قرية سحيتا… ذاكرة تخترق النسيان
عشتار نيوز للاعلام/ القرى السورية المدمرة /ايمن ابو جبل
- قرية سحيتا:
- المكان :الجولان السوري المحتل
- المساحة 30 الف دونم
- السكان:300 شخص
- مختار القرية : المرحوم أبو اسعد سلمان ” فارس″ عبد الولي
ان السحاتنة كما كل الجولانيين في طليعة المناضلين والمجاهدين الذين انخرطوا باكراً في الصفوف الأمامية لصد العدوان والظلم عن الأرض السورية ضد كل الغزاة والدخلاء الذين دنست أقدامهم ارض الوطن في فترات ما قبل إعلان الدولة السورية التي انتزعت استقلالها، ورسموا بانخراطهم الكفاحي في مسيرة أبناء شعبهم تاريخهم الممتد إلى ما قبل حكم الأشوريين لبلاد كنعان عام700 قبل الميلاد، وهو أقدم تاريخ ذُكرت فيه سحيتا كمنطقة بنى فيها الإنسان وأقام حياة دائمة فيها…,وكلمة سحيتا هو اسم آرامي سرياني يعني المستحمة أي المتحممة وهو تعبير يعني كثرة الأمطار فهذه البلدة سميت بالبلدة المستحمة لكثرة أمطارها. وكسائر اسماء مدن وقرى الجولان فانها تعود الى اسماء آرامية سريانية وعربية ولايوجد أي اسم كردي أو تركي.
تقع قرية سحيتا جنوب شرق بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يحدها شمالاً جبل الشيخ وقرية حضر وجباثا الخشب في الجزء المحرر من الجولان شرقاً، ومجدل شمس ومسعدة غرباً, ومن الجنوب قرية بقعاثا، بلغت مساحة أراضيها الزراعية الاجمالية 30 الف دونم، تحيط في القرية تلال منها تل ابو رميد وظهر الحداد، وفيها جورة عُرفت بجورة الرخمة وهي جورة تعشش فيها طيور الرخمة.. وطير الرخمة عقاب صغير(رخمة) من أسرة عقبان العالم القديم وسكنها قبل عدوان حزيران عام 1967 حوالي 60 عائلة، معدل العائلة الواحدة 5 أفراد، اي بمجموعهم الاجمالي 300 شخص. عملوا في الزراعة وتربية الماشية والأبقار، وعدد من شبانها عمل في المؤسسات الحكومية السورية قبل الاحتلال، وبحكم جودة أراضيها وخصوبتها اشتهرت بإنتاج الكرمة والعنب والتفاح, معتمدين على ينابيع المياه الرئيسية فيها منها عين الصاري، وهو عين ماء طبيعية محاط بقبو هلالي الشكل مبني من الحجارة الجيرية البيضاء، ويتم الدخول الى العين عن طريق درج مبني ايضا من الحجارة البيضاء. أما العين الثانية فهي عين البوم وهي مياة صالحة للشرب ايضاً لكنها كانت تستخدم لري المواشي والحيوانات. وتنتشر في القرية مغاور رومانية قديمة عليها نحوتات الإنسان القديم، وفيها ثلاثة معاصر للعنب قديمة جداً مصنوعة من الصخور الجيرية، وعدد كبير من الآبار المتفرقة المنحوتة ايضاً بالصخر عمقها 3 امتار وقطرها 1.5-2 متر، وكل بئر هو عبارة عن صخرة واحدة تشكل قطعة مستقلة بحد ذاتها، وهناك ايضاً مدافن حجرية للأموات، ومواقد محفورة بالصخر، وفي القرية كان هناك قناة لجر المياة لاستخدام السكان…
وكغيرها من قرى ومناطق الجولان والوطن السوري ابتليت القرية منذ القدم بالغزو الأجنبي المتعدد للبلاد السورية والعربية عامةً. ففي العهد العثماني انتشر الظلم والفساد والسرقة ، وتزايدت الحروب والصراعات الداخلية والخارجية وعانى سكانها من جور الإقطاع وعهد الأغاوات,فقد كانوا من ملاكي الأراضي حيث كان آل شمدين من الأكراد يملكون قرى زمرين في حوران ، وبيت صابر وجباتا وسحيتا في الجولان وبستان “الدايرة.. واشتهر منهم شمدين اغا “وعجاج أغا كردي، وعادل اغا ” وهم من اصول كردية منحتهم السلطنة العثمانية ووالي دمشق امتيازات في أراضي الجولان لجمع الغلة من الفلاحين والمزارعين، وجباية الضرائب منهم بعد أن كان احد الفرسان من ال شمدين، وهو شمدين باشا المتوفي عام 1860 يستبسل في الدفاع عن دمشق أيام إبراهيم باشا، وشكره السلطان عبد الحميد على مواقفه ومنحه ثروة وأراضي كبيره وقد أعقبه 6 أولاد، ،إضافة إلى إقطاعية الأمير فاعور، الذي عمل قسم من الفلاحين لدية كمرابعين في الأرض.
