شجرة عاشرة مغروسة في الجولان للروائية السورية مها حسن
عشتار نيوز للإعلام/ قضايا المجتمع/ ادب وفنون
ايمن أبو جبل
الجولان المحتل مكان أخر من الامكنة التي تحكي شخوصها تفاصيل الحكايات التي تبقى وفية للمكان، كمفتاح لرواية جديدة، تحت ظلال شجرة في بساتين الجولان الخضراء، المفتونة بشهوة الانعتاق والحب واللقاء.
شجرة جولانية تنتظرك هنا، كما العديد من الجولانيين السورين المهووسين بالخروج من الاقبية السرية التي حولت واقعهم منذ ما يزيد عن نصف قرن الى غرباء داخل وطنهم، ونازحون في وطنهم لم يلتفت إليهم أحد سوى بطاقات التموين الهزيلة وخيام الموت في الصقيع السوري، حين دمرت منازلهم وهجروا من بيوتهم وأغلقت على الباقون دوائر النسيان والتهميش بعد ان سُلمت أراضيهم لاحتلال واحد قبل خمسين عاما، واحتلالات جديدة جثمت على كل انحاء الوطن بعد خمسين عاما من النكبة الأولى..
مها حسن …روائية وصحفية سورية-كردية، أدينت كتاباتها منذ البداية فكان المنفى وكانت الذاكرة التي ظلت مرتبطة بمدينتها حلب وبمدن ظلت ماثلة في كل رواياتها حتى وهي تتعرض للتدمير وتتحول إلى أنقاض فوق ساكنيها..
كاتبة ابنة بيئة حكّاءة. لها أن تقاوم أشكال القمع والاحتلال بالكلمة التي تظل راسخة في أرض الحرية كما الشجرة.
الشجرة العاشرة في بستان #منشورات_المتوسط في الجولان السوري المحتل نغرسها باسم الروائية السورية مها حسن.
#اقرأوا_الأشجار
#معا_لنحارب_طواحين_الهواء
فكرة: منشورات المتوسط
فوتوغراف: رولا حلواني
تنفيذ: أمل رباح
خالد الناصري
مروان علي
ياسر خنجر
المكان: الجولان السوري المحتل – مجدل شمس
2019