الخميس , سبتمبر 21 2023
الرئيسية / اخبار سياسية / الاخبار / اخبار محلية / العثور على رسالة بقيت في الجبهة، كتبها جندي سوري الى ابنه في العام 1967
21000

العثور على رسالة بقيت في الجبهة، كتبها جندي سوري الى ابنه في العام 1967

العثور على رسالة بقيت في  الجبهة، كتبها جندي سوري الى ابنه في العام 1967

 عشتار نيوز للإعلام/ أخبار سورية/ اخبار محلية / أيمن أبو جبل

21000

تصوير: يسرائيل بن هيرش( معاريف)

عثر مستوطن إسرائيلي على رسالة جندي سوري موجهة الى ابنه، كانت في علبة كبريت داخل قميصه، بالإضافة الى عدد من الملابس والحاجيات الشخصية وعلبة دواء، وذلك داخل احدى المواقع العسكرية التي كانت للجيش السوري قبل حزيران 1967.

هي رسالة قد تكون عادية في زمن الانتصار،  لكنها ليست كذلك في زمن الهزيمة ، وترك الجنود وحدهم امام اليات العدو .. هي ليست كذلك حين تكون آخر الكلمات في زمن الرحيل المر، لأحد أولئك الجنود الذين دافعوا عن شرف امة وحضارة،  في وقت فرطت قيادتهم بهذا الشرف …. رسالة لم بُبقى الزمن منها سوى بعض الكلمات، التي أبت أن يطويها النسيان،  لتكون شاهدة على الجريمة، جريمة سقوط الجولان بصفقات دنيئة.

قبل عدة سنوات وأثناء زيارة لعدد من الأصدقاء من مدينة القدس، توجهوا برفقة مُضيفيهم من الجولان المحتل، لزيارة موقع تل الفخار، الذي شهد معركة جريئة بين القوات الإسرائيلية، والجنود السوريين، بقيادة أسعد بدران، الذين رفضوا قرار الانسحاب، والانصياع للبلاغ العسكري الصادر عن وزير الدفاع السوري آنذاك حافظ الأسد -رقم 66-.

في أحد الخنادق المسيجة والتي يمنع الزوار من الاقتراب منها، كان هناك حجرة سد بابها بحجارة.أثارت فضوله، فأزاح ومن معه الحجارة، و للمفاجأة شاهدوا عظام وبشرية واربعة هياكل عظمية، وحين تجمع رفاقه حوله وهو مناضل فلسطيني، امضى جل حياته في الثورة الفلسطينية، حمل ساق لإحدى الهياكل العظمية، وقبلها وقرأ الفاتحة، وأعادها مكانها..

أولئك الجنود الذين اختاروا شرف الموت على ذل الانتصار الوهمي، الذي لا زال قادة الوطن يتغنون به، ويحكمون شعبنا بالحديد والنار من أجل طمس الحقيقة، التي ترويها رسائل الجنود التي لم تصل،  وجثامين الجنود الشهداء ،التي لم تدفن بعد في أرض المعركة…

ان العثور على هياكل عظمية او بقايا  عظام ادمية  في الجولان  أمرا مألوفا جدا  في الجولان المحتل ،حيث يتبين من معظم  التحاليل التي تجرى عليها  في معهد التشريح الطبي في ابو كبير انها تعود  في غالبيتها الى جنود سوريين،  استشهدوا منذ سنوات طويلة أثناء وخلال حرب حزيران عام 1967 ، أو إلى أشخاص مدنيين ماتوا او دفنوا في ارجاء الجولان المحتل، وقت تهجير ونزوح  السكان  المدنيين ، واحيانا عُثر على بقايا لهياكل بشرية  نتيجة توسيع المستوطنات التي أقيمت على أنقاض مقابر ومنازل القرى السورية التي كانت قائمة قبل الاحتلال الإسرائيلي للجولان.

2-9-201406

من الارشيف

sir-diyab201503jpg1959

من الارشيف – رسالة وجدت في قرية قرية” سِيَر ذياب”

عن astarr net

شاهد أيضاً

5

الشرطة تطلب تأجيل العمل بـمشروع التوربينات خوفاً من صدام مع الأهالي

الشرطة تطلب تأجيل العمل بـمشروع التوربينات خوفاً من صدام مع الأهالي  موقع جولاني بعد إعلان …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: النسخ ممنوع !!