ومما يستذكره بعض أبناء قرية سحيتا من كبار السن والشيوخ، أن شمدين اغا قد قُتل نتيجة للمعارك والصراعات الداخلية، التي يعززها أركان الحكم في الدولة، لإلهاء الناس وإبقاء سيطرتهم على السكان، فعلى اثر إحدى المعارك العشائرية والقروية والطائفية، قُتل شمدين اغا، اثر كمين نصبه احد سكان قرية جباثا،لاثارة حرباً طائفية جديدة، وقتل معه احد معاونيه وهو من سكان سحيتا واسمه حمد رباح،الا ان أولاد الاغا امتنعوا عن شن الحرب انتقاماً لوالدهم بعد تدخل الوجهاء من كل القرى… واستمر نظام الإقطاع في القرية الذي سيطر على الفلاحين وتحكم في مصيرهم حتى عهد الوحدة المصرية السورية في خمسينيات القرن الماضي، وانتزع فلاحي القرية لأول مرة حريتهم، وأكلوا من زرعهم دون مشاركة من احد في سنوات الستينيات، حين تمتع الأهالي من قوانين الإصلاح الزراعي، وعملوا على اقتسام الأرض وتوزيعها فيما بينهم، لغاية عدوان حزيران 1967، حيث ابتلى الجولان كله باحتلال جديد، ووقعت القرية تحت قبضة الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن ساهم أبناء قرية سحيتا في معارك الاستقلال أثناء الثورة السورية في إقليم البلان بقيادة اسعد كنج أبو صالح وتهجر عدد من أبنائها منهم أل القاضي إلى فلسطين ويسكنون اليوم في بلدة حرفيش الجليلية، وقبل الاحتلال كان أبناء القرية من الشباب والفتيان يشيرون إلى احد البيوت المهجورة كبيت ال القاضي…
مباشرة بعد الاحتلال الإسرائيلي بدأت سلطات الاحتلال بالتضييق على السكان( رغم وجود قرار عسكري صادر عن هيئة الأركان الإسرائيلية لأفراد الجيش الإسرائيلي بعدم التعرض للقرى التي سكنها الدروز والشركس، وذلك من اجل تهيئة الأجواء لطرح مشروع الدولة الدرزية واستمالة السكان للمشروع). حيث مُنع سكان القرية من الوصول إلى أراضيهم في الجزء الشرقي والشمالي منها حيث توجد عيون الماء الرئيسية التي تمد القرية بمياه الشرب، وتبلغ مساحة هذه الأرض حوالي 75%، ومنعتهم خلال الأشهر اللاحقة من جنى وجمع محاصيلهم الزراعية، وبدأت حلقة من مسلسل الترهيب والتهديد وفرض الغرامات المالية والعقوبات على الاهالي المخالفين للاوامر العسكرية، بحجة ان القرية واقعة عند خط وقف اطلاق النار وهناك قسم من الاهالي يساعد الفدائيين وجنود سوريين الذين يدخلون الاراضي المحتلة، في البداية اعتقلت سلطات الحاكم العسكري عشرة اشخاص لترويع السكان واجبارهم على الرحيل من القرية، وصادرت قسماً من بنادق الصيد والحماية الشخصية التي يمتلكها السكان ، وقام الحاكم العسكري مع بداية العام 1968 باجراء محادثات ومفاوضات مع اهالي القرية بغرض ترحيلهم عن القرية والانتقال للسكن في احدى القرى السورية التي طُرد سكانها منها واقترح عليهم قرية زعورة وقرية عين فيت، عين الحور وعيون الحجل, إلا أن الأهالي رفضوا بشكل قاطع هذا الاقتراح مؤكدين أنهم لن يتركوا