عشتار نيوز للاعلام موقع إخباري من الجولان المحتل
مقالات مشابهة
افاق اكاديمية جديدة امام طلبة الجولان …. جامعة القدس المفتوحة وكلية رام في الجولان توقعان اتفاقية تعاون في المجال الأكاديمي
عشتار نيوز للاعلام/ تعليم وجامعات
مادة اعلانية
وقعت جامعة القدس المفتوحة، وكلية رام في الجولان المحتل، يوم السبت الماضي، اتفاقية تعاون في المجال الأكاديمي بين الجانبين، وذلك خلال لقاء عقد في مقر رئاسة الجامعة بمدينة رام الله. ووقع الاتفاقية عن جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وعن كلية رام في الجولان أ. ناهدة حلبي مديرة كلية رام ود. نايف البطحيش المدير الأكاديمي لبرنامج جامعة القدس المفتوحة في كلية رام.
وتنص الاتفاقية على تعاون الطرفان على تقديم خدمات التعليم الجامعي لطلبة مناطق الجولان في التخصصات المتاحة لدى الجامعة، وتجري أعمال تدريس الطلبة والامتحانات في فروع الجامعة وفق أسلوب التعليم المفتوح المعتمد لديها، ويلتزم الطلبة بالخطط والمناهج الدراسية التي تقدمها الجامعة بتخصصاتها المختلفة، وتعقد الامتحانات بكافة أنواعها في فروع جامعة القدس المفتوحة.
وتمنح جامعة القدس المفتوحة الطلبة الملتحقين بها من خلال كلية رام، الذين أنهوا متطلبات تخرجهم، درجة البكالوريوس في التخصص الذي التحق به كل منهم.
وقال أ. د. عمرو على هامش توقيع الاتفاقية إن القدس المفتوحة هي جامعة منظمة التحرير والشعب الفلسطيني عامة، ونأمل أن نوفق في تحقيق رسالتكم بتأمين التعليم العالي لإخواننا في الجولان المحتل، فالتعليم بالنسبة للشعوب العربية عموما هام جدا.
وأضاف أن التعليم هو المرتكز الاستراتيجي لأي شعب من الشعوب لتركيز الوعي وتركيز المعرفة، ونأمل ان يكون تعاونا مثمرا ويسهم في توفير التعليم لأبناء الشعب العربي السوري في الجولان.
وشدد أ. د. عمرو، على أن القدس المفتوحة ستقدم كل التعاون الممكن مع الكلية، مع التأكيد على الالتزام بأنظمة الجامعة وقوانينها الصارمة التي لا يسمح لأحد بتجاوزها.
من جانبه، قال د. نايف البطحيش، نحن نسعى لتوفير التعليم لأبناء شعبنا في الجولان في مختلف المجالات بالتعاون مع القدس المفتوحة.
وأضاف أنه يوجد تعاون في المجالات الثقافية مع مختلف المسارح الموجودة في الضفة الغربية، ونحن نعتبر أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والضفة امتداد لنا، ونضع اليوم حجر الأساس للتواصل في المجال التعليمي مع جامعة القدس المفتوحة التي تفيض بالعلم والمعرفة.
وقال إن الهوية الثقافية والتعليمية هي أحد أهم مرتكزات وجودنا، فنحن بأبناء شعبنا المتعلمين نسعى لتثبيت هويتنا وتعليم أجيالنا المقبلة، لهذا توجهنا لجامعة القدس المفتوحة ونأمل أن يتطور التعاون بيننا بشكل أوسع.
وحضر اللقاء من الجولان أ. سعيد البطحيش. ومن جامعة القدس المفتوحة نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية أ. د. سمير النجدي، ومساعده أ. د. محمد الطيطي، ومساعدا رئيس الجامعة لشؤون الطلبة أ. د. محمد شاهين، ود. آلاء الشخشير، وعمداء الكليات: الآداب أ. د. هاني أبو الرب، والتربية أ. د. مجدي زامل، والتنمية الاجتماعية والاسرية د. عماد اشتية، والعلوم الإدارية والاقتصادية د. يوسف أبو فارة، ومسير دائرة العلاقات العامة والإعلام أ. عوض مسحل.
من الجدير بالذكر أنه ضمن برامج جامعة القدس المفتوحة يكون التعليم فقط باللغة العربيه، مما ارتأينا كجمعية تعليميه تقدم التسهيلات للسيدات التي انقطعن عن التعليم فترة طويلة , وايضا للتغلب على عائق اللغة عند الاغلبيه من طلابنا، فهذة البرامج تمكنهم من القدرة على التعليم الآكاديمي بللغة الام… وتضمن لهم قدرة النجاح.
