عشتار نيوز للاعلام موقع إخباري من الجولان المحتل
مقالات مشابهة
تأكيد نبأ الإفراج عن صدقي المقت وأمل أبو صالح
عشتار نيوز للإعلام/ اخبار محلية/ اسرى ومعتقلين
اكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم ان إسرائيل ستفرج عن اسيرين سوريين، كبارة خسن نوايا في اعقاب استعادة جثة الجندي الإسرائيلي زخاريا باومل المفقود منذ حرب لبنان عام 1982 في معركة السلطان يعقوب التي استعادته بجهود روسية في نيسان العام الماضي.
לשכת ראש הממשלה: הממשלה אישרה לשחרר שני אסירים סורים כמחווה מדינית וכצעד של רצון טוב, בעקבות הבאת גופתו של זכריה באומל ז”ל מסוריה לישראל
من جهتها أكدت مصلحة السجون الإسرائيلية نبأ الإفراج عن صدقي المقت وأمل أبو صالح، حيث سيفرج عن أمل أبو صالح عند منتصف الليلة، بينما سيفرج عن صدقي المقت عند الساعة السابعة من صباح يوم غد الجمعة.
דוברות שב״ס:
בהמשך להחלטת ממשלה ובתאום עם צה״ל, יבוצע היום 9.1.20 שחרור האסיר הפלילי אמל אבו סלאח ומחר 10.1.20 של האסיר הביטחוני מקת סודקי, טרם מועד תום מאסרם. אבו סלאח צפוי להשתחרר סביב השעה 24:00 מבית סוהר ׳חרמון׳ וסודקי צפוי להשתחרר מחר בשעות הבוקר מבית סוהר ׳קציעות׳.
להלן פרטי 2 האסירים:
אמל אבו סאלח, יליד 1994, תושב מג׳דל שאמס ברמת הגולן. מרצה 7 שנות מאסר ושמונה חודשים בגין הריגת אזרח סורי. נשפט למאסר עד 2023. זהו מאסרו הראשון.
מקת סודקי, יליד 1967, תושב מג׳דל שאמס ברמת הגולן. מרצה 11 שנות מאסר החל משנת 2015 בגין עברות בגידה וריגול, תמיכה בטרור ומגע עם ארגון עוין. נשפט למאסר עד 2026. זהו מאסרו השני, שוחרר ממאסר קודם בשנת 2012 לאחר 27 שנות מאסר.
وكان وفد من وزارة الدفاع الإسرائيلية قد استدعت الأسير صدقي المقت من معتقله في سجن النقب الصحراوي، وابلغته بتفاصيل الصفقة المذكورة والإفراج عنه صباح يوم غد الجمعة. بدون قيد او شرط.
وتجري الاستعدادات هذه الليلة لوضع الترتيبات لاستقبال الاسرى المفرج عنهم، في هذا الوقت انطلق عدد من الأهالي والأصدقاء باتجاه السجنين لاستلام الاسرى من أماكن تواجدهم.
ورفض الأسير السوري في وقت سابق الشروط التي وضعتها اسرائيل لإطلاق سراحه، والتي قضت بإبعاده عن الجولان السوري المحتل لمدة 20 سنة، ويبقى في دمشق، على أن يكون له الحق بعد 5 سنوات أن يقدم طلباً لسلطات الاحتلال بالعودة إلى الجولان.
ويُشار إلى أن الأسير المقت قضى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي 27 عامًا وأُفرج عنه عام 2012، وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجدداً عام 2015، وحكمت عليه بالسّجن لمدة 14 عامًا، بتهمة تصوير فيلم فيديو يعكس التعاون بين الاحتلال وجبهة النصرة، وجرى تقديم استئناف على القرار وتم تخفيض الحكم لمدة 11 عامًا.