قريتهم، ولن يوافقوا مهما حصل ان يحتلوا منازل السورين الأبرياء الذين هجرتهم وطردتهم القوات الإسرائيلية اثناء وبعد الحرب.. لكن بعد مصادرة 80% من أراضى القرية لدواعي عسكرية، والتضييق على سكان القرية بإطلاق الرصاص، تحت حجة الدواعي الأمنية والعسكرية، واعتقال شبابها وشيوخها، دفع هذا الأمر بالسكان إلى قبول نتائج المفاوضات التي أجراها الحاكم العسكري “شموئيل دوتان” مع السكان، والتي أفضت إلى قبول السكان الانتقال إلى مساكن تابعة لجنود الجيش السوري التي أخليت في قرية مسعدة.
في 29 نيسان عام 1970 اصدر الجنرال الإسرائيلي “مردخاي غور”، قائد القوات الإسرائيلية في الجولان، قرارً يقضي بتهجير قسم من سكان قرية سحيتا الى مساكن الجيش والضباط السورين في قرية مسعدة، والقسم الآخر إلى قرية بقعاثا، بعد ان وافق سكان القريتين على استضافتهم إلى حين التحرير…مشترطين بقاء ملكية أراضهم وحرية استعمالها والتصرف بها …
وبين ليلة وضحاها قامت قوات الجيش الإسرائيلي بنسف منازل القرية وتدميرها، لمنع سكانها من التسلل او التفكير في العودة إليها ، واقيم فيها معسكر للجيش الإسرائيلي، وبقي 20% من أراضي القرية الزراعية فقط تحت تصرف السكان، يستغلون منها حوالي 1500 دونم فقط فيما باقي الاراضي تم مصادرتها لبناء معسكرات وخنادق وتحصينات للجيش الاسرائيلي وحقول الغام …. وبعد تدمير منازلهم في قرية سحيتا طالبهم الإسرائيليين بدفع ضريبة الدخل الباهظة، ومن امتنع عن التسديد بيع أثاثه بالمزاد العلني..
في 30-4-1971 تمت عملية طرد وتهجير سكان قرية سحيتا في الجولان المحتل بعد مصادرة 80% من أراضى القرية التي تقدر في حوالي 10الالاف دونم ، لدواعي عسكرية، والتضييق على سكان القرية بإطلاق الرصاص تحت حجة الدواعي الأمنية والعسكرية، واعتقال شبابها وشيوخها ، الأمر الذي دفع السكان الى قبول نتائج المفاوضات التي أجراها الحاكم العسكري ” شموئيل دوتان” مع السكان ، بالقبول على السكن في مساكن تابعة لجنود الجيش السوري في قرية مسعدة
الأستاذ اسعد الولي من سكان قرية سحيتا يقول عن مصادرة اراضي القرية :
“إن مصادرة الأراضي بحجج عسكرية بدأت منذ بداية الاحتلال وهذه المناطق لم تكن بالضرورة محاذية لخط وقف إطلاق النار، بل بين الأراضي الزراعية حيث صادرت قوات الاحتلال 70% من أراضي قرية سحيتا البالغة 10 الالاف دونم وحولتها إلى حقول ألغام ومنعتنا من دخولها أو استخدامها، مع العلم أن الأراضي التي يستغلها المستوطنون تحاذي خط وقف إطلاق النار، بل سمح لهم باستخدام كل شبر يصادر من أرضنا”. ويضيف اسعد الولي: :”إضافة للذريعة العسكرية، هنالك أيضا ما يسمى إدارة أراضي إسرائيل التي تعتبر أن كل ارض ملك لها حتى يستطيع المواطن الجولاني إثبات العكس، وتعمل لذلك استنادا إلى حجج عدة:
أ – أملاك الغائبين. ب – أملاك متروكة. -ج – مشاع يتحول إلى أملاك «دولة”.