تعريف بالجامعة
بدأ التفكير في إنشاء الجامعة عام 1975م انطلاقاً من احتياجات الشعب الفلسطيني للتعليم العالي في ظل أوضاعه السكانية والاجتماعية والاقتصادية تحت الاحتلال الإسرائيلي. وبطلب من منظمة التحرير الفلسطينية، قامت منظمة اليونسكو بإعداد دراسة الجدوى لمشروع الجامعة التي استكملت عام 1980م وأقرها المؤتمر العام لليونسكو، وفي عام 1981م أقر المجلس الوطني الفلسطيني المشروع، غير أن الاجتياح الإسرائيلي للبنان حال دون المباشرة في تنفيذه حتى العام 1985م.
افتُتح للجامعة مقر مؤقت في عمان أواخر العام 1985م، بموافقة رسمية من وزارة الخارجية الأردنية، وتركز العمل خلال الفترة الواقعة بين (1985-1991) على إعداد الخطط الدراسية والكليات، واعتماد التخصصات العلمية، وإنتاج المواد التعليمية، وخاصة المطبوعة والكتب الطلابية والوسائط التعليمية المساندة السمعية منها والبصرية.
في العام 1991م باشرت الجامعة خدماتها التعليمية في فلسطين متخذة من مدينة القدس الشريف مقراً رئيساً لها، وأنشأت فروعاً ومراكز دراسية في المدن الفلسطينية الكبرى، ضمت في البداية المئات من الطلبة، ثم أخذت أعداد الملتحقين بها بالازدياد عاماً تلو عام إلى أن أصبح عددهم ما يقارب (50,000) ملتحقاً في نهاية الفصل الدراسي الاول من العام الأكاديمي 2019/2018. وقد خرجت الجامعة الكوكبة الأولى من طلبتها عام 1997م، وكانت هذه المرحلة في غاية الصعوبة، إذ شهدت منذ بداية ميلادها على ارض فلسطين تعاظم الانتفاضة الشعبية الفلسطينية التي تفجرت ضد الاحتلال الإسرائيلي في العام 1987م، كما عانت من آثار حرب الخليج التي سببت لها أزمات مالية في أحلك الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية للشعب العربي الفلسطيني.
ومع ذلك، فقد استمرت الجامعة-مستمدة عزيمتها من عزيمة قيادتها التاريخية المناضلة-في أداء رسالتها وتحقيق أهدافها لتبقى دائماً مصباح نور في كل بيت، وكوكب معرفة يضيء أرجاء الوطن والأمة.
تقدّم جامعة القدس بيئة تعليمية حيوية لطلابها وتخلق في الوقت ذاته نواة للإبداع وتبادل الأفكار، وحرية التعبير والابتكار في البحوث. تكمن رؤيتها في مواصلة تزويد الطلاب بأفضل أساليب التعليم الممكنة وترسيخ قيم المواطنة الملتزمة، والانفتاح على الأفكار الجديدة، وتحفيز التعاون البنّاء، واحترام ثقافات العالم. أنشأت جامعة القدس، في سعيها المستمر لتعزيز النموذج التعليمي وأساليب التعليم المتبعة، عدة شراكات مع مؤسسات تعليمية أمريكية وأوروبية. يرتبط أكثر من 30 مركزا ومعهدا بالجامعة، حيث يعمل بعضها في إنشاء البحوث المبتكرة وبعضها الآخر يعمل على تلبية الاحتياجات المجتمعية من خلال قديم المساعدة لمجتمع القدس.
كلية رام :
تم الاعلان عن تأسيس كلية رام في الجولان في شهر تشرين اول/ اكتوبر 2015 ، بعد اربع سنوات من العمل التثقيفي الاكاديمي تحت اطار جمعية بلقيس للنهوض بمكانة المرأة التي أستهدفت الجمهور النسائي على وجه الخصوص . وتتيح كلية رام للدارسات والدارسين فيها، الانضمام الى مسار التعليم التي تتيح استمرار التعليم الجامعي للقب الاول. وتمنح شهادة الديبلوما للطالب( 30 نقطة اكاديمية) ، لمن يريد الالتحاق بالتعليم الاكاديمي، وامكانيات السنة التحضيرية البديلة لشهادة البجروت لقسم من الطلاب .مديرة الكلية الأستاذة ناهدة بطحيش/ حلبي
