عشتار نيوز للاعلام موقع إخباري من الجولان المحتل
مقالات مشابهة
وزير الطاقة الإسرائيلي” في المستقبل القريب سيزود الجولان الكهرباء لكل انحاء دولة إسرائيل”
عشتار نيوز للاعلام/ المستوطنات الإسرائيلية/ الجولان المحتل
https://www.shishibagolan.co.il/
مصدر صورة الخبر والتقرير من “שישי בגולן” עיתון ישובי הגולן
قال وزير الطاقة الإسرائيلية ” يوفال شتاينتس″ خلال زيارته هذا الأسبوع لمواقع المراوح الهوائية في خربة القطراني “(وادي البكا)، انه في المستقبل القريب سيزود الجولان الكهرباء لكل انحاء دولة إسرائيل” وأضاف الوزير الإسرائيلي ” قبل خمسة سنوات كان قسم من المستوطنات الإسرائيلية يستخدم مولدات كهربائية لتزويد منازلهم بالكهرباء. في السنوات الأخيرة ، كجزء من رؤيتي كوزير للطاقة لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة ، سيتم تنفيذ خطة بناء مزارع التوربينات في مرتفعات الجولان “. وأضاف شتاينتس: “اليوم، أنا فخور بالفعل بأن أعلن ” أن هذه المنطقة لم يكن لها أي نصيب في مجال الطاقة ، لكنها ستصبح موردًا مهمًا للطاقة ، وستوفر في المستقبل ،الكهرباء النظيفة لجميع أنحاء دولة إسرائيل”.
مدير عام شركة انلايت” جلعاد يافيتز ، الذي بادر الى الزيارة: “الطاقة المتجددة في مرتفعات الجولان، هي مساهمة كبيرة في تحقيق أهداف الحكومة الإسرائيلية ،لتعزيز الطاقات المتجددة البديلة إنها علامة إيجابية على القدرة على المبادرة في انشاء مشاريع إضافية ،والوصول إلى اقتصاد الطاقة الحديث ، القائم على مزيج متوازن من الطاقات النظيفة ، المنتجة على مدار الساعة ،وبأسعار أرخص من أي وقت مضى، لمستهلكي الكهرباء.
تجدر الإشارة الى ان شركة إنلايت للطاقة المتجددة الإسرائيليةـ، تشرف على إقامة مشروع مزرعة رياح لتوليد الطاقة الكهربائية في مرتفعات الجولان السورية ،التي تحتلها إسرائيل، الذي بدأ تنفيذه بالفعل ، بتكلفة قدرها 450 مليون شيكل (127 مليون دولار) وقد مُنح المشروع ترخيصاً لإقامة 34 توربينا لتوليد 102 ميغاواط من الكهرباء. في منطقة خربة القطراني( وادي البكا) بدخل سنوي يقدر بثمانين مليون شيكل (22.7 مليون دولار) على مدى عشرين عاما، وتستحوذ إنلايت على 50% من المشروع، بينما تملك كيانات أخرى الحصة المتبقية.
من جهة ثانية تصر الحكومة الإسرائيليةK تحت رعاية شركة انرجيكس على تنفيذ مشروع أخر لإقامة مراوح- توربينات- عملاقة لتوليد الطاقة الكهربائية بين القرى المأهولة بالسكان في الجولان السّوري المحتل، المشروع الّذي يراه أهالي الجولان كارثة حقيقيّة قد تودي بحياتهم، عدا عن المخاطر المحتملة بنسبة كبيرة للأراضي الزراعية والحيوانات والطيور.
وتعمل الحملة الشّعبية للتّصدي لمشروع المراوح في الجولان المحتلّ منذ ما يُقارب العامين ،لانتزاع شرعية إقامته كونه مشروع مخطّط ومدروس وله أهداف ذو أبعاد سياسيّة .و سيجلب المصائب للجولان، فهذه المراوح ستحوّل الأراضي الزراعية إلى مسلخ للطيور نظرًا لقوة سحبها من الهواء عن بعد ما يقارب 300 حتّى 500 متر، ممّا سيعرّض أنواع كثيرة من الطيور لمأساة وخطر الانقراض، وبالتّالي ستكون فرصة كبيرة لتنقّل الحيوانات البريّة الّتي تتغذى على الطّيور بين البيوت، عدا عن التأثير المرجح على الصّحة الجسدية والعقلية، حيث تقوم هذه المراوح بإصدار موجات تحت صوتية يستقبلها الجسم ممّا يؤثر على القوّة البدنية، حاسّة السّمع وخلق أمراض أخرى مثل الخرف، الصرع، خلل بالتوازن، أوجاع في الرأس، وقد يؤدي إلى ما هو أخطر من ذلك أي نزيف في الأعضاء الدّاخلية.