الشيخ المرحوم فندي عبد الولي قال في لقاء سابق معه ” عمري اليوم 65 عاما,ً ولدت في قرية سحيتا، فهي ارضي وبلدي وهي وجه امي وابي ودمي ، فيها كبرت وحلمت وبكيت ، وفيها كبرت على الدنيا، بهوائها العليل وجوها الرائع، كنا نعتمد كثيرا على تربية الحيوانات، تعلمت في المدرسة لغاية الصف الخامس وبسبب الفقر انذاك خرجت للعمل في الارض ورعي الحيوانات في المراعي التابعة للقرية في قريتنا. لم يكن هناك مدرسة في القرية، وكان الطلاب يذهبون سيرا على الأقدام إلى مجدل شمس، ثلاث ساعات مشي. انا خدمت كجندي في الجيش السوري، وأنهيت الخدمة بشرف وعدت إلى قريتي سحيتا. أفراد عائلتي هم اخت واحدة وثلاثة اخوة، وحين تزوجت تميمة زوجتي انجبنا ثلاثة بنات و11 شاب . عملت في الزراعة في الأراضي التابعة لنا، لكنني اعتمدت اكثر في معيشتي على تربية الاغنام والماعز .. في حرب 1967 قبل ان يدخل اليهود القرية راينا الطائرات تقصف وسمعنا صوت المدافع، وبعد فترة دخلت الدبابات الى محيط القرية وجرت معارك في التلال المحيطة بسحيتا، نحن اختبأنا في البيت، صحيح كنا خائفين فهؤلاء يهود وكنا نسمع عنهم كثيراُ وعن تصرفاتهم مع الناس، حتى إنني أطعمت المواشي داخل الزريبة ولم استطع اخراجها. بعد فترة اصيبت المواشي بمرض الحمى المالطية وصادروا قسم منها ومات قسم آخر، وبقى قسم قليل عندي ، نتيجة للحرب وانتشار الألغام حولنا اصيب اثنين من أولادي بانفجار ألغام، ومكثوا فترة في المستشفى لتلقى العلاج ، وبعد فترة قصيرة اصيب ابني مفيد ايضاً بانفجار حين كان يلعب في شئ اعتقده لعبة وبترت يده .. بعد سنتين من الحرب جاءنا القائد العسكري الإسرائيلي في الجولان وطلب منا إخلاء القرية بعد ان ضايقونا كثيرا، وقلنا لهم اننا لن نترك قريتنا ، إلا انه في النهاية أجبرنا على الرحيل بالقوة من القرية وانتقلنا إلى بقعاثا حيث يسكن أعمامي ، وأعطونا منزل صغير كان يسكن فيه ضابط سوري مع عائلته بعد فترة, ولضيق المكان اشتريت ارض جديدة لبناء غرف لأولادي. معظم الأراضي التي املكها في سحيتا صودرت وزرعت بالألغام الأرضية وبقى لي جزء قليل ما زلت اعمل فيه فقط، أولادي توقفوا عن العمل في الزراعة وقسم منهم تحولوا إلى عمال أجيرين هنا وفي داخل إسرائيل. لغاية اليوم ما زلت احلم ببيتي في سحيتا وحين يسألونني من أين أنت لا أقول لهم من بقعاثا وإنما انا من قرية سحيتا ..سحيتا هي مسقط راسي وذكرياتي وأحلامي ودمي وابي وامي أنا أوافق على التنازل عن كل شئ هنا في بقعاثا بشرط ان يسمحوا لي بالعودة الى سحيتا حتى في خيمة صغيرة” ….
