الحراك الشبابي في الجولان يتضامن مع الطواقم التدريسية في مدارس الجولان المحتل
عشتار نيوز للاعلام /قضايا المجتمع
نحن، أبناء وبنات الجولان السوري المحتل، نصطف خلف جميع الطواقم التدريسية في قرى الجولان، بما فيهم معلمين، مدراء وموظفين.
ونرى أن ما يمرّون به من ضغط من قبل وزارة التربية والتعليم ما هو إلّا دليل على فساد أجهزة الدولة وتورطها في دعم مشروع التهجير الممنهج.
إن المعلّمين جزءً لا يتجزأ من المجتمع الجولاني، بل جزء أساسي … حقهم وواجبهم، الاعتراض على ما يرونه يهدد مستقبلهم أولا، ومستقبل طلابهم ثانيا.
إن تهديد المعلمين\ات بقطع أرزاقهم لمجرد التعبير عن رأيهم وحرصهم على مصيرهم ومصير طلابهم هو تهديد لأهالي الجولان أجمع.
هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها وزارة التربية والتعليم بالضغط على المعلمات والمعلمين مهددة إياهم بلقمة العيش، لذلك وجب التنويه أننا ندرك حقوقنا جيدًا، وبالتأكيد ما يعتبر من المسلمات …
نرفض هذه التهديدات اتجاهنا كمجتمع عامةً واتجاه طلابنا خاصةً. كما نقف جميعًا، داعمين للعاملات والعاملين الذين تعرضوا للمضايقات والمحاسبة بسبب وقوفهم الى جانب مجتمعهم اليوم، ونمد لهم يد العون إذا ما تطلب الأمر. إضرابنا مشروع ومجدي، كما عاهده الجولان تاريخيا، كما كان اليوم.