان المحتل،
عشتار نيوز للاعلام / ايمن أبو جبل
شجرة كرز سابعة للشاعرة السورية رشا عمران، تزرعها منشورات المتوسط في الجولان المحتل، لتبقى تفاصيل الحكاية السورية في الذاكرة …حكاية الاحتلال والاستبداد لا تتجزأ في مصائب السورين…
منذ الاحتلال الإسرائيلي للجولان، كان أطفاله يكبرون ولا زالوا وهم لا يعرفون سوريا الا حكاية وقصة وقصيدة واغنيات. لكن سوريا ذاتها لم تعطهم شيئا سوى شهادة جامعية لبعض المئات. وبعض أولئك الأطفال حين كبروا تنكروا لها منذ الكارثة الوطنية فيها.لكن معظم أولئك الأطفال لا زالوا يرفضون ان تسقط فكرة الوطن وتسقط الهوية.
رشا عمران من طرطوس ، شاعرةٌ مشت على أرض وعرة، بين مدن الغربة، بعيداً عن الأرض الأم، لكنها لم تتخلّ عن الكتابة والمقاومة بالكلمات التي وان ابتعدت تعود لتحكي حنينها الخاص وحرقتها الخفية.
ليس لها مجال للمهادنة إذا ما تعلق الأمر بالوطن، في مواجهة الاحتلال وأنظمة الاستبداد التي جلبت الكوارث للمنطقة.
الشجرة رقم 7 التي تغرسها #منشورات_المتوسط في الجولان السّوري المحتل؛ هي للشاعرة السورية رشا عمران، التي نعارضها حين تكتب:
… لستُ شجرة وليست بي خاصية الظل.
#معا_لنحارب_طواحين_الهواء
#اقرأوا_الأشجار
فكرة: منشورات المتوسط
فوتوغراف: رولا حلواني
تنفيذ:
أمل رباح
خالد الناصري
مروان علي
ياسر خنجر
المكان:
الجولان السوري المحتل – مجدل شمس
2019