اما السيد مفيد الولي من ابناء القرية المهجرين ويقيم اليوم في قرية بقعاثا فقد قدم شهادة امام لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة في عمان 2010 فيها :
بتاريخ 27 / 4 / 1973 كنت في الثالثة عشرة من عمري خرجت الى الأحراج القريبة من بيتنا في قرية بقعاثا وفي مكان مفتوح لا يوجد حواجز وأسلاك ولا شواخص تحذيرية، أخذت باللعب وفجأة لفت انتباهي جسم معدني اسطواني الشكل ذو رأس أصفر، أخذت الجسم لأنزع ذلك الجسم الذهبي وكانت الفاجعة؛ دوي هائل لانفجار ولم تنقض ثوان حتى وجدت نفسي أغتسل يدمي وقد بترت يدي اليمنى، تلك اليد التي وهبني إياها الخالق لتكون عوناً لي تحمل قلماً وتصنع شيئاً لتتحول بثوان لعضو مشوه لا فائدة منه ليبقى جرحاً نفسياً دائماً ينزف وان كان الجرح الجسدي قد التأم. وهاأنا أقف أمامكم مثالاً حياً.
وهذه يدي شاهده على ما فعلته يد الاحتلال الآثمة بجسدي. فأنا وان كنت قد فقدت جزءاً غالياً من جسدي فقد أكون محظوظاً إذ بقيت على قيد الحياة وهذا ما لم يتوفر لأخي هايل فندي عبد الولي ابن الثالثة عشرة. ففي سنة 1982 خرج هايل الى المرعى يمتلئ حيوية ونشاطاً ولكنه لم يكن يدري ان الموت ينتظره جراء انفجار تصيب شظاياه القلب،واستشهد هايل. قتلته يد الاحتلال قتلت آماله واغتالت حياته بعد أن مزقت جسده وتركت جراحاً لا تندمل في قلب أم ثكلى وأب حزين وأخوة لا يجدون جواباً لسؤال يدور في خلدهم.
أما الشيخ فضل الله حمد عبد الولي، ابن السبعين عاماً الذي خرج الى حقله باكراً يغمره أمل كبير أن تكبر أشجار حقله وتثمر لتساعده على تربية أبناءه وإسعادهم ومن حيث لا يدري داست قدمه على لغم فردي في أرضه لتبتر ساقه وتجعله إنسانا مقعد في أواخر حياته ولتزرع اليأس والقنوط في نفسه طيلة سنواته المتبقية له في الحياة .
من شهداء قرية سحيتا في الثورة السورية ضد المستعمر الفرنسي عام 1925
- الشهيد فؤاد سليم بك احد قادة الثورة مواليد لبنان ، استشهد في قرية سحيتا وما يزال ضريحه هناك داخل حقول الالغام الاسرائيلية… اخر مرة وُضع اكليل على قبره بيد ابنته كان قبل أيام من الاحتلال الاسرائيلي للجولان….
- الشهيد اسعد محمود عبد الولي
- الشهيد حسين علي طربية
- الشهيد سعيد محمد عبد الولي
- الشهيد علي صالح سعيد
- الشهيد محمود فندي عبد الولي
- الشهيد محمد حمد
- الشهيد نصار عربس(منذر)
- الشهيد يوسف حمد البطحيش
المصادر:
الاستاذ الباحث تيسر خلف
مجلة سومر … شهداء الجولان الصادرة 18-4-2006
شهادة السيد مفيد الولي أمام لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة في عمان 2010
موقع النكبة باللغة العبرية ….nakba-online.tripod.com/villages-golan-1967
جريدة هأرتس تقرير عن النازحين السورين2010
ارشيف مركز الجولان للنشر والاعلام -جولان للتنمية
الشيخ المرحوم فندي عبد الولي
من الحياة : الأكراد السوريون ,ذاكرة وتاريخ”ربحان رمضان”
تعليق واحد
تعقيبات: الجولان السوري في مواجهة مراوح "إسرائيل" | متراس