أبو فراس محمود سليم دعبوس لك الرحمة
عشتار نيوز للاعلام/ سميح ايوب
تمضي الايام ويطول الانتظار ومع كل إطلالة فجر يحدونا أمل لقاء تكتمل به فرحتنا بعناق أحبة شاءت الظروف أن تفرقنا ويعيشون بعيدا عن الاهل ومسقط الرأس. ننتظر لحظة نفجر بها أشواق السنين بقبلة قريب أو صديق…بضمة حنان اخت…أم. أو والد أنهكهم تعب سنين الانتظار، ونالت من كل من بقي حيا. ولكن العمر لا ينتظر ولا يستجيب لآمال أو دعوات، لنعيش تناقضات الزمن، فيوم يحمل لنا بشرى سارة، وآخر يفجعنا بفقدان حبيب تختطفه يد القدر، مخلفة لنا الحزن غصة بالنفوس،
كم هي لحظات مؤلمة تلك التي نفتقد بها غالي، ولا نستطيع حتى إلقاء نظرة وداع، قبل ان يتوارى تحت التراب. ولكن يبقى عزائنا بشهادة من عرفه. وتركته الاثر الطيب والمسموعات الحسنة بأخلاقيات إنسانية تخلد ذكراه لمن عرفه ومن يتعرف عليه من خلالها وهذا أثمن شيء بالوجود.
لك الرحمة أبو فراس محمود سليم دعبوس.ابن الجولان وفقيده. لقد حصدت ما زرعته بمحبة من عرفك لتكون وسام يرافق ذكراك.
للفقيد الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.